+ A
A -
تماشياً مع استراتيجية قطر للتكنولوجيا المالية، أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق برنامجي حاضنة ومسرعة التكنولوجيا المالية. سيقوم البرنامجان على دعم النظام المالي القطري لتلبية احتياجات رواد الاعمال المحليين والعالميين من ذوي الاختصاص في مجال التكنولوجيا المالية من الباحثين عن منصة انطلاق وتسريع لمحور نموهم.
وسيتعاون مع بنك قطر للتنمية في تشغيل هذا البرنامج كل من شركتي EY وMedici. ويهدف البرنامجان إلى دعم نمو شركات التكنولوجيا المالية من خلال منح الشركات إمكانية الوصول إلى المؤسسات المالية المحلية والدولية، وتوفير أفضل سبل الإرشاد عن طريق توفير طاقم من المدربين العالميين الذين سيشاركون في هذا البرنامج من أكثر من 10 دول، مع توفير الدعم التنظيمي والتسجيلي والمالي بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى. ويتكون البرنامجان من حاضنة (للشركات الناشئة المبكرة) ومسرعة (للشركات الناشئة الناضجة) وسيركزان على مجالات حلول الدفع المالي، حلول للشركات الصغيرة والمتوسطة، التكنولوجيا المالية الإسلامية، والتكنولوجيا التنظيمية. مع انطلاقة البرنامجين، سيتم فتح طلبات التقديم للدفعة الأولى في بداية يونيو 2020، وسيستمر تلقي الطلبات لمدة 8 اسابيع. وستحصل شركات التكنولوجيا المالية المتقدمة لأحد البرنامجين على فرصة المشاركة في برنامج مدته 12 أسبوعا في المركز المالي بالدوحة. سيوفر البرنامجان الدعم اللازم لشركات التكنولوجيا المالية الناشئة لتأسيس أعمالهم في المنطقة والنمو على المستوى الدولي. تماشياً مع رؤيته في توفير أفضل الفرص والخبرات الدولية، يقوم مركز قطر للتكنولوجيا المالية بالتعاون الاستراتيجي مع اهم صانعي القرار في بيئة التكنولوجيا المالية بما فيها المؤسسات المالية، مقدمي خدمات التكنولوجيا، شبكات حلول الدفع، المؤسسات التعليمية، والمؤسسات التنظيمية. وقد تم بالفعل التوقيع على مذكرات تفاهم مع عدة مراكز للتكنولوجيا المالية العالمية، بما فيها مراكز في المملكة المتحدة، جمهورية سنغافورة، مملكة السويد، جمهورية نيجيريا، جمهورية ليثوينا، جمهورية تركيا، جمهورية الهند، وغيرها من المراكز العالمية.
وبالإضافة إلى التعاون مع مراكز التكنولوجيا العالمية الدولية، قام مركز قطر للتكنولوجيا المالية بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة نيوم، منصة التكنولوجيا المالية العالمية. ستدعم الشركة البرنامج من خلال تقديم التوجيه والوصول إلى الفرص العالمية للمشاركين في البرنامج.
وتعليقاً على هذه البرامج، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «يمثل إطلاق برنامجي الحاضنة والمسرعة لتكنولوجيا المال علامة فارقة في المنظومة المالية في دولة قطر والمنطقة وذلك لما نتوقعه من نقلة نوعية في طبيعة المشاريع وقدرتها على التنافس والنمو في ظل بيئة أعمال سليمة وصحية ودعم وتشجيع من قبل مصرف قطر المركزي لتطبيق أحدث التكنولوجيا بما يجعل دولة قطر تحافظ على مكانتها كأحد أهم مراكز المال في المنطقة والعالم».
وسيتعاون مع بنك قطر للتنمية في تشغيل هذا البرنامج كل من شركتي EY وMedici. ويهدف البرنامجان إلى دعم نمو شركات التكنولوجيا المالية من خلال منح الشركات إمكانية الوصول إلى المؤسسات المالية المحلية والدولية، وتوفير أفضل سبل الإرشاد عن طريق توفير طاقم من المدربين العالميين الذين سيشاركون في هذا البرنامج من أكثر من 10 دول، مع توفير الدعم التنظيمي والتسجيلي والمالي بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى. ويتكون البرنامجان من حاضنة (للشركات الناشئة المبكرة) ومسرعة (للشركات الناشئة الناضجة) وسيركزان على مجالات حلول الدفع المالي، حلول للشركات الصغيرة والمتوسطة، التكنولوجيا المالية الإسلامية، والتكنولوجيا التنظيمية. مع انطلاقة البرنامجين، سيتم فتح طلبات التقديم للدفعة الأولى في بداية يونيو 2020، وسيستمر تلقي الطلبات لمدة 8 اسابيع. وستحصل شركات التكنولوجيا المالية المتقدمة لأحد البرنامجين على فرصة المشاركة في برنامج مدته 12 أسبوعا في المركز المالي بالدوحة. سيوفر البرنامجان الدعم اللازم لشركات التكنولوجيا المالية الناشئة لتأسيس أعمالهم في المنطقة والنمو على المستوى الدولي. تماشياً مع رؤيته في توفير أفضل الفرص والخبرات الدولية، يقوم مركز قطر للتكنولوجيا المالية بالتعاون الاستراتيجي مع اهم صانعي القرار في بيئة التكنولوجيا المالية بما فيها المؤسسات المالية، مقدمي خدمات التكنولوجيا، شبكات حلول الدفع، المؤسسات التعليمية، والمؤسسات التنظيمية. وقد تم بالفعل التوقيع على مذكرات تفاهم مع عدة مراكز للتكنولوجيا المالية العالمية، بما فيها مراكز في المملكة المتحدة، جمهورية سنغافورة، مملكة السويد، جمهورية نيجيريا، جمهورية ليثوينا، جمهورية تركيا، جمهورية الهند، وغيرها من المراكز العالمية.
وبالإضافة إلى التعاون مع مراكز التكنولوجيا العالمية الدولية، قام مركز قطر للتكنولوجيا المالية بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة نيوم، منصة التكنولوجيا المالية العالمية. ستدعم الشركة البرنامج من خلال تقديم التوجيه والوصول إلى الفرص العالمية للمشاركين في البرنامج.
وتعليقاً على هذه البرامج، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «يمثل إطلاق برنامجي الحاضنة والمسرعة لتكنولوجيا المال علامة فارقة في المنظومة المالية في دولة قطر والمنطقة وذلك لما نتوقعه من نقلة نوعية في طبيعة المشاريع وقدرتها على التنافس والنمو في ظل بيئة أعمال سليمة وصحية ودعم وتشجيع من قبل مصرف قطر المركزي لتطبيق أحدث التكنولوجيا بما يجعل دولة قطر تحافظ على مكانتها كأحد أهم مراكز المال في المنطقة والعالم».
