+ A
A -
صدرت بالعاصمة الأردنية عمّان مجموعة قصصية جديدة لكاتب الأطفال السوري علي الرشيد، تحمل عنوان «أغنية الشحرور».
وتشتمل المجموعة التي قامت برسمها الفنانة النّهى شرو، على أربع قصص؛ القصة الأولى بنفس اسم المجموعة، وتهدف إلى غرس قيمة حبّ الاستيقاظ مبكرا عند الأطفال، من خلال ربطهم بروعة المناظر الطبيعية البديعة، وتحبّب إليهم المدرسة، منذ يومها الأوّل من خلال الأناشيد الجميلة وابتسامات المعلمات. وتتحدّث القصة الثانية وهي بعنوان «قطعة النقود» عن ضيق قطعة نقدية لأنها سجنت في حصالة مظلمة بعيدا عن الشمس والهواء المنعش وجيوب الأطفال، ولكنها ما لبثت أن فرحت عندما تمّ كسر الحصالة، وفهمت أنها جزء من تبرع الطفل «أكرم» وزملائه بالمدرسة لمشروع حفر بئر تروي ظمأ أطفال في منطقة تعاني من التصحّر والجفاف. وفي قصة «الوردة السعيدة» حاولت الشجرة باستعلاء أن تفسر قصر عمر الزهرة التي تجاور جذعها لكونها في متناول أيدي الناس، وترحيبها بقطافهم لها، فيما عزت طول عمرها لقدرتها على حماية نفسها، بسبب طول جذعها وعدم تمكّن الناس من الوصول إليها، لكن الوردة لقّنت الشجرة درسا بليغا، عن العمر الحقيقي الذي لا يحسب بعدد السنين، وإنما بمقدار إسعاد الآخرين، والأثر الطيب الذي يمكن تركه في حياتهم. وتنبّه القصة الأخيرة «قارب النجاة» من خلال حوار بين عقارب الساعة ومنبّهها إلى أن أهمّية الأشياء حولنا لا تكمن في حجم استخدامها، وإنما بمقدار ما تقدّمه للناس من خدمة خصوصا في لحظة حاجة الآخرين لها، تماما مثل قارب النجاة الذي ينقذ حياة إنسان يوشك على الغرق. وسبق أن صدر للكاتب قصّتان للأطفال في العام الماضي 2015 الأولى للطفولة المبكِّرة بعنوان «ميسون وقطرة الماء» عن دار أصالة بلبنان، والأخرى للسنّ من 10- 12 عاما بعنوان «أجمل هدية»، عن دار النحلة الصغيرة ودار جميرا للنشر والتوزيع بدبي. فيما ستصدر له قصة في نهاية العام الحالي عن دار البنان بلبنان بعنوان «ريم والمفاجأة العجيبة». الجدير بالذكر أن علي الرشيد كاتب وشاعر للأطفال، ومختصّ بإعلام ومشاريع الطفولة، وتنمية المهارات الإعلامية لدى الناشئة، ويقوم بنشر القصص والقصائد والمواد الإعلامية في عدد من مجلات ومواقع الأطفال الالكترونية العربية، إضافة لكونه إعلاميا وكاتب مقال في عدد من الصحف العربية.
وتشتمل المجموعة التي قامت برسمها الفنانة النّهى شرو، على أربع قصص؛ القصة الأولى بنفس اسم المجموعة، وتهدف إلى غرس قيمة حبّ الاستيقاظ مبكرا عند الأطفال، من خلال ربطهم بروعة المناظر الطبيعية البديعة، وتحبّب إليهم المدرسة، منذ يومها الأوّل من خلال الأناشيد الجميلة وابتسامات المعلمات. وتتحدّث القصة الثانية وهي بعنوان «قطعة النقود» عن ضيق قطعة نقدية لأنها سجنت في حصالة مظلمة بعيدا عن الشمس والهواء المنعش وجيوب الأطفال، ولكنها ما لبثت أن فرحت عندما تمّ كسر الحصالة، وفهمت أنها جزء من تبرع الطفل «أكرم» وزملائه بالمدرسة لمشروع حفر بئر تروي ظمأ أطفال في منطقة تعاني من التصحّر والجفاف. وفي قصة «الوردة السعيدة» حاولت الشجرة باستعلاء أن تفسر قصر عمر الزهرة التي تجاور جذعها لكونها في متناول أيدي الناس، وترحيبها بقطافهم لها، فيما عزت طول عمرها لقدرتها على حماية نفسها، بسبب طول جذعها وعدم تمكّن الناس من الوصول إليها، لكن الوردة لقّنت الشجرة درسا بليغا، عن العمر الحقيقي الذي لا يحسب بعدد السنين، وإنما بمقدار إسعاد الآخرين، والأثر الطيب الذي يمكن تركه في حياتهم. وتنبّه القصة الأخيرة «قارب النجاة» من خلال حوار بين عقارب الساعة ومنبّهها إلى أن أهمّية الأشياء حولنا لا تكمن في حجم استخدامها، وإنما بمقدار ما تقدّمه للناس من خدمة خصوصا في لحظة حاجة الآخرين لها، تماما مثل قارب النجاة الذي ينقذ حياة إنسان يوشك على الغرق. وسبق أن صدر للكاتب قصّتان للأطفال في العام الماضي 2015 الأولى للطفولة المبكِّرة بعنوان «ميسون وقطرة الماء» عن دار أصالة بلبنان، والأخرى للسنّ من 10- 12 عاما بعنوان «أجمل هدية»، عن دار النحلة الصغيرة ودار جميرا للنشر والتوزيع بدبي. فيما ستصدر له قصة في نهاية العام الحالي عن دار البنان بلبنان بعنوان «ريم والمفاجأة العجيبة». الجدير بالذكر أن علي الرشيد كاتب وشاعر للأطفال، ومختصّ بإعلام ومشاريع الطفولة، وتنمية المهارات الإعلامية لدى الناشئة، ويقوم بنشر القصص والقصائد والمواد الإعلامية في عدد من مجلات ومواقع الأطفال الالكترونية العربية، إضافة لكونه إعلاميا وكاتب مقال في عدد من الصحف العربية.
