+ A
A -
أنقرة- رويترز- حولت مؤسسة البريد والتلغراف التركية، أمس الخميس، 172 مليون دولار من النقد الأجنبي إلى الليرة استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لدعم العملة التركية وفقاً لما نقله تليفزيون إن.تي.في.
وفقدت الليرة، ما يصل إلى خمس قيمتها مقابل الدولار هذا العام، متضررة من ارتفاع العملة الأميركية والمخاوف بشأن حملة أمنية واسعة النطاق شنتها السلطات عقب محاولة انقلاب في يوليو، وعوضت الليرة بعض خسائرها هذا الأسبوع وباتت منخفضة نحو 15 % منذ بداية العام، حيث بلغت قيمتها، أمس 3.3765 ليرة للدولار.
وانضمت مؤسسة البريد إلى جهود غيرها من المؤسسات التركية كهيئة تنظيم سوق الطاقة التي قررت عقد عطاءات توزيع الغاز الطبيعي بالليرة بدلاً من الدولار وبورصة إسطنبول التي قالت الأسبوع الماضي إنها حولت جميع أصولها السائلة إلى الليرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن مطلع الأسبوع أن بلاده تأخذ خطوات للسماح بالتجارة مع الصين وروسيا وإيران بالعملات المحلية في أحدث مسعى للحكومة لدعم الليرة التي تتهاوى، وأضاف في كلمة ألقاها أمام حشود في مدينة قيصري بوسط البلاد أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم سيطرح الأمر خلال زيارته المقبلة لروسيا؛ وطلب أردوغان من الأتراك بيع ما بحوزتهم من عملات أجنبية وشراء الليرة لوقف الاتجاه النزولي للعملة المحلية التي فقدت 20 % من قيمتها بسبب قوة الدولار والمخاوف جراء الحملة التي تشنها الحكومة بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو.
وفقدت الليرة، ما يصل إلى خمس قيمتها مقابل الدولار هذا العام، متضررة من ارتفاع العملة الأميركية والمخاوف بشأن حملة أمنية واسعة النطاق شنتها السلطات عقب محاولة انقلاب في يوليو، وعوضت الليرة بعض خسائرها هذا الأسبوع وباتت منخفضة نحو 15 % منذ بداية العام، حيث بلغت قيمتها، أمس 3.3765 ليرة للدولار.
وانضمت مؤسسة البريد إلى جهود غيرها من المؤسسات التركية كهيئة تنظيم سوق الطاقة التي قررت عقد عطاءات توزيع الغاز الطبيعي بالليرة بدلاً من الدولار وبورصة إسطنبول التي قالت الأسبوع الماضي إنها حولت جميع أصولها السائلة إلى الليرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن مطلع الأسبوع أن بلاده تأخذ خطوات للسماح بالتجارة مع الصين وروسيا وإيران بالعملات المحلية في أحدث مسعى للحكومة لدعم الليرة التي تتهاوى، وأضاف في كلمة ألقاها أمام حشود في مدينة قيصري بوسط البلاد أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم سيطرح الأمر خلال زيارته المقبلة لروسيا؛ وطلب أردوغان من الأتراك بيع ما بحوزتهم من عملات أجنبية وشراء الليرة لوقف الاتجاه النزولي للعملة المحلية التي فقدت 20 % من قيمتها بسبب قوة الدولار والمخاوف جراء الحملة التي تشنها الحكومة بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو.
