+ A
A -
الدوحة- الوطن

نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر النسخة الافتتاحية الأولى من مسابقة برنامج «أليس الشرق الأوسط» للبرمجة، بمشاركة 148 طالباً من تسع مدارس مستقلة وخاصة.
وحققت مسابقة برنامج أليس الشرق الأوسط التي عقدتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر للمدارس المشاركة، نجاحاً باهراً كما حظيت بدعم واسع من القطاع الحكومي ومن القطاعات الصناعية المعنية. وقد ضمت لجنة الحكام نخبة متخصصة من الخبراء المنتمين للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ووزارة التعليم، وجامعة قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة والخطوط الجوية القطرية.
ومن جانبه، ساهم البنك التجاري القطري بسخاء في هذه المسابقة، حيث قام بتقديم جوائز خاصة لكافة الفرق الثمانية الفائزة.
وقد اختارت الفرق الطلابية المشاركة أحد المحاور الخمسة لتقديم رسوماتهم المتحركة ومشاريعهم، والتي تناولت: البيئة، والرياضة، والترفيه، والنقل، والقيم الاجتماعية.
وقد قامت هيئة التحكيم بتقييم مشاريع الطلاب على أساس مجموعة من المعايير تتمثل في التفكير الإبداعي، والعرض الشفوي المتميز، والتحرك المرئي السلس للرسوم، وتصميم وتحليل الخوارزميات، واستخدام الكاميرا والتحكم في الصوت والحركة.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورئيسها التنفيذي: «يعتبر برنامج أليس في الشرق الأوسط أداة مثالية ووسيلة ممتازة لتعريف الشباب على التفكير الحاسوبي، فهم بحاجة إلى تعلم تلك المهارات التي ستساعدهم بشكل كبير على حل المشكلات عند دخولهم لسوق العمل».
مواصفات المسابقة
ويعتبر مشروع «أليس الشرق الأوسط» برنامجاً تفاعلياً تعليمياً يعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد في تعليمه للمهارات الأساسية في البرمجة وفي التفكير الحاسوبي. وقد تم تطوير برنامج أليس في جامعة كارنيجي ميلون الأم على أيدي فريق بقيادة الراحل راندي باوش، أستاذ علوم الحاسوب والتصميم التفاعلي بين الإنسان والحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ.
وفي عام 2008 وبعد وفاة باوش المفاجئة، أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن اهتمامها البالغ ببرنامج «أليس» وتطبيقه في قطر. ولتحقيق هذا الهدف، قامت جامعة كارنيجي ميلون بالعمل على تطوير نسخة معربة من «أليس» لمنطقة الشرق الأوسط تعكس الثقافة والتقاليد القطرية.
وقد قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بدعم وتمويل تطوير نسخة «أليس» لمنطقة الشرق الأوسط منذ بدأ العمل فيه في عام 2012. وقامت وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر بدور أساسي في توزيع البرنامج على المدارس بحيث يُمكن للمدرسين استخدامه كأداة تعليمية لتدريس منهج علم الحاسوب.
وكانت الفرق الخمسة التي احتلت الصدارة من نصيب مدرسة الخور الدولية، ومدرسة الشرق الأوسط الدولية، وأكاديمية الأرقم للبنات، ومدرسة مسيعيد الدولية. ومدرسة أروى بنت عبدالمطلب للبنات.
copy short url   نسخ
28/05/2016
2221