+ A
A -
اختتم مركز عيد النسائي الملتقى الأسري الأول الذي أقيم بجمهورية البوسنة والهرسك «ترابط» على مدى يومين تحت شعار «قيادة أسرة.. قيادة أمة» بالتعاون مع مركز تسنيم الثقافي الدعوي بجمهورية البوسنة والهرسك، وألقت أمينة معرفية المدير العام لعيد النسائي كلمة في ختام الملتقى أكدت فيها أهمية الملتقى في مواجهة الصعوبات التي تواجه الأسر الأوروبية المسلمة في تربية أبنائها.
وقالت إن القيادة الأسرية لم تعد كالسابق بيد الأم أو الأب فقط بل ساهمت وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي المختلفة والانفتاح على الآخر إلى حدٍ كبير في التأثير على الأبناء، ما يحدو بنا كمراكز دعوية وثقافية تهتم بتنشئة جيل مسلم متخلق بأخلاق الإسلام أن نكثف نشاطاتنا التي تعنى بالأم والفتاة والطفل وبالأسرة بشكل عام، وأن ننوع بين هذه النشاطات والبرامج التوعوية والتأهيلية التي تهدف لتربية الأبناء التربية الصحيحة، وذلك لسد الفجوة بين صعوبة التحديات التي تواجه المربين في الأسرة المسلمة أثناء تأدية واجباتهم وبين ما يقع على عاتقنا كمؤسسات من مسؤولية تجاه المربين. وأضافت معرفية «أن هذا الملتقى يهدف إلى تأكيد أهمية دور الأم في التربية من خلال التركيز على القيم التربوية والأخلاقية المستلهمة من الشريعة الإسلامية وتوظيفها بما يناسب متطلبات وتحديات العصر، انطلاقا من كون البيت المسلم هو المجتمع الصغير الذي تنشأ فيه الروابط الأسرية والقيم والأخلاق والألفة والمودة والاستقرار النفسي والعاطفي، فالأسرة وإن لم ترد لفظًا في القرآن الكريم، لكنها المرادة عمومًا بألفاظ أخرى؛ كالآل والأهل، وأحيانًا العشيرة إذا اتسعت الدائرة قليلاً، فمفهوم الاستخلاف يشمل هؤلاء جميعًا».
من جانبه أشاد السيد أسمير كارجا- مدير الأوقاف بالبوسنة- بجهود (مركز عيد النسائي في قطر) الدعوية والتربوية، وقدم الشكر للمركز على التعاون البناء مع المراكز الدعوية البوسنية لإقامة الملتقى الأسري الأول، والدعم الدعوي والتربوي للمرأة البوسنية لتتمكن من مواجهة ضغوط الحياة وتربية الأبناء والدعوة إلى الله في المجتمع الأوروبي بشكل إيجابي.
وقد استفاد من فعاليات وبرامج «ترابط» قرابة 60 أسرة بوسنية فضلا عن الأنشطة المصاحبة للملتقى من الجولات الخارجية والندوات والمحاضرات في المدارس والمؤسسات والهيئات البوسنية.
وقالت إن القيادة الأسرية لم تعد كالسابق بيد الأم أو الأب فقط بل ساهمت وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي المختلفة والانفتاح على الآخر إلى حدٍ كبير في التأثير على الأبناء، ما يحدو بنا كمراكز دعوية وثقافية تهتم بتنشئة جيل مسلم متخلق بأخلاق الإسلام أن نكثف نشاطاتنا التي تعنى بالأم والفتاة والطفل وبالأسرة بشكل عام، وأن ننوع بين هذه النشاطات والبرامج التوعوية والتأهيلية التي تهدف لتربية الأبناء التربية الصحيحة، وذلك لسد الفجوة بين صعوبة التحديات التي تواجه المربين في الأسرة المسلمة أثناء تأدية واجباتهم وبين ما يقع على عاتقنا كمؤسسات من مسؤولية تجاه المربين. وأضافت معرفية «أن هذا الملتقى يهدف إلى تأكيد أهمية دور الأم في التربية من خلال التركيز على القيم التربوية والأخلاقية المستلهمة من الشريعة الإسلامية وتوظيفها بما يناسب متطلبات وتحديات العصر، انطلاقا من كون البيت المسلم هو المجتمع الصغير الذي تنشأ فيه الروابط الأسرية والقيم والأخلاق والألفة والمودة والاستقرار النفسي والعاطفي، فالأسرة وإن لم ترد لفظًا في القرآن الكريم، لكنها المرادة عمومًا بألفاظ أخرى؛ كالآل والأهل، وأحيانًا العشيرة إذا اتسعت الدائرة قليلاً، فمفهوم الاستخلاف يشمل هؤلاء جميعًا».
من جانبه أشاد السيد أسمير كارجا- مدير الأوقاف بالبوسنة- بجهود (مركز عيد النسائي في قطر) الدعوية والتربوية، وقدم الشكر للمركز على التعاون البناء مع المراكز الدعوية البوسنية لإقامة الملتقى الأسري الأول، والدعم الدعوي والتربوي للمرأة البوسنية لتتمكن من مواجهة ضغوط الحياة وتربية الأبناء والدعوة إلى الله في المجتمع الأوروبي بشكل إيجابي.
وقد استفاد من فعاليات وبرامج «ترابط» قرابة 60 أسرة بوسنية فضلا عن الأنشطة المصاحبة للملتقى من الجولات الخارجية والندوات والمحاضرات في المدارس والمؤسسات والهيئات البوسنية.
