+ A
A -
كتب: أنس عبد الرحمن
بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، احتفلت القوات المسلحة القطرية صباح أمس بمعسكر الشمال بتخريج 820 مجندا يمثلون الدفعة السابعة -حماة الوطن- للخدمة الوطنية. حضر التخريج سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار القادة والمسؤولين العسكريين والضباط وأولياء أمور المجندين.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، في تصريح صحفي عن سعادته بتخريج هذه الدفعة والتي عكست التطور والتميز الذي تسير عليه هيئة الخدمة الوطنية بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد سعادته أن هناك تطورا كبيرا في أداء الطلبة، وأن جميع الخريجين محل اهتمام من قبل القوات المسلحة، وأن البلاد في حاجة إلى تجنيد أبنائها في الخدمة العسكرية لإكسابهم الجاهزية في أي وقت.. مشيرا إلى أن الدفعة السابعة قامت بأداء الخدمة الوطنية على الوجه المطلوب منها، وخضعت للبرنامج العسكري المعد من قبل القوات المسلحة، كما خضعت لبرامج ثقافية متميزة استفادت من خبرات تجارب عدة دول، وهو نتيجة لجهود بذلتها لجان متخصصة. ووجه سعادة رئيس أركان القوات المسلحة الشكر لمسؤولي هيئة الخدمة المدنية والجهات المتعاونة معها على ما يبذلونه من جهد عكسه الأداء الرائع والتطور الواضح للخريجين والذي يشهد به الجميع. وفي كلمته خلال حفل التخرج، قال العميد الركن سعيد حمد النعيمي رئيس هيئة الخدمة الوطنية أن الخريجين تلقوا التعليم النظري والتدريب العملي على المهارات العسكرية المتنوعة سواء التدريب الأساسي أو التدريب الجماعي. مشيدا في هذا الإطار بالدعم المتواصل من سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة رئيس أركان القوات المسلحة والجهات المتعاونة مع الهيئة، معرباً عن شكره لوزارة الداخلية وقوة لخويا والإدارة العامة للدفاع المدني وغيرها من الجهات والمؤسسات الحكومية.
وأكد العميد الركن سعيد حمد النعيمي، في تصريح صحفي، أن عدد خريجي هذه الدفعة من حملة الثانوية العامة فما دونها والجامعيين بلغ 820 مجندا تلقوا العديد من التدريبات النظرية والتطبيقات العملية بدءا من التدريب الأساسي للفرد مرورا بالتدريب الجماعي وانتهاء بعمليات الأمن الداخلي والعمليات الخاصة.. مشيرا إلى أن منتسبي الدفعة الجديدة من طلبة الخدمة المدنية سيتم استقبالها في 28 يناير الجاري. وأوضح أن الهيئة استحدثت شعارا جديدا مع تخريج هذه الدفعة وهو «يسيل دمي ويبقى وطني»، وأن العمل جار على ترسيخ وتعزيز هذا الشعار أكثر وأكثر في وجدان الطلبة.. مشددا على أن مشروع الخدمة الوطنية يظهر النظرة الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد العام للقوات المسلحة، فهو مشروع ريادي وطني يوظف جميع الكوادر الوطنية في خدمة دولة قطر.. مشيرا إلى أن العرض الذي قدمه الخريجون هو انعكاس للمهارات التي تحتاجها المؤسسات العسكرية والمدنية وتؤهلهم للعمل في جميع أجهزة الدولة العسكرية.
وأشار إلى أنه يتم تحديث البرامج التدريبية للطلاب حيث يتم استخدام مهارات الطلبة «حماة الوطن» لتوظيفها في المؤسسات العسكرية المشابهة لتخصصاتهم، منوها بأن هناك مشروعا تحت الدراسة لتطوير البرنامج التدريبي للطلبة، ومن أبرز ملامحه توظيف الطالب من بداية البرنامج وفق التخصص الذي يختاره وبما يتوافق مع مهاراته وإمكانياته ورغبته. وأعرب العميد الركن سعيد حمد النعيمي عن رضاه بالمستويات التي وصل إليها المجندون بفضل التدريبات التي تلقوها، ووجه رسالة إلى الخريجين هنأهم فيها بالتخرج؛ مؤكدا أن الخدمة الوطنية شرف ووسام على صدورهم.
