+ A
A -
تتواصل النسخة الثانية عشرة من معرض الخرطوم الدولي للكتاب وسط اقبال وحضور جماهيري كبير، وجاءت هذه النسخة شديدة التنوع والثراء الممثل في مشاركات دور النشر العربية والافريقية والدولية، ويلاحظ زيادة لافتة في اجنحة العروض التي تجاوز بعضها (500) عنوان، وتشارك لاول مرة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب دور نشر من الكويت والامارات والمغرب وتركيا، كما شهد المعرض مشاركة نوعية لدور النشر السودانية والاهتمام الكبير بالتنوع في المعروض من التأليف السوداني.
وفي جولة لـــ «الوطن» داخل المعرض التقت بعدد من الناشرين وجمهور المعرض، حيث قال محمد المغربي مدير دار الأرقم للطباعة والنشر السورية لــ «الوطن» أن مشاركتنا في المعرض هذه الدورة في ظل الظروف التي تعيشها سوريا كان تحديا كبيرا، وأضاف أن إعفاء السودان لدور النشر السورية في أجرة الاجنحة ساهم في ارتفاع المشاركات السورية.
وأشار المغربي إلى الاقبال الكبير على المعرض من جميع الفئات العمرية، الامر الذي يدلل على عمق ثقافة الشعب السوداني للمعرفة، وأضاف ان مثل هذه المشاركات تساهم في التواصل الثقافي بين الشعوب العربية وتخلق علاقات بين دور النشر العربية والسودانية من أجل تبادل الخبرات والوقوف على ما وصلت اليه صناعة الطباعة في الدول العربية وكذلك العناوين الثقافية للكتاب العرب.
وأشار محمد المغربي إلى أهمية البرنامج المصاحب لمثل هذه الفعاليات في تقديم الندوات الثقافية للمقاهي الثقافية والندوات الفكرية المصاحبة الذي يعطي الحيوية للمعرض.
ومن جانبه يقول محمد سامي مدير دار الصحوة للطباعة والنشر السودانية ان تجربتهم للمشاركة في المعرض ارتبطت بفكرة الكتاب المسموع باعتبارها فكرة جديدة تحبيب القاري، وأضاف ان هذه الفكرة مستوحاة من اشاعة القراءة للجميع وفق رؤية علمية وخبراء في مجال الاعلام الرقمي ومهندسين ومختصين في التكنولوجيا، بالاضافة إلى الاستفادة من الكتاب المسموع في المواد التعليمية في مجال التدريس عبر رؤية تمثيلية درامية مرتبطة بالمادة الثقافية والفكرية وتقديمها في قالب فني من خلال وسائل علمية وتكنولوجية لها وقعها عند الصغير والكبير. وأوضح سامي ان الكتاب المسموع له وجوده في مدارس عديدة داخل السودان وخارجه.
ومن جانبه قال محمد زهران مدير مكتبة زهران للطباعة والنشر المصرية، أن دور النشر المصرية تشارك في معرض الخرطوم الدولي للكتاب منذ انطلاقته، ولها قراء كثر في السودان، وأضاف نشارك في هذه النسخة بأكثر من 500 عنوان في مختلف ضروب الثقافة والادب والمعرفة، وتابع: للكتاب المصري رواج كبير لدى القراء في السودان، وأشاد زهران بالعلاقات الثقافية المتميزة بين شطري وادي النيل، وأوضح أن من شأن الثقافة نشر الوعي بين الشعوب العربية والعمل على توحدها فكرياً وثقافياً واقتصادياً.
وقال زهران ان معرض الخرطوم الدولي للكتاب سجل اسمه بين المعارض السنوية العربية الكبرى، واستطاع ان يخلق قاعدة شعبية وتواصل بين الشعوب العربية.
ومن جانبه يقول فاضل حسين ابوصيم هيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركتنا في المعرض تتم بالتواصل مع دور النشر السودانية، وهدنا من المشاركة الترويج للكتاب الاماراتي والادباء وكبار الكتاب لكي يتعرف الشعب السوداني عن الكتاب العربي في الخليج، وتابع: الشعب السوداني لديه تقييم عالي للثقافة، وأشار إلى وجود العديد من الكتاب السودانيين في دار النشر بالشارقة.
