+ A
A -
دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس الثلاثاء، وبحضور عدد من المهتمين والمتخصصين، تقويم التاريخ الشمسي للأبراج الشمسية في دولة قطر والذي أشرف المهندس عيسى سعد ربيعة الكواري على إعداده وتصميمه، وهو صاحب الملكية الفكرية لهذا التقويم الذي يعد إضافة ثقافية وحضارية تتيح دراسة التاريخ وفق منهج علمي صحيح، مبني على تفسير الظواهر الفلكية.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: مما لا شك فيه أن أهمية وجود التقويم الشمسي تأتي من حاجة الإنسان لتحديد المواعيد ومعرفة الأيام وإدارة وتنظيم الشؤون الخاصة والعامة، وإثبات الأعياد والمناسبات، وهي حاجة أساسية ملحة لا يمكن لأي إنسان أو مؤسسة أو شركة أن تستغني عنها، من هنا بادرت المؤسسة العامة للحي الثقافي لإصدار هذا التقويم الرائد الذي يوفر معلومات مهمة ومفيدة عن الأبراج الشمسية وأنواعها وتأثيرها على البيئة المحلية والتراث والهوية، بالإضافة إلى احتوائه على جدول فصول السنة البرجية بناء على المدارات الشمسية في دولة قطر، موضحا فلسفة تأثير الأبراج والنجوم على حياة الإنسان.مؤكدا أنّ إصدار (كتارا) لهذا التقويم الذي يتميز بقيمته التوثيقية الهامة، يعكس اهتمامها بالباحثين القطريين المبدعين الذي يعملون على تدوين أعمالهم ومنجزاتهم في مختلف العلوم والمعارف، وهي أعمال فكرية وثقافية هامة تعمل على إثراء المكتبة العربية ونتاجها الحضاري.
ومن جانبه، أكّد المهندس عيسى سعد ربيعة الكواري أهمية الأبراج في حياة الإنسان مستطلعا تأثيرها في مختلف مجالات الحياة وذلك من خلال دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس.كما تطرق إلى محور الفصول الاربعة مبينا فوائد هذا التقويم بالنسبة إلى الإنسان وشعوره وحياته عموما.وقال إنّ هذا المشروع ذو صبغة ثقافية وسياحية في الوقت نفسه.
وأشار إلى أنّ تأثير النجوم على الإنسان والأرض يختلف من فصل إلى آخر،فلكل فصل نجومه وأبراجه. كما بيّن أنّ السنة تضم 23 نجمًا وكل نجم له مميزاته وتأثيره وهو ما يؤكد علاقة الأبراج السماوية بالصحة والرياضة والعمل.
وفي هذا الإطار، استعرض المهندس عيسى سعد ربيعة الكواري أنواع الأبراج وهي الأبراج النارية والأبراج التراثية والابراج الهوائية والابراج المائية،قائلا إن هذه الأبراج يمكن أن تفسر طبع الإنسان وفهمه وتساعد على إيجاد الحلول لما يعانيه من مشاكل. وأكدّ المهندس عيسى سعد ربيعة الكواري أن علم الأبراج السماوية مثبت دينيا وعلميا ولا علاقة له بالشعوذة وأنّ الأجداد كانوا يلجؤون إليه في أعمالهم ونشاطاتهم سواء المتعلقة بالصيد على سبيل المثال أو الزراعة أو غيرها.
copy short url   نسخ
28/09/2016
1968