وخضع المجندون خلال هذه الدورة، إلى برامج عسكرية وأكاديمية وتدريبات للمشاة واللياقة البدنية والأسلحة الخفيفة والرماية ومهارات الميدان والمعركة والدفاع المدني والإسعافات الأولية، وثقافة المجتمع، إضافة إلى البرامج الدينية وتنمية الذات، وغيرها. وقد شهد الحفل العديد من السيناريوهات العملية التي قدمها الخريجون للتعامل مع مجموعة من المواقف التي قد تتعرض لها أي دولة سواء أعمال الشغب أو الهجمات الإرهابية أو عمليات السطو المسلح أو الاعتداءات الخارجية، حيث أظهروا براعة وسرعة في الخروج والقضاء نهائيا على تلك الأزمات بأقل خسائر ممكنة.

د. العطية يكرم المجندين المتفوقين
الدوحة- الوطن
كرَّم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، عددا من المجندين الذين تفوقوا في برامج التدريب المختلفة للخدمة الوطنية خلال فترة تدريب الدفعة .
كرَّم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، عدد من المجندين الذين تفوقوا في برامج التدريب المختلفة للخدمة الوطنية خلال فترة تدريب الدفعة السابعة.
وحصل على المركز الأول في رماية البندقية المجند عبد الله ناصر سعيد الجفالي النعيمي، وسعيد حمد دحدوح المري من الكتيبتين الأولى والثانية على التوالي. وفي مجال المشاة العسكرية، حصل على المركز الأول المجند ناصر عبد الله ناصر آل ثاني من الكتيبة الأولى، في حين حل في المركز الأول من الكتيبة الثانية المجند محمد عميد ناصر الرمزاني.
وفي مجال اللياقة البدنية تفوق من الكتيبة الأولى راشد صالح علي المري،ومن الكتيبة الثانية تفوق المجند حمد راشد سالم المري، كما تفوق في الرماية بالمسدس التي تفوق فيها في الكتيبة الأولى المجند خالد عقيل أحمد .


قطر في حدقات العيون
الدوحة- الوطن
أعرب عدد من خريجي الدفعة السابعة من الخدمة الوطنية عن فخرهم واعتزازهم بتأدية واجبهم الوطني على أكمل وجه، والحرص على تأدية جميع التدريبات عالية المستوى التي تلقوها خلال فترة تدريبهم، مؤكدين أن الخدمة الوطنية مصنع الرجال وعرين الأبطال، مؤكدين جاهزيتهم لخدمة الوطن.
وفي جولة لـ الوطن تحدث فيها مع الخريجين، قال حمد عبد السلام زيد إنه صار قادراً على حماية وطنه وأهله بروحه ودمه، وتابع «إن نظام الخدمة الوطنية مبادرة خلاقة لبناء شخصية الشباب، وجاءت لتتوج مساراً طويلاً من العمل ‏الدؤوب والحركة الدائمة التي تشهدها قطر خلال السنوات الأخيرة ‏لخدمة الوطن والمواطن من مختلف الزوايا، سواء الاجتماعي منها أو ‏الرياضي أو الاقتصادي، وبالتالي فإن مثل هذا قانون الخدمة يعتبر لبنة ‏جديدة لبناء صرح الدولة العصري الذي يبشر بمستقبل مشرق لدولة ‏قطر».‏
بدوره قال المجند عبد الرحمن محمد الشمري إن الخدمة الوطنية تعزز اعتماد الشباب على أنفسهم، كما أنها تكسب الكثيرين مهارات القيادة وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات ولا شك أفادته كثيرا خلال فترة التجنيد، لافتاً إلى أنه على أتم الاستعداد للحياة العسكرية، حتى يلبي نداء الوطن في أي وقت يحتاجه.
وأضاف أنه لا يهاب الحياة العسكرية من الاستيقاظ مبكراً والتدريبات الصعبة، لأن الجيش مصنع الرجال، وفرصة لأي شاب حتى يتعلم كيف يكون مسؤولاً قبل خوضه الحياة العملية، وهذا مما لا شك فيه سيؤهله للعمل بعد ذلك بشكل مناسب، وسيستطيع تحمل ضغوط العمل التي لا تقارن بشيء من التدريبات التي يتلقاها في الخدمة الوطنية مؤكدا على أن كد برنامج الخدمة الوطنية عاد عليه بالنفع، كما أنه صار مؤهلاً ليدافع عن وطنه وأهله عندما تحتاج إليه بلاده.
وأكمل: بادرت بالالتحاق بالخدمة عن قناعة تامة، فالوطن بحاجة لجميع الشباب كما هو بحاجة للعسكريين الموظفين في السلك العسكري، وليس هناك فرق إذا تعلق الأمر بالوطن، فإن الخدمة الوطنية أعطت الشباب الجرأة في اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، وأكسبتهم ثقافة التعامل مع الآخرين، وقللت من مشكلة الخجل الاجتماعي عند البعض، كما أنها قضت على مشكلة وقت الفراغ الذي يعاني منه الكثير من الشباب بعد أداء الخدمة لأنهم حرصوا على مواصلة اهتمامهم بالرياضة والتطوع للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة داخل المعسكر.
