+ A
A -
عواصم - وكالات - تخطى عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) حاجز الـ330 ألف شخص، بحسب منصة «ورلدو ميتر». وأظهرت أرقام المنصة المتخصصة في متابعة مختلف الإحصاءات العالمية، أن 330 ألفا و203 أشخاص نجحوا في التغلب على المرض.
واحتلت الصين المركز الأول من حيث أكثر المتعافين، بـ77 ألف و279 شخصًا، تلتها إسبانيا بـ48 ألف و21 شخصًا، ثم ألمانيا بـ46 ألف و300 شخص، وإيطاليا بـ26 ألف و491 شخصًا، والولايات المتحدة بـ22 ألف و828 شخصًا، وفرنسا بـ21 ألف و254 شخصًا.
تجدر الإشار إلى أنه تم تسجيل 88 ألف و450 حالة وفاة حول العالم. وامس تخطت حصيلة المصابين بفيروس كورونا 1,5 مليون شخص، وفق تعداد وضعته وكالة فرانس برس، استنادا إلى مصادر رسمية، وتم إحصاء ما لا يقل عن 1,502478 إصابة في 192 بلدا ومنطقة.
ولا تمثل هذه الحصيلة، سوى جزء من الحصيلة الفعلية لوباء كوفيد-19، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في العديد من الدول محصورة بالحالات البالغة.
وتسجل الولايات المتحدة أسرع تفشيا للفيروس مع وصول عدد الإصابات فيها إلى 432132 إصابة بينها 14817 وفاة.
وبلغت الحصيلة في إسبانيا 146690 إصابة بينها 15238 وفاة، وفي إيطاليا 139422 إصابة بينها 17669 وفاة.
وتبقى أوروبا القارة الأكثر تضررا جراء الفيروس، إذ تحصي أكبر عدد من الإصابات (772592) والوفيات (61118).
وأحصت إسبانيا 683 وفاة جراء فيروس كورونا المستجدّ أمس، في تراجع لعدد الوفيات بعدما كان العدد عاود ارتفاعه في اليومين الأخيرين، وفق ما أعلنت السلطات.
في المجمل، توفي 15238 شخصا جراء المرض في إسبانيا وهي من بين الدول التي تسجل أكبر عدد وفيات في العالم جراء الوباء.
والأربعاء، أقرت سلطات منطقة مدريد الأكثر تأثرا في البلاد، أن عدد الوفيات في دور الرعاية بالمسنين في المنطقة قد يكون أكبر بخمس مرات من العدد الرسمي، الذي لا يحتسب قرابة 3500 ضحية لم يخضعوا للفحص.
وشدّد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أمس أمام مجلس النواب على أن «أولويتنا حالياً هي عدم العودة أدراجنا، خصوصاً عدم العودة إلى نقطة الانطلاق، وعدم تخفيف اليقظة».
وتخضع إسبانيا منذ 14 مارس إلى تدابير عزل هي من بين الأشد في العالم وتم تعزيزها في الأسبوعين الأخيرين إثر وقف كل الأنشطة غير الضرورية حتى عيد الفصح.
و أكد خبراء في شؤون الأوبئة أن العزل في الصين يجب أن يُرفع تدريجياً لتجنّب «موجة ثانية» من الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ، وذلك غداة رفع البلاد العزل عن مدينة ووهان، منشأ الوباء.
وغادر آلاف الأشخاص مدينة ووهان الصينية، بعد أن أعلنت السلطات رفع الحجر الصحي عن المدينة، والذي دام 76 يوماً.
ويبدو أن التدابير الصارمة لضمان التباعد الاجتماعي بما فيها منع السكان من مغادرة المدينة منذ أواخر يناير، أعطت ثمارها والحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في المدينة الكبيرة الواقعة في وسط الصين والتي تعدّ 11 مليون نسمة.
وفي حين كانت مقاطعة هوباي التي تضمّ ووهان، تسجّل آلاف الإصابات الجديدة يومياً في ذروة المرض، بات هذا الأخير على ما يبدو تحت السيطرة في الصين حيث سُجّلت حالتا وفاة أمس.
واحتسب معدّو الدراسة، وهم باحثون في جامعة هونغ كونغ، استناداً إلى نماذج حسابية، عدد الإصابات المؤكدة في أربع مدن صينية (بكين وشانغهاي وشينزن وونتشو) بين منتصف يناير وأواخر فبراير.
وخلص الباحثون إلى أن إغلاق الشركات والمدارس وفرض قيود صارمة على الرحلات سمحا بتقليص معدّل إعادة إنتاج الفيروس (عدد الأشخاص الجدد الذين التقطوا العدوى من كل مريض) إلى أقلّ من واحد، ما يسمح بتراجع تدريجي لعدد الإصابات، وفق ما جاء في مقالهم الذي نشرته مجلة «ذي لانست» الطبية البريطانية.
وهذا بوضوح أقلّ من معدّل انتقال العدوى في بداية تفشي الوباء والذي يُقدّر بين 2 و3، وهو مستوى كافٍ للسماح بتفشٍ سريع للمرض.
لكن وفق تقديرات الباحثين، فإن تراخي التدابير المتخذة بشكل سابق لأوانه قد يجعل المعدّل يرتفع إلى ما فوق الواحد، ما سيعيد انتشار الوباء مع عدد الإصابات الجديدة نفسه الذي كان موجوداً أثناء الموجة الأولى.
copy short url   نسخ
10/04/2020
1892