+ A
A -
رصد الوطن الاقتصادي إهمالاً للمعالم السياحية القطرية التراثية الأثرية من قلاع ومساجد ودحول وشواطئ وقرى تراثية قديمة، وكلها مواقع تنتظر دورها في الاهتمام من الجهات المتخصصة بالسياحة والتراث، خصوصاً أن دولة قطر غنية بالمواقع التاريخية والتراثية والتي إذا تم الاهتمام بها ستنعش السياحة الداخلية بشكل كبير وستجذب الكثير من السياح من خارج قطر.
وفي المقابل تعتبر الدحول التي تشتهر بها قطر معالم مهمة حال استغلالها سياحياً حيث ستعزز الجاذبية السياحية وستستقطب الكثير من السياح المحليين والأجانب حيث تنفرد قطر ودول الخليج بظاهرة الدحول التي تنتج عن ذوبان الكتل الصخرية المحلية بفعل مياه الأمطار وعوامل التعرية حيث تتحول إلى دحول، ويوجد في قطر عدة دحول، أهمها دحل الحمام، دحل المسفر ودحل مظلم، تتمتع جميعها بمميزات تجعل منها مشاريع سياحية محتملة.
كشفت جولة لـ الوطن الاقتصادي أنه رغم العناية التي تحظى بها قلعة الزبارة من قبل الجهات المختصة إلا أن زوار الموقع يشكون من غياب الخدمات وأماكن الترفيه والمطاعم بحيث يستريحون ويقضون وقتاً أكثر في التعرف على القلعة ودخولها أكثر من مرة، مما يؤثر على حيوية المكان والجو السياحي فيه.
وبحسب التقديرات الأولية حول أثر القطاع السياحي على الاقتصاد المحلي القطري فقد بلغت المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 13.6 مليار ريال (3.7 مليار دولار أميركي)؛ أي 4 بالمائة من الاقتصاد القطري غير النفطي.. ويصل إجمالي مساهمة القطاع إذا أخذت في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، إلى 28 مليار ريال (7.6 مليار دولار)، أي ما يمثل نسبة 8.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي، ويؤثر القطاع وبشكل كبير على سوق العمل المحلي، حيث يوفر 61 ألف وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر في حين يوفر القطاع وظيفة واحدة من بين كل 11 وظيفة على المستوى العالمي.
copy short url   نسخ
29/05/2016
4633