وسيشهد معرض الخرطوم الدولي تكريم المفكر والدبلوماسي السوداني الراحل جمال محمد أحمد، وزير خارجية السودان الأسبق، الذي شغل أول رئيس لاتحاد الكتاب السودانيين، بالاضافة إلى منتديات ثقافية يشارك فيها عدد من رموز الثقافة والادب في السودان من الكتاب والشعراء.
وفي جولة لـــ «الوطن» داخل المعرض التقت بعدد من الناشرين وجمهور المعرض، حيث قال محمد المغربي مدير دار الأرقم للطباعة والنشر السورية لــ «الوطن» أن مشاركتنا في المعرض هذه الدورة في ظل الظروف التي تعيشها سوريا كان تحديا كبيرا، وأضاف أن إعفاء السودان لدور النشر السورية في أجرة الاجنحة ساهم في ارتفاع المشاركات السورية.
وأشار المغربي إلى الاقبال الكبير على المعرض من جميع الفئات العمرية، الامر الذي يدلل على عمق ثقافة الشعب السوداني للمعرفة، وأضاف ان مثل هذه المشاركات تساهم في التواصل الثقافي بين الشعوب العربية وتخلق علاقات بين دور النشر العربية والسودانية من أجل تبادل الخبرات والوقوف على ما وصلت اليه صناعة الطباعة في الدول العربية وكذلك العناوين الثقافية للكتاب العرب.
وأشار محمد المغربي إلى أهمية البرنامج المصاحب لمثل هذه الفعاليات في تقديم الندوات الثقافية للمقاهي الثقافية والندوات الفكرية المصاحبة الذي يعطي الحيوية للمعرض.
ومن جانبه يقول محمد سامي مدير دار الصحوة للطباعة والنشر السودانية ان تجربتهم للمشاركة في المعرض ارتبطت بفكرة الكتاب المسموع باعتبارها فكرة جديدة تحبيب القاري، وأضاف ان هذه الفكرة مستوحاة من اشاعة القراءة للجميع وفق رؤية علمية وخبراء في مجال الاعلام الرقمي ومهندسين ومختصين في التكنولوجيا، بالاضافة إلى الاستفادة من الكتاب المسموع في المواد التعليمية في مجال التدريس عبر رؤية تمثيلية درامية مرتبطة بالمادة الثقافية والفكرية وتقديمها في قالب فني من خلال وسائل علمية وتكنولوجية لها وقعها عند الصغير والكبير. وأوضح سامي ان الكتاب المسموع له وجوده في مدارس عديدة داخل السودان وخارجه.
ومن جانبه قال محمد زهران مدير مكتبة زهران للطباعة والنشر المصرية، أن دور النشر المصرية تشارك في معرض الخرطوم الدولي للكتاب منذ انطلاقته، ولها قراء كثر في السودان، وأضاف نشارك في هذه النسخة بأكثر من 500 عنوان في مختلف ضروب الثقافة والادب والمعرفة، وتابع: للكتاب المصري رواج كبير لدى القراء في السودان، وأشاد زهران بالعلاقات الثقافية المتميزة بين شطري وادي النيل، وأوضح أن من شأن الثقافة نشر الوعي بين الشعوب العربية والعمل على توحدها فكرياً وثقافياً واقتصادياً.
وقال زهران ان معرض الخرطوم الدولي للكتاب سجل اسمه بين المعارض السنوية العربية الكبرى، واستطاع ان يخلق قاعدة شعبية وتواصل بين الشعوب العربية.
ومن جانبه يقول فاضل حسين ابوصيم هيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركتنا في المعرض تتم بالتواصل مع دور النشر السودانية، وهدنا من المشاركة الترويج للكتاب الاماراتي والادباء وكبار الكتاب لكي يتعرف الشعب السوداني عن الكتاب العربي في الخليج، وتابع: الشعب السوداني لديه تقييم عالي للثقافة، وأشار إلى وجود العديد من الكتاب السودانيين في دار النشر بالشارقة.
وسيشهد معرض الخرطوم الدولي تكريم المفكر والدبلوماسي السوداني الراحل جمال محمد أحمد، وزير خارجية السودان الأسبق، الذي شغل أول رئيس لاتحاد الكتاب السودانيين، بالاضافة إلى منتديات ثقافية يشارك فيها عدد من رموز الثقافة والادب في السودان من الكتاب والشعراء.
