+ A
A -
إسطنبول- قنا - ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وفد دولة قطر في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العالمية للعمل الإنساني، وذلك بمركز إسطنبول للمؤتمرات بجمهورية تركيا، صباح أمس.
واستقبل الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة معالي رئيس مجلس الوزراء أمس وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية قد افتتح أعمال القمة، بحضور عدد من أصحاب الفخامة والسمو رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
ودعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة إدارة التعليم فوق الجميع، أمس، في كلمة لها بالجلسة النقاشية الخاصة حول التعليم في الطوارئ، والتي أقيمت ضمن أعمال مؤتمر القمة، إلى مساءلة الذين يقومون بالاعتداء على التعليم، حيث قالت سموها: «لقد أصبحت مدارسنا ساحات حرب، وقد آن الأوان للرد».
وفي معرض حديثها الإنساني حثَّت سموها المجتمع الدولي على اعتماد نهج يقوم على ثلاث ركائز، هي: التوفير والحماية والوقاية، وذلك سعياً إلى جعل التعليم في صميم الجهود الرامية لمعالجة الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
كما أكدت صاحبة السمو، في كلمتها، على أن «المال غير كافٍ لتنفيذ تعهداتنا بتوفير حق التعليم الذي يستحقه كل طفل، وفي ظل انعدام الحماية والوقاية، فإن سنواتٍ من البناء تُهدَم في دقائق معدوداتٍ».
ونبّهت سموها إلى أن ما يجري «ليس مجرد حوادث ناجمة عن الحرب، وإنما يتعرض التعليم للاعتداء المتواصل، وقد أصبحت مدارسنا ساحات للحرب، وقد آن الأوان للرد».
copy short url   نسخ
24/05/2016
1941