+ A
A -
كتب - أنس عبد الرحمن
تحتفل هيئة الخدمة الوطنية صباح اليوم بمعسكر الشمال، بتخريج الدفعة السابعة من مجندي الخدمة الوطنية البالغ عددها 400 مجند من الجامعيين؛ بعد نحو 4 أشهر من انخراطهم في معسكر التدريب العسكري.
وبحسب البرنامج التدريبي الذي أعدته هيئة الخدمة الوطنية، فإن المجندين خضعوا إلى تدريبات عسكرية في المشاة والانضباط العسكري والرماية، إضافة إلى برامج ثقافية تضمن مواد إسلامية وأخرى متعلقة بالأسرة والمجتمع.. وعدد من الدورات التدريبية التي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات ووزارات من الدولة.
وكان العميد محمد مسفر العيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية قال في تصريحات صحفية سابقة: إن منتسبي الدفعة الجديدة سينخرطون في البرنامج التدريبي الذي أعدته هيئة الخدمة الوطنية بمعسكر الشمال، ويتلقون خلالها مختلف التدريبات العسكرية الخاصة بالسلاح واللياقة والمشاة والمحاضرات الثقافية، ثم يلتحقون ببرامج وحدات القوات المسلحة لحضور عدد من ورش العمل قبل عودتهم مرة أخرى إلى معسكر الخدمة الوطنية للاستعداد للتخريج، مجدداً حرص هيئة الخدمة الوطنية على تحديث البرنامج التدريبي في كل دورة تدريبية، وفقاً للتوجيهات الصادرة من قيادة القوات المسلحة، حيث شهدت الدورات التدريبية تنفيذ محاضرات أكاديمية جديدة، يتم تنفيذها خلال فترة التدريب بالنسبة للجامعيين؛ من بينها محاضرات تثقيفية يقوم بتنفيذها الهلال الأحمر القطري، ومحاضرات للدفاع المدني ومحاضرات أخرى عن مخاطر أسلحة الدمار الشامل والبيئة، بجانب محاضرات ذات صلة بتاريخ وجغرافية قطر، ومحاضرات أخرى.
وأكد العميد العيادي أن المتدربين في الخدمة الوطنية يعتبرون سنداً ودعماً حقيقياً للقوات المسلحة لكونهم الخط الثاني للقوات المسلحة، وفي الوقت ذاته هم سند ودعم للأجهزة الأمنية الداخلية، مبيناً أن المتدربين خضعوا خلال التدريب لبرامج تدريب في الأمن الداخلي، تم تقديمها من قبل قوة الأمن الداخلي «لخويا».
وقال العميد العيادي: إن الانضباط العسكري هو أبرز ما يكتسبه المجندون المنخرطون في دورات الخدمة الوطنية، بعد انتهاء فترة تجنيدهم، بحيث يكونوا بعدها مؤهلين بسهولة للانضواء في أي وحدة عسكرية، وإلى جانب الانضباط العسكري، فإن المجند يكتسب الخبرة في كيفية التعامل مع السلاح، إلى جانب مهارات الميدان، واللياقة البدنية العالية التي يصل إليها نتيجة للبرامج المكثفة، التي يحصل عليها. وتعتبر الخدمة الوطنية نظاماً إلزامياً لجميع المواطنين القطريين ممن أكملوا 18 سنة وحتى 35 سنة وهو يقوم على مفهوم تطوير التنمية البشريّة، ويتلاءم مع القيم الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة للمجتمع، ويهدف إلى استغلال الطاقات البشريّة وتدريبها لإسناد القوات المسلحة في الأزمات والطوارئ، وغرس روح الانتماء الوطني في نفوس الشباب.. كما يهدف لرفع اللياقة البدنيّة وإعداد الشباب للمساهمة في مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها قطر، ومواكبة أهداف رؤية قطر الوطنيّة 2030.
copy short url   نسخ
11/01/2017
5058