+ A
A -
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بحضور سعادة السيد قبلان أبي صعب السفير الإكوادوري لدى الدولة، معرض الفنانة الإكوادورية ماريا فيرونيكا في كتارا، وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إنّ المعرض الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع سفارة الإكوادور في الدولة يترجم التعاون الوثيق بيننا في سبيل تعزيز العلاقات بين الثقافة العربية وثقافة أميركا اللاتينية.
وأكد أن المعرض يشكل نقطة التقاء جميلة رسمتها ريشة الفنانة ماريا فيرونيكا حيث تنقل لوحاتها للزائر ملامح من الثقافة العربية الخليجية وفي الوقت نفسه تعكس طبيعة الإكوادور وجماله. مضيفا: ونحن سعداء باستضافة الفنانة العالمية ماريا فيرونيكا من خلال هذا المعرض الذي يندرج ضمن ما تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من جهود في سبيل توطيد جسور التواصل بين الثقافات والمبدعين.
من جانبه، قال سعادة السيد قبلان أبي صعب السفير الإكوادوري لدى الدولة إنّ التعاون الثقافي بين سفارة الإكوادور وكتارا يفتتح هذا العام بهذا المعرض المتميز من الرسومات الزيتية للفنانة ماريا فيرونيكا. مؤكدا أنّ(كتارا ) تلعب الدور الثقافي الريادي على مستوى قطر والمنطقة بشكل يلبي التطلعات والطموحات في توفير ملتقى عالمي للفكر والثقافة والمعرفة منوها بأن الإكوادور تتطلع دائما لبناء أفضل العلاقات مع الدول العربية وخاصة مع دولة قطر التي افتتحت بها أول سفارة في دول الخليج والمشرق العربي وتربطها بها علاقات متميزة.
من ناحيتها عبرت الفنانة ماريا فيرونيكا عن مدى تعلقها بالثقافة العربية بقولها: «تشكل الثقافة العربية عالماّ ساحراَ يكتنفه الجمال والروعة، فقد ألهمت قصصها ومشاهدها الباهرة أعماقي ومهدت الطريق لتبلور إبداعي من خلال تجسيد فن يتزامن ويتماهى مع ثقافة المنطقة».
وتضيف «أشعر بالتوحد والإندماج مع المنطقة العربيّة والخليج العربي بصورة خاصة من خلال تشكل الوعي لديّ تجاه الحياة والسعي الأبدي فيها من أجل التعّلم والتطور مما شكل الحافز الأساسي لمجمل أعمالي».
وقالت «إن هذه المدن الجديدة تشكل ألغازاّ ثقافية متعددة كبرى، وهي تقدم أكثر من أي وقت مضى منصات استثنائية لتحقيق التطور، وقد تجسدت عبر هذا الدفق الزاخر بالثقافات والمواهب التي تقطن تلك المدن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ معرض النهضة العظيمة لماريا فيرونيكا والذي يتواصل إلى آخر الشهر الجاري في المبنى 19 يضم 37 لوحة متفاوتة الحجم سعت الفنانة من خلالها إلى المزج بين ثقافة الشرق العربي ومنطقة الخليج العربي بصفة خاصة وملامح من ثقافة بلادها. وتعتبر ماريا فيرونيكا عالمياً من أهم الفنانين في تاريخ الفن الإكوادوري حيث قدمت العديد من المعارض الشخصية الناجحة في كبرى المدن العالمية على غرار روما وباريس ودبي.
copy short url   نسخ
18/01/2017
1991