+ A
A -
كتب- فتحي أبو دياك
خلصت دراسة جديدة نشرت مؤخرا، إلى أن أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم بكتيريا معوية تختلف عن البكتيريا الموجودة في أمعاء غير المصابين بالمرض، ويمكن لهذا الاكتشاف أن يؤدي إلى تطوير علاج قادر على وضع حد لذلك الصداع الشديد.
تقول صحيفة «غارديان» البريطانية إن الباحثين وجدوا أن الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مستويات أعلى من البكتيريا التي تعمل على معالجة النترات، وهذا يفسر لنا ما تقوم به بعض أنواع الأغذية من إطلاق نوبات الصداع النصفي.
ومعرفة هذه الحقيقة يمكن أن تؤدي إلى تطوير شيء بسيط، مثل غسول للفم، ليغير توازن البكتيريا الموجودة في الفم، وبالتالي منع إطلاق نوبة الصداع النصفي.
وتتواجد النترات في بعض أنواع الأغذية بمستويات تختلف عن البعض الآخر، ومن الأغذية الغنية بالنترات اللحوم المعالجة، كالنقانق والمارتديلا والبيرغر، كما تحتوي المواد الحافظة التي تستخدم لحفظ الأغذية على نسب عالية من النترات، وكذلك الحال بالنسبة للخضراوات الورقية واللبن الرائب.
وتم ربط هذه الأشياء كمسبب لإطلاق نوبات الصداع النصفي منذ وقت طويل، ولكن العلماء لم يكونوا على علم بالسبب.
يقول العلماء إن المصابين بالشقيقة قد تكون لديهم بكتيريا معوية تعمل بصورة أكثر فاعلية على تكسير النترات.
copy short url   نسخ
22/10/2016
5585