+ A
A -
قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب إنه تم قبول جميع القطريين الذين تقدموا للجامعة وكانوا مستوفين لشروط القبول، لافتا إلى وجود عدد كبير من الطلبة تم تحويلهم لخيارهم الثاني نتيجة الإقبال الكبير على رغباتهم الأولى.
وأضاف خلال حواره لـ الوطن أن هناك طلابا غير راضين عن نتائج المساعدات الطلابية والمنح الدراسية ونتائج القبول والتسجيل ولكننا لدينا نظام عادل وشفاف ونعطي كل شخص ما يستحقه دون أي تدخلات والطالب الذي تنطبق عليه الشروط يحصل على مبتغاه في الجامعة على حسب ما هو متوافر، موضحا أن الجامعة وفرت مجموعات جديدة للطلبة للتسجيل ضمن حلوله للقضاء على مشاكل الطلاب.
وعن مشاكل الخدمات الغذائية.. أوضح الخنجي أن الجامعة قامت بتوفير خيارات كثيرة بالفعل بعضها أسعارها زيادة وأن المطاعم التي وفرتها الجامعة لديها فروع بالخارج وتقدم نفس الوجبات بأسعار أكبر مما تقدم في الجامعة، مؤكدا أن الفصل الحالي انتقالي بمعنى الشركات الموجودة حاليا للفصل الحالي فقط ومن الفصل المقبل ستوجد شركات أخرى وتقدم حلولا أفضل.
في البداية نريد أن نعرف ما أبرز المشاكل التي تواجه الطلاب وتلقيتوا شكاوى بشأنها؟
- أبرز التحديات التي تواجه الطلاب تتعلق بالخدمات التي نقدمها للطلبة حيث هناك رفض لنتائجها وذلك نتيجة للتعديلات التي مرت بها الجامعة وسنحاول التغلب عليها الفترة المقبلة وأبرز تلك الخدمات المساعدات الطلابية والمنح الدراسية ونتائج القبول ونعرف أن هناك طلابا غير راضين عن نتائجها، ولكن في النهاية لدينا نظام عادل وشفاف ونعطي كل شخص ما يستحقه دون أي تدخلات والطالب الذي تنطبق عليه الشروط يحصل على مبتغاه في الجامعة على حسب ماهو متوافر، كما هناك شكاوى بشأن بعض الخدمات كخدمة الباصات والتصاريح ونعمل على حلها الفترة المقبلة، حتى يبدأ الطالب عامه الدراسي بطريقة سهلة دون مشاكل
كما كانت هناك شكاوى متعلقة بتسجيل المواد والجامعة عملت على حل تلك المشاكل من خلال فتح مجموعات جديدة ومد فترة الحذف والإضافة 3 أيام
وأود أن أذكر أن معاييرنا دائما واضحة لكل الطلاب ونقوم بدعمهم لمعرفة وفهم الإجراءات والمعايير في الجامعة من خلال أقسام دعم الطلاب.

*شكا العديد من الطلاب من ارتفاع أسعار الخدمات الغذائية.. فما جهود الجامعة لحل تلك المشكلة؟
- بالفعل وصلتنا الشكاوى من الخدمات الغذائية والأسعار وقمنا بجولة برئاسة الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة والنواب على المطاعم في أول يوم دراسي، وقمنا بتوفير خيارات كثيرة بالفعل ونعلم أن بعضها أسعارها زيادة ولكن نفس المطاعم لديها فروع بالخارج وتقدم الوجبات بأسعار أكبر مما تقدمه في الجامعة.
وأؤكد في هذا السياق أن الجامعة حرصت على توفير خدمات غذائية تقدم أنواعا مختلفة وبأسعار متفاوتة وأعتقد أن هذا موجود، والفصل الحالي خريف 2016 فصل انتقالي بمعنى أن الحلول والشركات الموجودة حاليا للفصل الحالي فقط ومن الفصل المقبل ستوجد شركات أخرى وتقدم حلولا أفضل.

