+ A
A -
كتب - محمد الجعبري
أدى طلاب النقل (صفوف العاشر والحادي عشر) بالمرحلة الثانوية، صباح أمس، آخر اختباراتهم وكان في مادة الأحياء المتقدم لصفوف العاشر والحادي عشر الطبي والأحياء المستوى التأسيسي لمن اختارها كمادة اختيارية من طلاب المسار الهندسي أو الأدبي. وقد جاءت أسئلة الاختبار في 30 سؤالا منها 20 سؤال اختيار من متعدد و10 أسئلة مقالية، وقد خرج جميع الطلاب سعداء وشهدت اللجان خروج معظم طلابها بعد منتصف الوقت. ولم تصدر أي شكاوى من الطلاب بخصوص الاختبار مما جعل ختام الاختبارات مسكاً.
وأكد عدد من التربويين أن الأسئلة شملت كل المعايير المقررة من هيئة التقييم، وكانت أجواء الاختبار مريحة ولم نتلق أي شكاوى من الاختبار، كما انخفضت نسبة الغياب لأدنى مستوياتها إلا من الطلاب الذين لديهم أعذار طبية، لافتين إلى أنه باختبار مادة الأحياء فقد انتهى جميع طلاب المرحلة الثانوية من اختباراتهم ليبدأوا إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، متمنين لجميع الطلاب النجاح والتوفيق حتى انتظار النتائج التي يتم التنسيق فيها بين المدارس وهيئة التقييم.
وفي هذا الإطار قال الدكتور صالح آل إبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين: إن اختبار الأحياء لطلاب الصفوف العاشر والحادي عشر جاء من الكتاب المدرسي ووفق الجزء المحدد من المنهج طبقاً لجدول معايير المناهج، وقد راعى الاختبار بعض المستويات المختلفة للطلاب، حيث كان جزء من الاختبار للطالب المتميز كما توجد أجزاء أخرى للطلاب الضعاف أكاديمياً والمتوسطين، وأشار إلى أن المدرسة عملت على تجهيز الطلاب أكاديمياً لتلك الاختبارات منذ فترة كبيرة وذلك عن طريق الحصص الإثرائية وفصول التقوية.
في البداية يشير الطالب عامر أحمد الخالدي- بالصف العاشر إلى سهولة الاختبار ووضوحه وعدم وجود أي غموض فيه بل كانت أسئلته تطبيقا مباشرا لما سبق دراسته وما تناولته الحصص الإثرائية والمراجعة التي نظمتها المدرسة الفترة الماضية، ولفت إلى أن الاختبار لم يخل من الأسئلة المخصصة للطلبة المتميزين والتي كانت سهلة بالنسبة للمجتهدين. ويؤيده في هذا الرأي الطالب عبدالهادي سالم المري- بالصف العاشر الذي يرى أن الاختبار جاءت أسئلته الموضوعية سهلة جداً ولم يكن بها أي غموض وكان هناك سؤال واحد فقط به بعض الغموض في الأسئلة المقالية يتعلق بالرسم إلا أن جميع الأسئلة كانت سهلة ومن التدريبات الموجودة في الكتاب المدرسي. وفي سياق متصل يرى الطالب عبدالله الباز محمد- بالصف الحادي عشر الطبي أن الاختبار جاءت أسئلته سهلة جداً ومما سبق دراسته ولم تكن به أي صعوبة، ولكن كانت هناك بعض الأسئلة تحتاج لتركيز شديد وهي مخصصة للطالب المتميز الذي يرغب في الالتحاق بكليات الطب، فمادة الأحياء من المواد الأساسية للقبول في كلية الطب.
ويرى الطالب يوسف صادق بالمستوى الحادي عشر المسار الطبي أن الاختبار تنوعت أسئلته بين السهولة والصعوبة إلا أن معظم الأسئلة كانت سهلة ولم يكن بها أي غموض أو تعقيد، حيث أجاب معظم الطلاب عن جميع أسئلة الاختبار قبل انتهاء الوقت، وتمت المراجعة على جميع الإجابات والخروج مبكراً.
وأضاف الطالب عبدالعزيز الخليفي أن أسئلة اختبار الأحياء جاءت مباشرة، ولم تخرج عن المقرر، مشيرًا إلى أن معظم الطلاب كان لديهم تخوف من طول الاختبار إلا أنه جاء متوازنًا، وأنه أجاب عن جميع أسئلة الاختبار، مضيفًا أن وسطية أسئلة الاختبار مكنتهم من الانتهاء من الاختبار والإجابة عن كافة الأسئلة قبل انتهاء الوقت الرسمي للاختبار.
وفي نفس السياق قال الطالب مازن الهادي إن الاختبار جاء في مجمله سهلا ومما تدربنا عليه خلال الفترة السابقة، وإن كانت هناك بعض الأسئلة المحيرة والتي دائماً تنحصر في الأسئلة المقالية والتي تقيس مستوى دراسة الطالب وإلمامه بالمواد الدراسية طوال دراسته في الفصل الدراسي الأول، وأوضح أن السبب في سهولة الاختبار هو المراجعات والتدريبات التي قامت بها المدرسة.
كما أكد الطالب أحمد يحيي أن أسئلة اختبار مادة الأحياء على الرغم من طولها إلا أنها قد جاءت مباشرة، ولم تخرج عما درسناه في الفصل الدراسي الأول، وتنوعت أسئلته من الأسئلة البسيطة فالمتوسطة فأسئلة الطلاب الفائقين حيث استطعنا الإجابة عن أجزاء من جميع الأسئلة ؛ لأن الأسئلة كانت متدرجة الصعوبة، متمنــيا لـــه ولزملائـه أن يوفقـوا في باقي الاختبارات.
