+ A
A -
كتب- عبدالواحد بوسيوف
انتهت قمة هذا الجولة بين فريق قطر ومسيمير بالتعادل في دوري قطر غاز ليغ ولحساب الجولة السابعة المؤجلة، في مباراة كانت متكافئة تقدم فريق قطر في النتيجة في دقيقة الخامسة عشرة بواسطة جريجوري وعدل لمسيمير التون بالدقيقة الثالثة والعشرين وتقدم بعدها مسيمير بواسطة ياميني في الدقيقة السابعة والعشرين، ليعدل نادي قطر النتيجة بواسطة علي عوض في دقيقة 34.
الشوط الأول
انطلق فريق قطر للهجوم منذ بداية المباراة بعد استحواذه على الكرة لقيادة الهجمات الأولى وقابله فريق مسيمير بشيء من الهدوء مكنه فيما بعد من التقدم للهجوم والحصول على أول ضربة ركنية في الدقيقة الرابعة من هذا الشوط ليظهر بذلك أنه لن يخوض المباراة مدافعا مكتفيا باللعب الدفاعي.
ومع تقدم زمن اللعب اضطر للتراجع لمنتصف ملعبه معتمدا على الهجمات المرتدة التي كانت تتمحور حول مهاجم الفريق التون جوزيه.
ومع نهاية الربع ساعة الأولى كان فريق قطر يؤدي مناوراته الهجومية في مناطق فريق مسيمير، ليتمكن من تسجيل أول هدف في اللقاء بعد أن تمكن جريجوري من تحويل ركلة جزاء احتسب له بعد عرقلته في منطقة عمليات المنافس.
لم يجد فريق مسيمير في استراتيجيته أفضل من الدفاع بأكبر عدد في دفاع لإيقاف المد الهجومية لفريق قطر في العشرين الدقيقة الأولى، لكن هدف التقدم لفريق قطر جعل من فريق مسيمير يخرج من منطقته حيث تمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق مهاجمه المتألق في المباراة التون جوميز في الدقيقة 23 بعد أخذ ورد في منطقة عمليات نادي قطر، لم يكن ينقص فريق مسيمير بعد رجوعه إلا أهم شيء في اللعب وهو تسجيل استغلال الفرص السهلة التي سنحت له، إلا أن ذلك كان من الصعوبة في ظل ترابط الخطوط الدفاعية لفريق مسيمير، وتمكن من تسجيل هدف الثاني له بعد عمل فردي من سليماني ياميني الذي ضيع الكثير من الفرص في هذا الشوط، ومع نهاية نصف الساعة الأول من زمن الشوط الأول بدأ فريق مسيمير يكتسب مزيدا من الثقة في إمكاناته ويربط مناوراته الدفاعية بمناورات هجومية وسريعة جاء معظمها في صورة هجمات مرتدة قبل أن يتراجع اللاعبون بمجرد ضياع الكرة من حوزتهم إلى مناطقهم لانتظار لاعبي قطر في الهجمة الموالية، وهو ما سمح لفريق قطر بالعودة مرة أخرى في هذا الشوط بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة 34 بواسطة قائد الفريق فضل عمر الذي كان أحسن عنصر من جانب فريق القطراوي، وكان فريق مسيمير الأخطر في الدقائق الأخيرة حيث كان بإمكانه تسجيل هدف التقدم مرة أخرى لكن التسرع من مهاجميه حال دون ذلك، ليصفر حكم المباراة نهاية هذا الشوط بالتعادل هدفين في كل شبكة.
الشوط الثاني
حاول فريق قطر العودة بقوة في هذا الشوط وتحقيق انطلاقة قوية حيث مارس ضغطا على منافسه مسيمير، وكانت له أول فرصة في هذا الشوط بواسطة إبراهيم الذي لم يستغل الفرصة التي سنحت له في الدقيقة 50، وبعدها بدقيقتين انفراد مهاجم نادي قطر علي عوض الذي سدد كرة تألق من خلالها حارس مسيمير الذي أدى مباراة في القمة خاصة بهذا الشوط فيما كان هجوم فريقه نصف ساعة كاملا ولم يخلق أي فرصة، وقام مدرب مسيمير بإجراء تبديلات بعد أن زج بكل من الحاج محمد وسعود سالم رجع من خلالها الفريق بقوة في الدقائق الأخيرة الذي كان بإمكانه تسجيل هدف الفوز لولا التسرع.
copy short url   نسخ
09/12/2016
1908