هل هناك مشاكل واجهت الطلاب في فترة الحذف والإضافة والتسجيل؟
- المشاكل موجودة دائما لا ننكر ذلك، لأن هناك العديد من الطلاب يسجلون في نفس الوقت وفي النهاية فهناك طلاب لا يجدون الوقت الذين يحتاجونه أو الدكتور الذي يرغبون بالدراسة معه، لأننا نتعامل مع رغبات طلاب وعلى الأقل نحاول توفير الحد الأدنى من الحلول مثل توفير مجموعات إضافية ومواعيد مختلفة وهذا كل متوقف على عدد الطلاب ورغباتهم.

بالنسبة للطلبة القطريين.. هل تم قبول جميع الطلبة القطريين الذين تقدموا للجامعة؟
- تم قبول جميع القطريين الذين تقدموا للجامعة وكانوا مستوفين للشروط القبول والأغلبية الساحقة قبلوا في خيارهم الأول، ولكن هناك عدد بسيط من الطلبة تم تحويلهم لخيارهم الثاني نتيجة الإقبال الكبير على رغباتهم الأولى.

ما الهدف من عقد الجامعة ملتقى لأولياء الأمور.. وهل حقق الهدف منه؟
- اللقاء يهدف لدعم وتعزيز التواصل والحوار ومشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، وتعزيز تواصلهم مع الجامعة وكلياتها وأقسامها بما يحقق رسالتها وأهدافها على مختلف الأصعدة، حيث لابد على أولياء الأمور أن يعرفوا دور الجامعة والخدمات التي تقدمها، لأن الحياة الجامعية تختلف عن الصفوف المدرسية.. ولذلك نحرص في الجامعة على تعزيز دور أولياء الأمور في المجتمع الجامعي لدعم نجاح وتطوير الطلبة وتعزيز تواصلهم مع أبنائهم ومتابعة وضعهم الأكاديمي لأن هدف أي ولى أمر هو نجاح الأبناء والحصول على أفضل النتائج.
وأطالب بألا يكون تواصل ولى الأمر خلال اللقاء التعريفي فقط ولكن التواصل يكون مستمرا بيننا وبينهم لأن هدفنا في النهاية هو تفوق الطلاب.

ما العمل المنوط به قطاع شؤون الطلاب؟.. وكيف تعملون على حل مشاكل الطلبة؟
- إن قطاع شؤون الطلاب يسهم في دعم رؤية جامعة قطر التعليمية وذلك بتقديم فرص مبتكرة، وبرامج ذات جودة عالية، وخدمات ذات كفاءة عالية، لكي تثري من الخبرة التعليمية للطلاب وتصقل نموهم الشخصي.
. وما الخدمات الأخرى التي تقدمها القطاع للطلبة؟
- يعمل قطاع شؤون الطلاب بشكل وثيق وبالتعاون مع وحدات وقطاعات الجامعة الأخرى إلى إتاحة الفرصة للطلاب بالمشاركة في الحياة الجامعية داخل وخارج الفصول الدراسية وذلك بانخراطهم في التدريبات القيادية، والتطوير الوظيفي، والتبادل الطلابي الثقافي، إضافة إلى تنمية وتطوير حياة الطالب الجامعية على المستوى الفكري والشخصي والأخلاقي. كما نهدف إلى دعم احتياجات دولة قطر ومؤسساتها المختلفة من الخريجين المؤهلين والقادرين على خدمة المجتمع القطري في أسواق العمل بكل كفاءة وفاعلية.

