+ A
A -
تحقيق – حسام وهب الله
ومفيد القاضي{ تصوير – عباس عليمع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم وفي ظل عدم اكتشاف علاج أو لقاح فعال في مواجهة الفيروس نشط ما يعرف باسم طب الأعشاب أو الطب البديل في كثير من المجتمعات الإنسانية، سواء في الشرق أو حتى في الغرب، وشهدت أسواق الأعشاب في المجتمع القطري مؤخرا إقبالا كبيرا على كثير منها وشهدت نوعيات معينة من الأعشاب إقبالا فاق الوصف، ومنها المرة والحرمل والكركم وغيرها لدرجة أن العثور على المرة أصبح صعبا للغاية..
واضطر التجار لطلب كميات أخرى من الأسواق العمانية على اعتبار أنها أهم مصدر لذلك النوع من الأعشاب وحرص تجار الأعشاب على التأكيد أن اتباع نصائح وإرشادات الأطباء والمختصين في المجال الصحي هو أول سبيل للوقاية من كورونا المستجد، وأن دور الأعشاب يأتي مكملا وللحفاظ على النظافة والتعقيم وذلك حتى لا يعتمد عليها الناس ويتركوا نصائح وإرشادات الجهات الصحية المختصة.... الوطن قامت بجولة على عدد من المحلات المتخصصة في تجارة الأعشاب لمعرفة أهم نصائح التجار وكيفية استخدامها بصورة صحيحة ومدى الإقبال على كل نوع من الأنواع.
المرة والحرمل
قاسم علي – تاجر أعشاب – يقول إن هناك العديد من الأعشاب التي توجد في مجتمعاتنا العربية ونجهل قيمتها العلاجية لبعض الأمراض، ومساعدتها على الاستشفاء بصورة طبيعية، ونحن قبل أن نحدد أهمية الأعشاب في تعزيز مناعة الإنسان بشكل عام لابد ان نؤكد على معلومة في غاية الأهمية وهو ضرورة التزام المجتمع بنصائح وإرشادات الأطباء على اعتبار أن الأطباء هم أدرى الناس بكيفية التعامل مع طبيعة هذا الفيروس الجديد وإرشاداتهم مهمة للغاية ومن أهمها الحرص على النظافة الشخصية.
ويضيف علي: بالنسبة للأعشاب فإن الإقبال زاد عليها بالفعل في الفترة الأخيرة ومنها على سبيل المثال الحرمل لأنه ثبت علميا قدرته على القضاء على الكثير من البكتيريا والفيروسات، ولهذا أقبل الناس عليه على اعتبار أنه على الأقل يحصن الإنسان من الفيروس، وبخلاف الحرمل هناك بالطبع عشبة المرة التي زاد عليها الإقبال بشكل غير طبيعي بعد أن قال البعض إنها تقضي على الفيروس، لكنني كتاجر أعشاب أؤكد أن ذلك الموضوع لم يحسم بعد خاصة أن المختبرات العلمية هي المنوطة بتأكيد ذلك، لكن بشكل عام فإن عشبة المرة ثبت بالتجربة أن لها فوائد عديدة مع مزيج متجانس من 3 مواد وهي: الصمغ والزيت الطيار وراتينج، وتعتبر عشبة المر مطهرا فعالا وقاتلا للعديد من انواع الجراثيم والبكتريا، وتستعمل في معالجة الجروح، ولها العديد من الفوائد العلاجية فاستخدام مغلي عشبة المر بمعدل كوبين في اليوم، يعالج من النزلات المتشعبة، والسعال وضيق التنفس، وقروح المعدة ويعمل علي تنبيه الاغشية المخاطية، واستخدام مسحوق المر ممزوجا مع العسل واستخدامه كدهان موضعي يعمل كمطهر للجروح وتقرحات الجلد والبثور.
وأشار قاسم علي الى أن الإقبال الشديد على عشبة المرة جعلها تنفد بنسبة كبيرة من الأسواق وقد أرسلنا في طلب شحنات إضافية لكن بشكل عام نحن كنا حريصين على عدم رفع السعر بأي شكل من الأشكال، وحاولنا في بعض الاوقات تحديد كمية بعينها لكل زبون حتى نتيح الفرصة أمام أكبر قدر من الناس للحصول على كمية تكفيهم من المرة باعتبارها الأكثر إقبالا في أوساط المواطنين والمقيمين.
