+ A
A -
عواصم- وكالات- (الجزيرة نت)- تبقت ثمان واربعون ساعة على موعد انطلاق المحادثات المرتقبة في في أستانا عاصمة كازاخستان بشأن الأزمة السورية، وفي هذا السياق فقد تصاعدت تساؤلات المراقبين بشأن مدى امكانية ان يتحقق اختراق رئيسي في هذه المباحثات لجهة الاستجابة للتطلعات المشروعة للسوريين.
في هذا الاطار أبدت انقرة تعهدات قوية بالعمل بجدية من اجل تتويج هذه المباحثات بمنطلقات واقعية ملموسة تمهد الطريق إلى الخطوة التالية متمثلة في مؤتمر «جنيف 3» الدولي حول سوريا والذي سيعقد في شهر فبراير المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المحادثات المرتقبة في أستانا بشأن الأزمة السورية بعد غد (الاثنين) ستكون خطوة مهمة لوضع إطار عمل لمفاوضات جنيف الشهر القادم.ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله أمس إن هناك مؤشرات إيجابية ملحوظة فيما يخص عملية السلام في سوريا.
وفي تصريحات سابقة له، قال وزير الخارجية الروسي إن محادثات أستانا ستعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وكان هذا الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع.
وأكد لافروف الاربعاء أن بلاده وجهت دعوة للولايات المتحدة لحضور المحادثات في استانا عاصمة كزاخستان بمشاركة وفد يمثل المعارضة السورية المسلحة وآخر يمثل النظام السوري، بالإضافة إلى ممثلين لروسيا وتركيا.
وسيقود وفد المعارضة، الذي سيضم أكثر من عشرة أشخاص، رئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام محمد علوش.
ويأتي إعلان وزير خارجية روسيا عن توجيه دعوة لواشنطن رغم المعارضة الصريحة التي عبر عنها كبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي الخميس إن قرار المشاركة في محادثات أستانا يعود لإدارة الرئيس الجديد دونالد ترمب الذي تسلم السلطة رسميا أمس الجمعة بعد أداء القسم ضمن مراسم بواشنطن.
من جهتها أكدت الأمم المتحدة أنها تلقت دعوة للمشاركة في محادثات استانا، ويتوقع أن يمثلها مساعد للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش لقناة (الجزيرة) في وقت سابق إن المعارضة ستعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الانتهاكات من قبل النظام السوري.
copy short url   نسخ
21/01/2017
2099