من جانبه قال المجند محمد جابر الهاجري «إن اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب وكيفية صقل مهاراتهم وإكسابهم المزيد من الفنون القتالية والعسكرية والمدنية أيضا يجعلنا نفخر ونثق دائما في أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهدا في سبيل رفعة وطننا الغالي وخدمة أبنائه».
وتابع: الخدمة الوطنية تعتبر فرصة ممتازة لخدمة الوطن من خلال الخدمة العسكرية فأداء الخدمة يشكل وجها مهما من أوجه الوفاء للوطن والذود عنه في أي وقت فكل من يقوم بواجبه العسكري يزداد ارتباطه بالوطن أكثر من أي وقت مضى. وأضاف: إن الخدمة الوطنية وفق التدريبات والبرامج صارت مدرسة مهمة للشباب القطري في الانضباط والالتزام وتقوية الشخصية وتساعدهم على تخطي صعاب الحياة وتصنع منهم مواطنين صالحين.
من جانبه أكد محمد حمد المري أن الخدمة الوطنية الإلزامية تصنع قادة المستقبل وترسم للكثير من الشباب خطوط المستقبل خاصة للخريجين الجدد حيث تعتبر نقلة مميزة بين الحياة العلمية والحياة العملية، لأن الدخول في معترك الحياة يتطلب الاستعداد لها من كل النواحي، وهذه التجربة لها أهمية كبيرة للشباب لأنها تجعلهم يواجهون المسؤولية ويتحملونها، كما أنها تسهم دون شك في خلق جيل قادر على العطاء والكفاح وتحمل المسؤولية بكل كفاءة خاصة أن البلاد مقبلة على تحديات كبيرة وكثيرة، وتحتاج إلى جهود أبناء الوطن الذين لا يستغنى عنهم، وهذه من الوسائل التي تصقل وتمهد الطريق لدخول هذه التحديات بشباب واعدين صاعدين جاهزين. وقال إن فترة التدريب شكلت نشاطاً مهماً وحيوياً للشباب القطري وفرصة مهمة لإدراك مفاهيم جديدة في الحياة كالالتزام والوفاء والإخلاص للوطن، كما أنها زادت في صلابة ارتباط الفرد بالوطن، وصنعت منه فرداً صالحاً في المجتمع من خلال القوانين الداخلية التي تحكم المؤسسة العسكرية وما تفرضه على كل المنتسبين لها من التزام وانضباط ومسؤولية.
وطالب المجند محمد أحمد سالم، الشباب المجندين بسرعة توجه الشباب القطري للخدمة الوطنية لتعزيز علاقتهم بوطنهم واكتساب مهارات جديدة ومفيدة في الحياة في مختلف أصعدتها ومستوياتها فالخدمة الوطنية مدرسة مهمة للشباب القطري في الانضباط والالتزام وتقوية الشخصيّة وتساعدهم على تخطي صعاب الحياة وتصنع منهم مواطنين صالحين قادرين على المساهمة في بناء الوطن.


سيناريوهات ميدانية جسدت قوة حماة الوطن
نفذ مجندو الدفعة السابعة من الخدمة الوطنية على ميدان التخريج عدداً من السيناريوهات التي تشرح كيفية التعامل مع الأحداث والمواقف المختلفة، حيث شهد حفل التخرج تنفيذ سيناريو للتعامل مع سيارة مشبوهة تم الإبلاغ عنها في إحدى طرق الدولة يستقلها مجموعة من الأشخاص المسلحين تتجه من الشمال باتجاه وسط المدينة، ويتوقع أن يقوموا بأعمال تخريبية، لذا اقتضى ضرورة إيقافهم قبل وصولهم إلى وسط المدينة.
وتم إسناد مهمة عمل نقطة غلق وتفتيش وإلقاء القبض على السيارة والمسلحين إلى أفراد الخدمة الوطنية، الذين تحركوا بدورهم على الفور إلى المكان المحدد من قبل قائد نقطة الغلق والتفتيش للتعامل مع البلاغ، وقد تمركز الأفراد بالتشكيل المناسب للعملية. وقد وصلت السيارة المطلوبة إلى نقطة الغلق وقد قام أفراد النقطة بإعطاء أمر الوقوف للسيارة.. لكن سائق السيارة لم يمتثل إلى أوامر الوقوف من قبل أفراد النقطة، وأكملت السيارة المطلوبة تقدمها باتجاه وسط المدينة.
