+ A
A -
على بركة الله يبدأ منتخبنا الوطني الاول للكرة مشواره الاهم للوصول إلى مونديال روسيا 2018 وذلك يوم غد الخميس امام المنتخب الإيراني على ارضه وبين جماهيره، ولاشك ان انظار جماهيرنا الحبيبة ستتجه صوب حبيب الشعب.. العنابي الاول، بدعوات قلبية صادقة ليعود منتخبنا من طهران بنتيجة ايجابية سواء بالفوز أو التعادل خاصة ان الطريق صعب وشاق ومليء بالمطبات ويحتاج إلى عزم وارادة حديدية وروح عالية وتفان وبذل الغالي والنفيس للوصول إلى كأس العالم من قبل المنتخب من جهة ومن قبل الشارع الرياضي من اعلام واندية وجمهور من جهة اخرى، فمن يمثلنا الآن هو منتخب قطر الاول وعلينا ان نقف خلفه ونسانده حتى النهاية.
لا يزال الوصول إلى المونديال حلما نتمناه وننتظره على احر من الجمر وهذا الحلم المشروع يحتاج إلى ادوات ومقومات ليتحقق بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، فالامنيات عالية وسقف الطموحات مرتفع والكل في مركب واحد لتحقيق هذه الأمنية، فالمقومات والادوات متوافرة الآن من دعم على اعلى المستويات للمنتخب سواء من اعداد أو من توفير متطلبات اللاعبين لنجاح المهمة الكبرى.. واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويعلمون جيدا ان الوصول لكأس العالم يعني دخولهم للتاريخ من اوسع ابوابه وتسطير اسمائهم بأحرف من ذهب.
ثقتنا كبيرة بمنتخبنا في المواجهة الأولى غدا ضد إيران، وهذه الثقة نابعة من المستويات الاخيرة للمنتخب في مبارياته التجريبية وكذلك لوجود لاعبين مميزين في صفوفه ومدرب على قدر عال من الكفاءة ولكن هذه الثقة لا تصل إلى مستوى الغرور والتفاؤل المفرط ولكنها ثقه متوازنة، فالمنتخب الإيراني صعب ولكنه ليس بالبعبع وهزيمته ممكنة وعبوره أو تعثره ممكن حتى لو كان وسط ارضه وامام جماهيره بشرط ان يقدم كل لاعب من منتخبنا مستواه المعروف عنه وينسى الجمهور ويركز في الملعب، فمجاراة الإيراني ليست صعبة وليست سهلة كذلك.
علينا ان نتعامل مع كل مباراة بواقعية ونعطي كل مواجهة حقها مهما كان اسم المنتخب الذي سنواجهه.. ولاعبونا لديهم من الخبرة الشيء الكثير وعليهم ان يثقوا بامكانياتهم وانهم وباقي المجموعة متساوون في الحظوظ.. دعواتنا لكم وقلوبنا معاكم وباذن الله منصورون.
copy short url   نسخ
31/08/2016
942