+ A
A -
فاز السد على معيذر بنتيجة 4-2 في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس الجمعة على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات الأسبوع الرابع من دوري نجوم قطر وأحرز اهداف المباراة محمد كسولا في الدقيقة 9 وعلي أسد في الدقيقة 11 وبغداد بونجاح في الدقيقة 43 وعبد الكريم حسن في الدقيقة 88 للسد والان ديوكو في الدقيقة 62 وايوب الودراسي في الدقيقة 77 من ضربة جزاء لمعيذر. وجاءت المباراة جيدة المستوى بسبب الطابع الهجومي للفريقين، وحقق فيها السد تفوقا ميدانيا وهجوميا كبيرا على منافسه الذي قدم ما لديه ولعب حسب امكاناته، وكان ضحية البداية القوية التي فرضها عليه السد في ربع الساعة الأول من زمن المباراة. وبهذه النتيجة رفع السد رصيده إلى عشر من النقاط ويصعد لقمة الدوري مؤقتا في الانتظار نتائج بقية الفرق فيما يبقى رصيد معيذر خاليا من النقاط على الرغم من الجهود الطيبة التي يبذلها.
ضغط سداوي وهدفان مبكران
تقدم السد للهجوم منذ اللحظة الأولى وفقا للخطة المعدة من المدرب فريرا بالضغط الكامل على خط دفاع فريق معيذر لافتتاح النتيجة بصورة مبكرة بهدف بعثرة اوراق فريق معيذر وهز الثقة في نفوس اللاعبين ولكن معيذر الذي تراجع لمناطقه استبسل في الذود عن مرمى باسل زيدان، وحاول الصمود إلا أنه تلقى هدفين في الدقائق العشر الأولى بسبب الفارق الكبير قي الامكانات بين لاعبي الفريقين. وجاء الهدف الأول من ضربة رأسية من لاعب الوسط محمد كسولا في الدقيقة 9 عندما حول ضربة حرة مباشرة من تنفيذ تشافي في المرمى وبعد دقيقة واحدة أضاف علي أسد الهدف الثاني متوجا هجمة جماعية منظمة قادها يوغرطة حمرون وانتهت بتسديدة من علي أسد في الدقيقة 11 رفعت النتيجة إلى 2-0.
صحوة معيذر بعد ربع ساعة
أكره فريق معيذر على اللعب الدفاعي خلال ربع الساعة الأول من زمن المباراة بعد ان وقع تحت الضغط الهجومي لفريق السد الذي هاجم بعشرة لاعبين خلال تلك الفترة لافتتاح النتيجة وكان له ذلك بالفعل. ومع نهاية ربع الساعة الأولى تحرر فريق معيذر من الضغوط والهواجس الدفاعية وتقدم للهجوم بعد ان تمكن من مجاراة منافسه في وسط الميدان ويبادله المحاولات الهجومية من حين للآخر ولكن دون خطورة كبيرة ومع ذلك فقد اضطر السد للدفاع بتسعة لاعبين في بعض الحالات لايقاف هجمات معيذر كما حدث في الدقيقة 36 عندما وجد هذا الأخير توازنه الكامل في وسط الميدان وفي الجهة اليسرى من خط الهجوم التي كان ايوب الودراسي يناور فيها بما يكفي ليسبب ازعاجا لمدافعي السد في تلك الجهة.
هدف ثالث للسد
انقلب السد على معيذر فجأة قبل نهاية زمن الشوط الأول بدقيقتين بعد ان كان معيذر يتحدى منافسه باقتدار كبير ويقود مجريات اللعب في منتصف ملعبه الا ان معيذر الذي تقدم للهجوم وامن التغطية الخلفية لمناطقه فوجئ بهجمة سريعة جدا انتهت بهدف احرزه بغداد بونجاح في الدقيقة 43 من مسافة قريبة من المرمى لترتفع النتيجة إلى ثلاثية بلا رد قبل نهاية زمن الشوط الأول بدقيقتين وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
شوط هجومي وانتفاضة معيذر
عاد الفريقان للعب في الشوط الثاني رافعان راية الهجوم وبادر السد بالمشاحنات الهجوية الجميلة ورد عليه معيذر على الفور بتسديدة من ديوكو مرت كرتها فوق المرمى بقليل وتواصلت بعد ذلك المناورات الهجومية من الجانبين، وفي الدقيقة 62 أحرز معيذر هدفه الأول بالدوري والمباراة عندما قاد هجمة سريعة وتخلص من كل من كسولا ومرتضى جان بور قبل ان يسدد الكرة في المرمى من داخل منطقة الجزاء وفي الدقيقة 77 تعرض مهاجم معيذر ايوب الودراسي للعرقلة في منطقة الجزاء وحصل على ضربة جزاء حولها بنفسه إلى هدف لتصبح النتيجة 3-3 وراح يبحث عن هدف التعادل وكاد ان يحرزه في الدقيقة 82 إلا ان حارس المرمى الدوسري تصدى لتسديدة ديوكو وأنقذ المرمى والفريق من التعادل الا ان السد عاد ليدافع عن هيبته بهدف رابع احرزه عبد الكريم حسن في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2 للسد.
