+ A
A -
بغداد- الموصل- وكالات- قالت مصادر أمنية عراقية أمس إن خمسة من أفراد الجيش العراقي قتلوا وأصيب تسعة في اشتباكات مع مقاتلي تنظيم داعش بحي العربي شمالي الموصل، بينما أحرز الجيش تقدما في حي الرشيدية.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية من الفرقتين الـ15 والـ16 مدعومة بقوات حرس نينوى سعت صباح أمس إلى إكمال سيطرتها على حي العربي بعد اقتحامه الخميس، بينما حاول تنظيم داعش وقف تقدم القوات عبر تفجير العبوات الناسفة والقناصة المنتشرين على أسطح المنازل.
وفي السياق، قالت المصادر إن القوات العراقية اقتحمت فجر أمس الجمعة حي الرشيدية شمالي مدينة الموصل وأحرزت تقدما بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت من استعادة السيطرة على قضاء تلكيف شمالي الموصل بشكل كامل بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. وقالت قناة (الجزيرة) إن مسلحي التنظيم انسحبوا دون مقاومة تذكر. واكدت مصادر أمنية أن القوات العراقية المسنودة بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي استعادت أحياء آشور والمعلمين والعسكري ومباني القائمقامية والمحكمة والمجلس البلدي، وهي تتقدم بشكل وصفته بـ«الجيد» مقابل مقاومة ضعيفة من قبل مسلحي تنظيم داعش.
وقالت مصادر إن القوات العراقية سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة تلكيف، وتقوم حاليا بتمشيط الأحياء التي تمت استعادتها وملاحقة مقاتلي تنظيم داعش.
وبموازاة ذلك، قال قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي الخميس إن قواته قامت بمساعدة الجيش في استعادة منطقتين متبقيتين تحت سيطرة تنظيم داعش، بينها القصور الرئاسية وفندق نينوى أوبري على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
ومع استمرار المعارك في شمال وشرق الموصل توجهت الأنظار إلى حسم الأجزاء المتبقية من الساحل الأيسر لتبدأ صفحة الجانب الأيمن الذي قد يحمل مفاجآت، خاصة أن تنظيم داعش سحب كثيرا من عناصره إلى تلك الضفة.
في تطور آخر قتل أربعة عسكريين عراقيين، بينهم ضابط، في هجوم مسلح نفذه عناصر من تنظيم «داعش» على دورية للجيش غربي محافظة «الأنبار» أمس، غربي البلاد.
وقال مصدر أمني إن عناصر من «داعش» هاجموا دورية تابعة للجيش العراقي في منطقة «الكيلو 180» غربي الأنبار على الطريق السريع مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وضابط برتبة «رائد».
من جهة أخرى، عثرت القوات العراقية أمس، خلال عمليات تحرير منطقتي «الصكرة» و«الزاوية» في «الأنبار» على معسكر للتدريب تابع لتنظيم «داعش»، وقامت بحرق جميع محتوياته، كما قتلت عددا من عناصر التنظيم.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية من الفرقتين الـ15 والـ16 مدعومة بقوات حرس نينوى سعت صباح أمس إلى إكمال سيطرتها على حي العربي بعد اقتحامه الخميس، بينما حاول تنظيم داعش وقف تقدم القوات عبر تفجير العبوات الناسفة والقناصة المنتشرين على أسطح المنازل.
وفي السياق، قالت المصادر إن القوات العراقية اقتحمت فجر أمس الجمعة حي الرشيدية شمالي مدينة الموصل وأحرزت تقدما بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت من استعادة السيطرة على قضاء تلكيف شمالي الموصل بشكل كامل بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. وقالت قناة (الجزيرة) إن مسلحي التنظيم انسحبوا دون مقاومة تذكر. واكدت مصادر أمنية أن القوات العراقية المسنودة بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي استعادت أحياء آشور والمعلمين والعسكري ومباني القائمقامية والمحكمة والمجلس البلدي، وهي تتقدم بشكل وصفته بـ«الجيد» مقابل مقاومة ضعيفة من قبل مسلحي تنظيم داعش.
وقالت مصادر إن القوات العراقية سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة تلكيف، وتقوم حاليا بتمشيط الأحياء التي تمت استعادتها وملاحقة مقاتلي تنظيم داعش.
وبموازاة ذلك، قال قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي الخميس إن قواته قامت بمساعدة الجيش في استعادة منطقتين متبقيتين تحت سيطرة تنظيم داعش، بينها القصور الرئاسية وفندق نينوى أوبري على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
ومع استمرار المعارك في شمال وشرق الموصل توجهت الأنظار إلى حسم الأجزاء المتبقية من الساحل الأيسر لتبدأ صفحة الجانب الأيمن الذي قد يحمل مفاجآت، خاصة أن تنظيم داعش سحب كثيرا من عناصره إلى تلك الضفة.
في تطور آخر قتل أربعة عسكريين عراقيين، بينهم ضابط، في هجوم مسلح نفذه عناصر من تنظيم «داعش» على دورية للجيش غربي محافظة «الأنبار» أمس، غربي البلاد.
وقال مصدر أمني إن عناصر من «داعش» هاجموا دورية تابعة للجيش العراقي في منطقة «الكيلو 180» غربي الأنبار على الطريق السريع مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وضابط برتبة «رائد».
من جهة أخرى، عثرت القوات العراقية أمس، خلال عمليات تحرير منطقتي «الصكرة» و«الزاوية» في «الأنبار» على معسكر للتدريب تابع لتنظيم «داعش»، وقامت بحرق جميع محتوياته، كما قتلت عددا من عناصر التنظيم.
