+ A
A -
قررت مجموعة من السيدات السودانيات المقيمات في مصر، والموهوبات في فن الرسم بالحنة إطلاق مشروع نسائي هو الأول من نوعه لنشر فن الرسم بالحنة، وذلك في شارع المعز بالقاهرة، والذي يعد أكبر متحف مفتوح في العالم.
تقول إيمان محسن، أنا سودانية الأصل حضرت إلى القاهرة منذ 15 عاما، ومتزوجة وعندي من الأطفال ثلاثة ودخل زوجي بسيط للغاية، وكنت أبحث بشكل دائم عن وظيفة لكن الأمر صعب للغاية فكان لابد أن أعتمد على الهواية في البحث عن الرزق، وكانت الجدات أصحاب الفضل في توفير أرزاقنا في الغربة، فمنذ نعومة أظافرنا في الطفولة تحرص الجدة على أن تورث الفتيات هواية رسم الحنة بشكل محترف وبخامات أصلية.
وتابعت إيمان، لا يوجد بيت سوداني أو نوبي إلا ولديه تلك الهواية التي يبدع فيها النساء بعد وراثتها من الجدة، وكل فتاة لها طريقة في الرسم والاتقان كما علمتها جدتها، فهو نوع من الفن وكان وسيلة للعمل حيث اشتهرن به في القاهرة، وهناك ما يقرب من 15 فتاة تعمل في هذا المجال في شارع المعز بالقاهرة.
وقالت شادية عبدالحميد، تلقيت دعوة من صديقاتي النوبيات والسودانيات اللاتي شاركن في المشروع ونجحن بشدة، وكنت امتلك الموهبة والسرعة في الأداء وأعتمد في عملي على أشكال الطبيعة لذلك تميزت بين الفتيات فأطبق ملامح الطبيعة في بلادي من أوراق الشجر والزهور والطيور في الرسم.
وأضافت، أحصل على دخل يومي يفوق الـ200 جنيه وأعمل 5 أيام فقط في الأسبوع من أجل التواجد مع أسرتي في الأيام المتبقية من الأسبوع، فالأسرة السودانية مترابطة خارج الحدود ونحرص على إقامة الحفلات النسائية المطعمة برسم الحنة في منازلنا الخاصة مرة كل أسبوع.
وقالت فادية محمود، العمل في رسم الحنة هواية تحترفها كل فتاة نوبية وسودانية وهو مقتصر علينا هنا في شارع المعز، والطريف في الأمر أن السائحين من أكثر زوارنا والرجال أكثر من السيدات نظراً إلى أن الرجال الأجانب يحرصون على الرسم كنوع شبيه من التاتو، ونحن نقيم المشروع في الشارع فليس لدينا الدخل الكافي لإقامة محل تجاري ومعظم الفتيات المتواجدات في شارع المعز يعملن في المهنة منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتخرج منهن رسومات رائعة.
وأضافت فادية، نستخدم خامات وألواناً طبيعية حفاظاً على جلد الزوار من التعرض للحساسية أو أي مرض قد يصاب به الانسان بسبب الصبغات التي يتم وضعها على اليد، وجميع الخامات الخاصة بنا نحضرها من السودان كل شهر للعمل بها وهي حنة طبيعية وألوان طبيعية لا تضر تماماً الجلد في أي شيء، لذلك يحضر الزائر إلينا أكثر من مرة دون خوف.
وقالت رؤى حسان، يوجد في مصر حالياً ما يقرب من 700 فتاة يحترفن رسم الحنة بأشكالها وأنواعها ونعرف أماكن تواجدهن في كل مكان في القاهرة فنحن على تواصل، ومعظم الفتيات يتمركزن في الأماكن السياحية الأكثر ازدحاماً بالزوار، والطريف في الأمر أنه يوجد عدد من الشباب السودانيين ينافسون الفتيات في الوقت الحالى لكن الفتيات أكثر احترافاً.
تقول إيمان محسن، أنا سودانية الأصل حضرت إلى القاهرة منذ 15 عاما، ومتزوجة وعندي من الأطفال ثلاثة ودخل زوجي بسيط للغاية، وكنت أبحث بشكل دائم عن وظيفة لكن الأمر صعب للغاية فكان لابد أن أعتمد على الهواية في البحث عن الرزق، وكانت الجدات أصحاب الفضل في توفير أرزاقنا في الغربة، فمنذ نعومة أظافرنا في الطفولة تحرص الجدة على أن تورث الفتيات هواية رسم الحنة بشكل محترف وبخامات أصلية.
وتابعت إيمان، لا يوجد بيت سوداني أو نوبي إلا ولديه تلك الهواية التي يبدع فيها النساء بعد وراثتها من الجدة، وكل فتاة لها طريقة في الرسم والاتقان كما علمتها جدتها، فهو نوع من الفن وكان وسيلة للعمل حيث اشتهرن به في القاهرة، وهناك ما يقرب من 15 فتاة تعمل في هذا المجال في شارع المعز بالقاهرة.
وقالت شادية عبدالحميد، تلقيت دعوة من صديقاتي النوبيات والسودانيات اللاتي شاركن في المشروع ونجحن بشدة، وكنت امتلك الموهبة والسرعة في الأداء وأعتمد في عملي على أشكال الطبيعة لذلك تميزت بين الفتيات فأطبق ملامح الطبيعة في بلادي من أوراق الشجر والزهور والطيور في الرسم.
وأضافت، أحصل على دخل يومي يفوق الـ200 جنيه وأعمل 5 أيام فقط في الأسبوع من أجل التواجد مع أسرتي في الأيام المتبقية من الأسبوع، فالأسرة السودانية مترابطة خارج الحدود ونحرص على إقامة الحفلات النسائية المطعمة برسم الحنة في منازلنا الخاصة مرة كل أسبوع.
وقالت فادية محمود، العمل في رسم الحنة هواية تحترفها كل فتاة نوبية وسودانية وهو مقتصر علينا هنا في شارع المعز، والطريف في الأمر أن السائحين من أكثر زوارنا والرجال أكثر من السيدات نظراً إلى أن الرجال الأجانب يحرصون على الرسم كنوع شبيه من التاتو، ونحن نقيم المشروع في الشارع فليس لدينا الدخل الكافي لإقامة محل تجاري ومعظم الفتيات المتواجدات في شارع المعز يعملن في المهنة منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتخرج منهن رسومات رائعة.
وأضافت فادية، نستخدم خامات وألواناً طبيعية حفاظاً على جلد الزوار من التعرض للحساسية أو أي مرض قد يصاب به الانسان بسبب الصبغات التي يتم وضعها على اليد، وجميع الخامات الخاصة بنا نحضرها من السودان كل شهر للعمل بها وهي حنة طبيعية وألوان طبيعية لا تضر تماماً الجلد في أي شيء، لذلك يحضر الزائر إلينا أكثر من مرة دون خوف.
وقالت رؤى حسان، يوجد في مصر حالياً ما يقرب من 700 فتاة يحترفن رسم الحنة بأشكالها وأنواعها ونعرف أماكن تواجدهن في كل مكان في القاهرة فنحن على تواصل، ومعظم الفتيات يتمركزن في الأماكن السياحية الأكثر ازدحاماً بالزوار، والطريف في الأمر أنه يوجد عدد من الشباب السودانيين ينافسون الفتيات في الوقت الحالى لكن الفتيات أكثر احترافاً.