ضغط سداوي وهدفان مبكران
تقدم السد للهجوم منذ اللحظة الأولى وفقا للخطة المعدة من المدرب فريرا بالضغط الكامل على خط دفاع فريق معيذر لافتتاح النتيجة بصورة مبكرة بهدف بعثرة اوراق فريق معيذر وهز الثقة في نفوس اللاعبين ولكن معيذر الذي تراجع لمناطقه استبسل في الذود عن مرمى باسل زيدان، وحاول الصمود إلا أنه تلقى هدفين في الدقائق العشر الأولى بسبب الفارق الكبير قي الامكانات بين لاعبي الفريقين. وجاء الهدف الأول من ضربة رأسية من لاعب الوسط محمد كسولا في الدقيقة 9 عندما حول ضربة حرة مباشرة من تنفيذ تشافي في المرمى وبعد دقيقة واحدة أضاف علي أسد الهدف الثاني متوجا هجمة جماعية منظمة قادها يوغرطة حمرون وانتهت بتسديدة من علي أسد في الدقيقة 11 رفعت النتيجة إلى 2-0.
صحوة معيذر بعد ربع ساعة
أكره فريق معيذر على اللعب الدفاعي خلال ربع الساعة الأول من زمن المباراة بعد ان وقع تحت الضغط الهجومي لفريق السد الذي هاجم بعشرة لاعبين خلال تلك الفترة لافتتاح النتيجة وكان له ذلك بالفعل. ومع نهاية ربع الساعة الأولى تحرر فريق معيذر من الضغوط والهواجس الدفاعية وتقدم للهجوم بعد ان تمكن من مجاراة منافسه في وسط الميدان ويبادله المحاولات الهجومية من حين للآخر ولكن دون خطورة كبيرة ومع ذلك فقد اضطر السد للدفاع بتسعة لاعبين في بعض الحالات لايقاف هجمات معيذر كما حدث في الدقيقة 36 عندما وجد هذا الأخير توازنه الكامل في وسط الميدان وفي الجهة اليسرى من خط الهجوم التي كان ايوب الودراسي يناور فيها بما يكفي ليسبب ازعاجا لمدافعي السد في تلك الجهة.
هدف ثالث للسد
انقلب السد على معيذر فجأة قبل نهاية زمن الشوط الأول بدقيقتين بعد ان كان معيذر يتحدى منافسه باقتدار كبير ويقود مجريات اللعب في منتصف ملعبه الا ان معيذر الذي تقدم للهجوم وامن التغطية الخلفية لمناطقه فوجئ بهجمة سريعة جدا انتهت بهدف احرزه بغداد بونجاح في الدقيقة 43 من مسافة قريبة من المرمى لترتفع النتيجة إلى ثلاثية بلا رد قبل نهاية زمن الشوط الأول بدقيقتين وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
شوط هجومي وانتفاضة معيذر
عاد الفريقان للعب في الشوط الثاني رافعان راية الهجوم وبادر السد بالمشاحنات الهجوية الجميلة ورد عليه معيذر على الفور بتسديدة من ديوكو مرت كرتها فوق المرمى بقليل وتواصلت بعد ذلك المناورات الهجومية من الجانبين، وفي الدقيقة 62 أحرز معيذر هدفه الأول بالدوري والمباراة عندما قاد هجمة سريعة وتخلص من كل من كسولا ومرتضى جان بور قبل ان يسدد الكرة في المرمى من داخل منطقة الجزاء وفي الدقيقة 77 تعرض مهاجم معيذر ايوب الودراسي للعرقلة في منطقة الجزاء وحصل على ضربة جزاء حولها بنفسه إلى هدف لتصبح النتيجة 3-3 وراح يبحث عن هدف التعادل وكاد ان يحرزه في الدقيقة 82 إلا ان حارس المرمى الدوسري تصدى لتسديدة ديوكو وأنقذ المرمى والفريق من التعادل الا ان السد عاد ليدافع عن هيبته بهدف رابع احرزه عبد الكريم حسن في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2 للسد.
