+ A
A -
أجمع نجومنا الرياضيون السابقون على أن صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني «رحمه الله» قدم كل ما يملك من أجل الوطن، وكان قريباً من شعبه، وكان بحق رمزاً كبيراً يعتز به كل مواطن قطري وعربي، مؤكدين أنه رفع اسم قطر عالياً، وأن تاريخه حافل بالإنجازات.
وأجمع المتحدثون لـ الوطن الرياضي أن الأمير الراحل كان أباً للجميع، وكانت أياديه بيضاء على الرياضة القطرية، فقد أسس لنهضة الرياضة في الدولة وأنشأ المؤسسات والمنشآت الرياضية التي نهضت وقامت عليها الرياضة القطرية على مدار السنوات الماضية.
ويرجع تاريخ الحركة الرياضية في قطر إلى مطلع الخمسينيات، حيث كان النشاط الرياضي ينحصر في أندية صغيرة لعبت دوراً كبيراً في تطوير الأنشطة الرياضية المختلفة آنذاك.
وفي عام 1950 تم تأسيس أول ناد رياضي قطري هو نادي النجاح ثم لحقت به أندية عديدة مثل الوحدة والتحرير والأحرار والمعارف والعروبة والجسرة والتعاون والوكرة والريان والأهلي والسد.
وفي عام 1962 تم تأسيس الاتحاد الرياضي القطري برئاسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، وزير المعارف، «رحمه الله» كما صدر قرار تنظيم الأندية الرياضية والثقافية في عام 1963 والذي على ضوئه تم تشكيل اللجنة الرياضية العليا في عام 1966.
وأنشئت إدارة رعاية الشباب في عام 1972 وكانت تتبع وزارة التربية والتعليم وفي نفس العام صدر قرار وزاري بدمج الأندية، حيث تم ضم نادي الوحدة إلى نادي التحرير وأصبح اسمه النادي العربي، وتم ضم نادي النجاح إلى النادي الأهلي وأصبح اسمه النادي الأهلي، وتم ضم نادي العروبة إلى نادي قطر وأصبح اسمه نادي قطر، وبقيت أسماء أندية الوكرة والتعاون والريان والسد على ما هي عليه.
وفي 2 يناير من عام 1979 صدر مرسوم أميري بإنشاء مجلس أعلى لرعاية الشباب يتبع سمو ولي العهد وتكون له رئاسته ويعتبر المجلس هيئة عامة لها شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة لرعاية شؤون الشباب في جميع النواحي الرياضية والثقافية والأدبية.
وقد حرص الوطن الرياضي على الالتقاء بعدد من نجوم الرياضة القطرية الذين عاصروا حكم فقيد الوطن صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني «رحمه الله»، كما كان عدد منهم له مواقف مشرفة باستقبال المغفور له إن شاء الله لهم في عدد من المناسبات الرياضية والثناء عليهم والإشادة بهم.
copy short url   نسخ
26/10/2016
2889