+ A
A -
كتب- أنس عبد الرحمن
دشنت وزارة الداخلية صباح أمس الثلاثاء، بمنطقة أم السنيم، على الشارع الرئيسي للمنطقة الصناعية، المبنى الجديد لقسم ورشة تصنيع اللوحات، التابع لإدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور.
وأكد العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور ان افتتاح قسم ورشة تصنيع اللوحات في المنطقة الصناعية يأتي في اطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى التيسير على المراجعين في الحصول على الخدمات التي تقدمها إدارات وزارة الداخلية وتطوير العمل على كافة المستويات، موضحا ان انتقال القسم من مدينة خليفة إلى المكان الجديد في المنطقة الصناعية يسهم إلى حد كبير في تيسير العمل حيث ان مساحة المكان وامكاناته الفنية والتكنولوجية تلبي كافة متطلبات العمل بحيث يتم انهاء اجراءات تركيب لوحات السيارة بكل يسر وسهولة وفي دقائق معدودة دون ان ينزل المراجع من سيارته وهو يمثل اضافة للخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للمرور، منوهاً إلى أن الورشة الجديدة قادرة على إكمال 2000 لوحة في اليوم الواحد، وتخليص معاملات المراجعين في سبع دقائق.
وأشار العميد محمد سعد الخرجي إلى ان الإدارة العامة للمرور تحرص على تقديم كافة خدماتها بيسر وسهولة ودون أي عناء يذكر وتبذل جهدا مقدرا في هذا المجال بالإضافة إلى تعاونها مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية لتعزيز برامج التوعية المرورية ونشر الوعي المروري بين كافة افراد وفئات المجتمع، مشيدا ايضا بجهود الإدارة العامة للإمداد والتجهيز ممثلة في إدارة شؤون المباني لإشرافها على تشييد المبنى المناسب واختيار موقعه المتميز متمنيا ان تحقق هذه الخطوة الاهداف المرجوة منها. وأوضح أن المبنى يقع في أم السنيم بالمنطقة الصناعية، وعلى مساحة أرض تبلغ 25 ألف متر مربع، أما مساحة المباني فتبلغ 2739 مترا مربعا والتكلفة التقديرية 18 مليون ريال قطري تقريبا، والمبنى عبارة عن ثلاث مناطق، الأولى صالة مقسمة إلى قسمين للمراجعين، السيارات الخفيفة والمراجعين للسيارات الثقيلة مع وجود عدد 17 كاونتر، ومشيراً إلى أن الصالة مزودة بجهاز تنظيم الدور، وطاقة استيعابية لـ 150 مراجعا، وملحق بالقاعة عبارة عن مكاتب إدارية للضباط والموظفين والموظفات. أما المنطقة الثانية فهي عبارة عن ورشة تصنيع اللوحات، المزودة بماكينات حديثة واردة من الخارج، مؤكداً على تدريب العاملين عليها في كيفية التعامل معها. وأشار إلى أن المنطقة الثالثة عبارة عن مستودع للمواد الخام المستخدمة في التصنيع.
وقال الخرجي إن المبنى مزود بأجهزة كاشفة للحرائق، وقد تم تأمينه تأمينا كاملا من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني. وهناك 150 موقفا لسيارات المراجعين والموظفين. وهناك مدخلان للمبنى أحدهما للسيارات الخفيفة والآخر للسيارات الثقيلة، ومخرج من الجهتين. وفي ذات السياق أوضح العميد المهندس محمد ثاني المضاحكة مدير إدارة شؤون المباني بوزارة الداخلية إن القسم الجديد، صمم بحيث يتضمن كافة الخدمات التي يحتاجها المراجعون، مشيراً إلى أنه يعتبر من المباني الحديثة التي تتضمن أحدث الأجهزة في مجال تصنيع اللوحات المرورية. مشيراً إلى أن المبنى مزود بكافة شروط الأمن والسلامة، ونظم الإطفاء الحديثة التي أشرفت عليها الإدارة العامة للدفاع المدني. وأضاف المضاحكة أن مساحة المبنى الكلية تسمح بإمكانية توسعته مستقبلاً للتماشي مع الكثافة السكانية، مشيراً إلى أن المساحة المستخدمة حالياً صغيرة جداً مقارنة مع المساحة الكلية.
تطبيق الجودة
بدوره قال الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، أن تطبيق الجودة أصبح السمة البارزة في جميع المباني التابعة لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن الوزارة وصلت إلى مرحلة الموظف الشامل، الذي يستطيع تقديم جميع الخدمات للمراجعين.
ونوه عضيبة إلى ضرورة استفادة المراجعين من القسم الجديد؛ كونه يقع في منطقة استراتيجية معروفة بكثافتها العالية. مؤكداً سعى وزارة الداخلية الحثيث نحو تقديم أفضل الخدمات التي تلبي طموحات المراجعين، وتعمل على تقليص وقت تقديم خدمتها إلى أقل وقت ممكن، وبجودة وكفاءة عالية.
ورشة تصنيع اللوحات
من جانبه أوضح النقيب أحمد علي كريب رئيس قسم ورشة تصنيع اللوحات ان القسم يعمل من الساعة السادسة صباحا وحتى السابعة مساء، مؤكدا أن اجهزة تصنيع وطباعة اللوحات هي ضعف عدد الاجهزة التي كانت موجودة في مقر القسم القديم بمدينة خليفة وتبلغ عشرة اجهزة منها اجهزة تقليدية تعمل فيما يعرف بكبس الارقام واجهزة اخرى متطورة تعمل باللمس وهي من احدث الاجهزة في هذا المجال.
واشار إلى ان القسم يقدم خدمات تصنيع وتركيب اللوحات الجديدة واستبدال لوحات الارقام المميزة وبدل التالف وبدل الفاقد وكذلك انهاء اجراءات لوحات التصدير، مضيفا ان القسم يقدم عددا من الخدمات المرورية الاخرى التي تقدمها مراكز الخدمات والإدارة العامة للمرور كنقل الملكية وشطب لوحات المركبات الخصوصي وتجديد الاستمارة واصدار شهادات المالك الاول واستقبال بلاغ الفقدان ودفع المخالفات وغيرها من الخدمات المرورية.
وأوضح النقيب أحمد علي كريب ان القسم يضم صالة للجمهور تتسع لقرابة 150 شخصا كما يوجد 17 كاونتر ويضم المبنى مكتبا خاصا بإنهاء اجراءات السيارات الحكومية.
من جانب آخر أبدى عدد من المراجعين بالقسم شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية وحرصها المستمر على تطوير العمل مؤكدين ان هناك فرقا كبيرا بين اجراءات العمل في ورشة تصنيع اللوحات بالمقر القديم في مدينة خليفة والمقر الحالي حيث تتم كافة المراحل بيسر تام وفي سرعة غير مسبوقة وراحة وهدوء، وهذا ما عهدناه على وزارة الداخلية التي لا تألو جهدا في سبيل التسهيل على المستفيدين من خدماتها.
copy short url   نسخ
28/09/2016
2201