+ A
A -
الدوحة-الوطن
تنظم هيئة متاحف قطر معرض كنوز من الصين في الفترة من 6 سبتمبر 2016 إلى 7 يناير 2017 بمتحف متحف الفن الإسلامي في اطار السنة الثقافية قطر -الصين.
ومن بين المقتنيات التي يضمها المعرض محاربي جيش التيراكوتا الذي أمر الامبراطور الصيني الأول كين بصُنعِه لحمايته بعد وفاته. كما يضم المعرض أكثر من مائة قطعة يرجع تاريخها للفترة الممتدة بين العصر الحجري الحديث وحتى حكم سلالة تشينغ، وهي مدة تقدر بنحو ما يزيد عن خمسة آلاف عام من تاريخ الصين. وتتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرونز، وأحجار الجاد، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا، والعديد من الكنوز الصينية الأخرى التي تم اختيارها من احد عشر متحفًا ومؤسسة تراثية من جميع أنحاء الصين. ويهدف المعرض إلى إحداث حالة من التكامل بين ثقافات الشرق والغرب، ومن ثم يتيح الفرصة أمام زائريه لتقدير ما تتميز به الثقافة والعادات الصينية من عمق وثراء. وفي ذات الاطار تنظم هيئة متاحف قطر معرض اللؤلؤ: جواهر من البحر في الفترة من 27 سبتمبر 2016 حتى 8 يناير 2017 في المتحف الوطني في الصين، بكين.
اذ يعود معرض اللؤلؤ: جواهر من البحر من جديد، بعد نجاحه منقطع النظير خلال الأعوام الثقافية السابقة قطر اليابان، وقطر المملكة المتحدة وقطر البرازيل وقطر تركيا، حيث تنظمه متاحف قطر هذا العام في المتحف الوطني للصين بداية من يوم 27 سبتمبر 2016. وتتميز محتويات معرض اللؤلؤ بجمعها بين التاريخ والأسطورة والمعاني التي يجسدها اللؤلؤ في دولة قطر والعالم بأسره. ويضم المعرض أكثر من 100 قطعة متنوعة من المجوهرات المنتمية لمنطقة الخليج وأوروبا وآسيا، ويعكس المعرض تركيز متاحف قطر على الفنون والإبداع والتراث ويتماشى مع رؤية متاحف قطر الرامية إلى عرض المقتنيات خارج حدود المتاحف والانتقال بها لوجهات ثقافية أخرى حول العالم.
و يشار إلى ان هيئة المتاحف نظمت معرض: «ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين»، في الفترة من 14 مارس وحتى 16 يوليو بجاليري متاحف قطر الرواق، وعرضت فيه أعمالً لـ 15 فنانا صينيا معاصرا، وتولى تقييمه الفنان الصينيّ المرموق دوليا سان جو تشانغ المقيم في نيويورك، عرضت فيه الأعمال الفنية الخاصة بكل فنان على حدة في معارض منفردة عكست لغته وطريقته الإبداعية المميزة.
ومعرض «حرير من طريق الحرير» في الفترة من 24 مارس وحتى 9 مايو بجاليري متاحف قطر في كتارا. ويدور هذا المعرض حول موضوع الحرير باعتباره أحد المنتجات المحلية لمقاطعة تشيجيانغ الصينية التي لعبت دورًا بارزًا في الحركة التجارية التي شهدها طريق الحرير، حيث يسلط المعرض الضوء على أعمال فنية صينية قديمة وحديثة مرتبطة بالحرير تصل تقريبًا إلى 100 قطعة فنية بجاليري متاحف قطر بكتارا. ويشار إلى ان برنامج العام الثقافي قد انطلق في عام 2012 بمبادرة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لنقل الثقافة القطرية إلى العالم واستقطاب أجمل الثقافات العالمية إلى قطر. وتعد أعوام الثقافة مبادرة تاريخية هدفها تعميق التفاهم بين الأمم وشعوبها من خلال الأنشطة المشتركة لتبادل الفنون والثقافة والتراث والرياضة.
وقد شملت الأعوام الثقافية السابقة، العام الثقافي قطر-اليابان 2012، وقطر-المملكة المتحدة 2013، وقطر-البرازيل 2014، وقطر-تركيا 2015، وهذا العام قطر-الصين 2016.
copy short url   نسخ
31/08/2016
2358