+ A
A -
أبوظبي- أ. ف. ب- أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن بلاده ستطلق برنامجا للطاقة المتجددة تصل قيمته إلى 50 مليار دولار وسط جهود المملكة لتنويع اقتصادها.
وقال «الفالح» في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد في أبوظبي: «هذه أول مرة نتحدث فيها عن هذا البرنامج بالتحديد»، مضيفا: «يسرني أن أعلن أننا سنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة في السعودية أول جولة عطاءات لبرنامجنا الضخم للطاقة المتجددة».

وأوضح «الفالح» أن البرنامج يهدف إلى إنتاج 10 غيغاوات من الكهرباء بحلول 2023 وسيكلف ما بين 30 و50 مليار دولار، مضيفا أنه سيشتمل على مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح، وأن إنتاج 10 غيغاوات هو مجرد بداية.
وعندما أعلنت المملكة عن رؤية 2030 في يونيو، قال الفالح إن المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تعتزم أن تكون «منافسا قويا جداً» في مجال الطاقة المتجددة، وتدرس السعودية وغيرها من دول الخليج سبل خفض إنفاقها على الطاقة وتنويع مصادرها للطاقة بعيدا عن النفط.
وقال الفالح إن 70 % من مرافق المملكة التي سيصل استهلاكها للكهرباء إلى 100 غيغاوات في وقت قريب ستعمل بالغاز، مضيفا أن السعودية ستصبح واحدة من الدول الرائدة في الاقتصاد المستدام.
ونهاية العام الماضي كشفت مصادر حكومية بالمملكة أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تعتزم طرح أول مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية في يناير 2017، من خلال 3 مناقصات، وبتكلفة إجمالية تتراوح ما بين مليار و1.5 مليار دولار.
وأضافت المصادر أن المناقصات ستطرح بإجمالي 700 ميغاواط مقسمة إلى مناقصة 400 ميغاواط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، إضافة إلى مناقصتين بإجمالي 300 ميغاواط لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وأشارت المصادر إلى أن مشروع طاقة الرياح سيكون في شمال المملكة في تبوك وطريف، موضحة أنه قد يكون هناك أكثر من موقع للمشاريع الجديدة، مشيرة إلى أن المشاريع الثلاثة قد تدخل إلى الخدمة في 2018.
وتعمل الشركة السعودية للكهرباء مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لتطوير خططها ومبادرات لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة بقدرة 9.5 غيغاواط.
copy short url   نسخ
18/01/2017
1537