وقامت مجموعة نقطة الغلق والتفيش بمطاردة السيارة.. وتم محاصرتها من الأمام والخلف لتسهيل عملية إيقافها والتعامل معها.
وتم القبض على الأشخاص الموجودين بالسيارة المطلوبة وتفتيشها ونقلهم إلى مقر هيئة الخدمة الوطنية للتحقيق معهم.
ودار السيناريو الثاني حول قيام احد أفراد دولة معادية وثبت أنه مسلح يُقدم على الرماية وإصابة أحد أفرادنا، ويختبئ المسلح داخل احد المباني وسط المدينة.. فصدرت الأوامر للفريق الخاص للخدمة الوطنية لتطهير المباني والقضاء على المقاومة باستخدام السيارات والمدرعات التابعة للقوات الخاصة المشتركة حاملة بداخلها مجندو الخدمة الوطنية التابعون لفريق مكافحة الإرهاب.
وقامت القوات الخاصة بالتقدم باتجاه الغرف المبنية مجموعات، مجموعة في الأمام ومجموعتان في الخلف. إطلاق النار وبدأ التقدم مع العدد عند النزول وبدأت عملية التشكيل، لاقتحام المبنى وتطهيره من الأعداء. وبعد المهمة قامت المدرعات بالالتفاف خلف المباني لتأمين المبنى من الخلف وعمل كردون خارجي لمنع أي عملية (امداد) أو (هروب) للأعداء. تم الانتهاء من تطهير المبنى وتأمين المكان من العدو، كما تم استسلام أحد الأعداء بتسليمه للسلطة المدنية. أما السيناريو الثالث فقد دار حول التعامل مع متظاهرين في احد المواقع حيث تجمعوا في وسط المدينة مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم، واعتبروا ذلك تجنياً واستفزازاً لهم لم لذلك قاموا بالنزول إلى الشارع وعمل تجمهر ومظاهرات كما تشاهدون وسط الميدان.
وطالب المتظاهرون بإخلاء سبيل ابنائهم، حيث قاموا بإغلاق الشوارع وتصعيد الموقف بوضع حواجز وإطارات ومحاولة قطع الطريق.
وقد تم استدعاء مجموعة الأمن الداخلي من هيئة الخدمة الوطنية للتفاوض مع الأهالي ومحاولة فض التجمهر بطريقة سلمية دون اللجوء إلى القوة لمخالفتهم قانون التجمهر، وإفهامهم أن الأمور لا تحل بالمظاهرات والتخريب وعليهم اللجوء إلى القضاء وأصحاب الاختصاص في ذلك.
وعندما لم تفلح عملية التفاوض تطور الموقف إلى محاولة الاعتداء على دورية التفاوض مما حدا بالدورية إلى سرعة إخلاء المكان وطلب الدعم من قوات شغب تابعة لهيئة الخدمة الوطنية للتعامل مع المتظاهرين. وفي هذه الأثناء تدخلت قوات فض الشغب على الفور وقام الافراد بالترجل من الآليات، وأخذ وضعية التشكيل المناسب وبدء التقدم باتجاه المتظاهرين لتشتيتهم وإخلاء المكان.
وبدأ الاصطدام بين قوات الشغب والمتظاهرين، ومحاولة المتظاهرين الاعتداء على قوة الشغب وقد وقعت اصابات من المتظاهرين ورجال قوة الشغب جراء إلقاء الحجارة والقنابل اليدوية.
واشعل المتظاهرون إطارات في الشوارع وقاموا بتكسير سيارات المواطنين والاعتداء على أي شيء يعترض طريقهم.
وقامت قوات الشغب في الخدمة الوطنية تقوم الآن بإخلاء المكان وإخراج المتظاهرين وعزلهم وإبعادهم خارج المنطقة بعد أن قاموا بإحراق منازل وسيارات تعود للمواطنين.
تم على الفور استدعاء الدفاع المدني والإسعاف التابعين لهيئة الخدمة الوطنية للتعامل مع الحرائق وإسعاف المصابين
وقام الدفاع المدني بالتعامل مع الحريق بشكل سريع والتابعة للخدمة الوطنية وإبعاد المصابين من منطقة الخطر وتسابق الإسعاف، كما قام رجال الدفاع المدني بالتدخل المباشر لإطفاء المنزل المحترق وباقي آثار الحريق الذي نشب نتيجة أعمال الشغب.
copy short url   نسخ
12/01/2017
5017