حدثنا عن السياسات الجديدة المتعلقة بالفصول الدراسية التي اعتمدتها الجامعة العام الماضي؟
- أعتمد مجلس الأمناء عددا جديدا من السياسات المتعلقة بالفصول الدراسية القصيرة في الشتاء والصيف، حيث تمت إضافة فصل دراسي في الشتاء أي في إجازة منتصف العام الأكاديمي، ويكون خاصا بالتدريب العملي، كما تمت إضافة ثلاثة فصول دراسية في الصيف، بحيث يبدأ الفصل الصيفي الأول والثاني في نفس التوقيت ويستمر الفصل الأول لمدة 4 أسابيع، بينما يستمر الفصل الثاني لمدة 6 أسابيع والفصل الصيفي الثالث سيبدأ بعد انتهاء الفصل الصيفي الثاني مباشرة ويستمر لمدة 4 أسابيع، وهذا قمنا بتنفيذه العام الماضي وكانت هناك إشادات كبيرة من الطلاب بشأنه
ويمكن للطلاب حاليا التسجيل في 12 ساعة مكتسبة كحد أعلى، بدلا من 9 ساعات، كما في السابق، على أن يكون ذلك في مجموع الفصول الصيفية الثلاث، وليس في فصل صيفي واحد.
وأود أن أشير أنه تم اتخاذ هذه القرارات بناء على دراسة دقيقة لوضع التسجيل، بحيث تم إعطاء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خيارات أكبر ومرونة أكثر لاختيار نوعية المواد ومواعيد تسجيلها، مؤكدا أن نظام الفصول الدراسية الصيفية عُرف متبع في الكثير من الجامعات.
ونوه بحرص الجامعة على المحافظة على عدد ساعات التواصل بين الطلاب وعضو هيئة التدريس في كل فصل صيفي، وذلك للمحافظة على جودة مخرجات التعليم والتأكيد على تحصيل الطالب الفائدة المطلوبة من المقرر المسجل.
كما قمنا بخفض نسب القبول لكليات الهندسة، والتربية، والإدارة والاقتصاد، والآداب والعلوم، والشريعة والدراسات الإسلامية، والقانون، والعلوم الصحية، حيث أصبح القبول بها يبدأ من معدل 70 %، مما يتيح المزيد من الخيارات المتنوعة أمام رغبات الطلاب الأكاديمية، وهو ما يؤكد حرص الجامعة على المحافظة على مستوى الطالب الأكاديمي.
.
..وماذا عن سياسة إعادة القبول؟
- تم اعتماد سياسة إعادة القبول، وبإمكان الطالب الاستفادة من خيار إعادة الالتحاق مرة واحدة فقط، بحيث يكون طلب القبول في نفس البرنامج السابق أو أي برنامج آخر، وستطبق على الطالب المقبول السياسات الحالية من متطلبات والمعدلات المطلوبة في شروط القبول الحالية، ويستفيد من هذه السياسة نوعان من الطلبة، وهما الطلبة الذين تم انسحابهم من الجامعة، والطلبة الذين تم طي قيدهم أكاديميا.
وأصبح لدى الطلاب الذين تم انسحابهم من الجامعة خياران، الخيار الأول يتمثل في بداية جديدة إلا أنه يحق له (طلب احتساب بعض المقررات التي تم أخذها والنجاح بها بمعدل جيد أو أعلى، خلال السنوات الخمس السابقة بحد أقصى 50 % من الخطة الدراسية)، أما الخيار الثاني فهو أن يستمر الطالب في دراسته بنفس المعدل السابق، مع احتساب المقررات التي تم أخذها خلال 10 سنوات ماضية، مع خيار إضافي لإزالة 4 مقررات، أو فصل دراسي واحد، من سجله الأكاديمي.
وهذه السياسات الجديدة تعطي الطلاب فرصة أكبر للاجتهاد والحصول على المستوى الأكاديمي المطلوب منهم للتخرج من الجامعة، وهي نابعة من فلسفة تعليمية تمنح الفرص للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في استكمال مشوارهم الدراسي الجامعي، أو أولئك الذين منعتهم ظروفهم في مرحلة ما من إتمام دراستهم.
copy short url   نسخ
26/09/2016
2259