أدى طلاب النقل (صفوف العاشر والحادي عشر) بالمرحلة الثانوية، صباح أمس، آخر اختباراتهم وكان في مادة الأحياء المتقدم لصفوف العاشر والحادي عشر الطبي والأحياء المستوى التأسيسي لمن اختارها كمادة اختيارية من طلاب المسار الهندسي أو الأدبي. وقد جاءت أسئلة الاختبار في 30 سؤالا منها 20 سؤال اختيار من متعدد و10 أسئلة مقالية، وقد خرج جميع الطلاب سعداء وشهدت اللجان خروج معظم طلابها بعد منتصف الوقت. ولم تصدر أي شكاوى من الطلاب بخصوص الاختبار مما جعل ختام الاختبارات مسكاً.
وأكد عدد من التربويين أن الأسئلة شملت كل المعايير المقررة من هيئة التقييم، وكانت أجواء الاختبار مريحة ولم نتلق أي شكاوى من الاختبار، كما انخفضت نسبة الغياب لأدنى مستوياتها إلا من الطلاب الذين لديهم أعذار طبية، لافتين إلى أنه باختبار مادة الأحياء فقد انتهى جميع طلاب المرحلة الثانوية من اختباراتهم ليبدأوا إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، متمنين لجميع الطلاب النجاح والتوفيق حتى انتظار النتائج التي يتم التنسيق فيها بين المدارس وهيئة التقييم.
وفي هذا الإطار قال الدكتور صالح آل إبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين: إن اختبار الأحياء لطلاب الصفوف العاشر والحادي عشر جاء من الكتاب المدرسي ووفق الجزء المحدد من المنهج طبقاً لجدول معايير المناهج، وقد راعى الاختبار بعض المستويات المختلفة للطلاب، حيث كان جزء من الاختبار للطالب المتميز كما توجد أجزاء أخرى للطلاب الضعاف أكاديمياً والمتوسطين، وأشار إلى أن المدرسة عملت على تجهيز الطلاب أكاديمياً لتلك الاختبارات منذ فترة كبيرة وذلك عن طريق الحصص الإثرائية وفصول التقوية.
في البداية يشير الطالب عامر أحمد الخالدي- بالصف العاشر إلى سهولة الاختبار ووضوحه وعدم وجود أي غموض فيه بل كانت أسئلته تطبيقا مباشرا لما سبق دراسته وما تناولته الحصص الإثرائية والمراجعة التي نظمتها المدرسة الفترة الماضية، ولفت إلى أن الاختبار لم يخل من الأسئلة المخصصة للطلبة المتميزين والتي كانت سهلة بالنسبة للمجتهدين. ويؤيده في هذا الرأي الطالب عبدالهادي سالم المري- بالصف العاشر الذي يرى أن الاختبار جاءت أسئلته الموضوعية سهلة جداً ولم يكن بها أي غموض وكان هناك سؤال واحد فقط به بعض الغموض في الأسئلة المقالية يتعلق بالرسم إلا أن جميع الأسئلة كانت سهلة ومن التدريبات الموجودة في الكتاب المدرسي. وفي سياق متصل يرى الطالب عبدالله الباز محمد- بالصف الحادي عشر الطبي أن الاختبار جاءت أسئلته سهلة جداً ومما سبق دراسته ولم تكن به أي صعوبة، ولكن كانت هناك بعض الأسئلة تحتاج لتركيز شديد وهي مخصصة للطالب المتميز الذي يرغب في الالتحاق بكليات الطب، فمادة الأحياء من المواد الأساسية للقبول في كلية الطب.
ويرى الطالب يوسف صادق بالمستوى الحادي عشر المسار الطبي أن الاختبار تنوعت أسئلته بين السهولة والصعوبة إلا أن معظم الأسئلة كانت سهلة ولم يكن بها أي غموض أو تعقيد، حيث أجاب معظم الطلاب عن جميع أسئلة الاختبار قبل انتهاء الوقت، وتمت المراجعة على جميع الإجابات والخروج مبكراً.
وأضاف الطالب عبدالعزيز الخليفي أن أسئلة اختبار الأحياء جاءت مباشرة، ولم تخرج عن المقرر، مشيرًا إلى أن معظم الطلاب كان لديهم تخوف من طول الاختبار إلا أنه جاء متوازنًا، وأنه أجاب عن جميع أسئلة الاختبار، مضيفًا أن وسطية أسئلة الاختبار مكنتهم من الانتهاء من الاختبار والإجابة عن كافة الأسئلة قبل انتهاء الوقت الرسمي للاختبار.
وفي نفس السياق قال الطالب مازن الهادي إن الاختبار جاء في مجمله سهلا ومما تدربنا عليه خلال الفترة السابقة، وإن كانت هناك بعض الأسئلة المحيرة والتي دائماً تنحصر في الأسئلة المقالية والتي تقيس مستوى دراسة الطالب وإلمامه بالمواد الدراسية طوال دراسته في الفصل الدراسي الأول، وأوضح أن السبب في سهولة الاختبار هو المراجعات والتدريبات التي قامت بها المدرسة.
كما أكد الطالب أحمد يحيي أن أسئلة اختبار مادة الأحياء على الرغم من طولها إلا أنها قد جاءت مباشرة، ولم تخرج عما درسناه في الفصل الدراسي الأول، وتنوعت أسئلته من الأسئلة البسيطة فالمتوسطة فأسئلة الطلاب الفائقين حيث استطعنا الإجابة عن أجزاء من جميع الأسئلة ؛ لأن الأسئلة كانت متدرجة الصعوبة، متمنــيا لـــه ولزملائـه أن يوفقـوا في باقي الاختبارات.
