+ A
A -
عواصم- وكالات- قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مقرب من الرئيس محمود عباس امس، إن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس سيؤدي إلى إعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل.
وقال محمد إشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح «إذا تم الإعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس فسنعيد النظر في الاعتراف بدولة إسرائيل وسننفذ خطوات احتجاجية أخرى متعلقة بكامل المسار السياسي.. ونحن نتحدث عن إجراءات وليس تهديدات».
واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في العام 1993 عند التوقيع على اتفاقية أوسلو للسلام بين الجانبين.
وقال إشتية في مؤتمر صحفي في رام الله «الحديث عن نقل السفارة الأميركية للقدس يعني نهاية حل الدولتين ويعني بالنسبة لنا انتهاء المسار التفاوضي وإغلاق الباب كليا أمام المفاوضات».
وأضاف «إننا نأمل أن لا يعلن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في خطاب تنصيبه في 20 الجاري عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس».
وأوضح إشتية «القيادة الفلسطينية لا تعلم شيئا عن السياسة الخارجية للإدارة القادمة... سمعنا من بعض الدوائر في الولايات المتحدة ومن دبلوماسيين وأصدقاء أن الرئيس الأميركي المنتخب سيعلن عن نقل السفارة خلال حفل التنصيب».
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن المشاورات ما زالت مستمرة مع فرنسا والأطراف الدولية لصياغة البيان الختامي لمؤتمر باريس، ونفى أن تكون مسودة البيان الذي نشرته صحيفة هآرتس هي المسودة النهائية.
ووفق المالكي فإن الرئيس محمود عباس سيكون في باريس يوم الـ 15 من الشهر الجاري، حيث سيلتقي عددا من وزراء خارجية الدول المشاركة بالمؤتمر، على أن يلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صباح اليوم الموالي للاطلاع منه على نتائج المؤتمر والتشاور بشأن الخطوات التالية.
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب «محمد الصالحي» بدم بارد وتركه ينزف دون إسعافه يأتي امتدادا لمسلسل الإعدامات الميدانية للفلسطينيين.
وأضافت الوزارة، في بيان لها امس، أن إعدام الصالحي جاء بعد ساعات قليلة من «التهديد والوعيد» اللذين أطلقهما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين، بعد عملية القدس «الأحد» وأدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين واصابة 15 آخرين.
وحذرت من اعتبار الإعدامات الميدانية «أمرا مألوفا ومعتادا»، مستهجنة في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة أمام تكرار هذه الجرائم.
على صعيد آخر، بدأت بالعاصمة اللبنانية امس، اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في مقر سفارة فلسطين في بيروت.
وافتتح رئيس المجلس سليم الزعنون الاجتماع بكلمة أكد فيها أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما شدد الزعنون في كلمته على ضرورة «العمل لإشراك باقي القوى الفلسطينية في منظمة التحرير.
copy short url   نسخ
11/01/2017
906