+ A
A -
فتحت السفارة القطرية بالخرطوم أبوابها لتلقي التعازي في سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، فقيد الأمة العربية والإسلامية، وكان في استقبال المعزين القائم بالأعمال بالسفارة رومي البكري والقنصل نواف الكبيسي.
توافد إلى مبنى السفارة القطرية بالخرطوم عدد كبير من المعزين وشاغلو المناصب الدستورية والمدنية وكبار رجالات المجتمع المدني، وكان في مقدمة المعزين المشير عبد الرحمن سوار الدهب الرئيس السوداني الاسبق، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، ووزراء من الحكومة السودانية، وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات العربية والدولية، وقادة أحزاب دارفور الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام، إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال السودانيين، وممثلو الاحزاب السياسية السودانية بمختلف مكوناتهم ومنظمات المجتمع المدني ورموز المجتمع السوداني من المثقفين.
كما ادى واجب العزاء المنظمات والمؤسسات القطرية الخيرية بالخرطوم وممثلو بنك قطر الوطني، والطلاب القطريوون الذين يدرسون بالجامعات السودانية.
وعدد المعزون مأثر الفقيد سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لدوره الوطني، ومساهماته الكبيرة على مستوى الوطن العربي والإسلامي، إلى جانب وقوفه مع السودانيين حكومة وشعبا في كثير من الاحداث التاريخية المهمة، وعبروا عن عميق حزنهم لرحيل واحد من القادة الكبار في العالم العربي والإسلامي، وتقديم خالص العزاء لحكومة وشعب قطر.
ووقع عدد من الرموز الوطنية السودانية على دفتر الرحيل، كلمات عبرت عن تقديرهم للفقد الكبير موجهين عزاهم الخالص لاسرة الفقيد وللحكومة القطرية وللشعب القطري في فقدهم الجلل.
ومن جهة أخرى اعربت السفارة القطرية بالخرطوم عن شكرها وتقديرها للذين تقدموا لمشاركتهم الاحزان في فقد الامة وقطر برحيل سمو الامير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
كما توجه وفد رفيع المستوى من حزب المؤتمر الشعبي، إلى الدوحة أمس لأداء واجب العزاء، يتقدمه الشيخ ابراهيم السنوسي الامين العام للحزب، وصديق حسن عبد الله الترابي، وأمناء الأمانات بالحزب
copy short url   نسخ
28/10/2016
1263