كيفية الاستخدام
من جانبه يؤكد أحمد قمبري – تاجر أعشاب – أيضا على أهمية الالتزام بتعليمات ونصائح الجهات الصحية المختلفة باعتبارها الأكثر دراية بطبيعة الفيروس والطريقة المثلى بالتعامل معه، وبعدها ياتي دور الأعشاب كوسية من وسائل التعقيم والتطهير والحفاظ على النظافة العامة بما يمثله ذلك من طريقة مثالية للوقاية من المرض وبالفعل هناك أعشاب عديدة تساعد على هذه الأمور ومن أهمها بالطبع المرة التي شهدت إقبالا كبيرا من جانب المواطنين القطريين وكذلك من جانب المقيمين حيث شهدت إقبالا منقطع النظير حيث يتم نقعها في الماء ثم التعقيم والتطهير بها فهي مفيدة جدا في الحفاظ على نظافة اليد والجسم بشكل عام ونحن ننصح بها ومن الممكن أيضا أن يتم مسح أركان المنزل بالمياه التي يتم نقع المرة فيها وأجود أنواع المرة هي التي تأتي من سلطنة عمان.
ويضيف قمبري: بخلاف المرة شهدت أيضا أعشاب أخرى إقبالا كبيرا من المجتمع القطري مثل الحرمل الذي يتم تبخير المنزل به ويساهم في تطهير الهواء وتعقيمه والقضاء على الميكروبات والفيروسات الموجودة في المكان وكذلك طرد البكتريا الضارة من الجو ومن المنزل كله وأيضًا التي تتواجد في داخل أثاث المنزل وأيضا هناك منقوع اللبان الدكر الذي يتم نقعه في الماء ثم يتم شرب الماء فيطهر المعدة بشكل جيد جدا.
وحول مدى ارتفاع الأسعار قال قمبري إننا حافظنا على مستوى السعر فهناك عبوات صغيرة من المرة على سبيل المثال نبيعها بعشرة ريالات وأنا أنصح دوما من يشتري المرة أن يقوم بوضع جزء صغير للغاية منها على الشاي الأخضر والزنجبيل فهي مفيدة جدا لتطهير المعدة وتساهم في قتل الميكروبات، ولكن أؤكد مرة أخرى على ضرورة اتباع إرشادات الأطباء في اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على جسم الإنسان في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
في محل قمبري وجدنا عددا من المواطنين القطريين وكذلك عددا من المقيمين من جنسيات مختلفة يقومون بشراء كميات من الأعشاب حيث يقول المواطن ناصر العقيلي: جئت لأشتري المرة والحرمل وغيرها من الأعشاب التي تساهم في تعقيم المنزل وتطهير أجوائه وقد فوجئنا حقيقة بخلو معظم المحلات في سوق واقف من عشبة المرة وأخبرنا الباعة أنهم اضطروا لطلب كميات اخرى من سلطنة عمان الشقيقة، بعد نفاد معظم الكميات التي كانت موجودة لديهم، لكننا الحمد لله وجدنا كمية منها هنا اشترينا ما نحتاجه وحرصنا على ألا نشتري كميات كبيرة حتى نعطي الفرصة لغيرنا في الحصول عليها لكنني اشتريت أيضا كمية كبيرة من الحرمل واللبان، وكثيرا من الأعشاب الأخرى لدرجة أنني اشتريت ثلاثة كيلو جرامات حرصا على توفير كمية مناسبة لاستخدام العائلة في المنزل.
وأضاف العقيلي: أننا لا نكتفي باستخدام الأعشاب والبخور وغيرها في تعقيم منازلنا ولكن نحرص قبل كل شيء في الإستماع لكافة النصائح والإرشادات الطبية ونحرص على الحصول على المعلومات الخاصة بفيروس كورونا تحديدا من الجهات الصحية الرسمية والحمد لله فإن كافة جهات الدولة لم تقصر في حق المواطن والمقيم فهم يوفرون لنا دوما المعلومة الصحيحة، ويحرصون على تتبع الشائعات ونفيها باستمرار حرصا على صــــحـــــة وســـــــــلامة الـــمجتـــــــمع القطـــري وهنا يأتـــــــي دورنـــــا نحن المواطنين ومعنــــــــا إخوتنا المــــقيمـــــــين أن نستمـــــــع ونطــــــــبق كافة الإرشادات ونبتعد عن الاستماع لأي معلومة غير موثوقة، ولا نروج لأي معلومة إلا المعلومة التي تصدرها الجهة الرسمية وبهذا نكون قد ساعدتنا الدولة على مواجهة وتحصين المجتمع من فيروس كورونا وغيره من الأمراض.
الكركم والجنزبيل
من جهته، يقول احمد عبدالرضا صاحب محلات بيع الأعشاب بسوق واقف: كان هناك إقبال ولا يزال بعد تفشي فيروس كورونا فهناك كثير من الجنسيات التي تشتري الأعشاب وخاصة العائلات الذين يعرفون انواع الأعشاب.
وأضاف ان هناك إقبالا على عشبة المرة وخاصة المرة العمانية لانها مفيدة للفيروسات والمفاصل وايضا عشبة الكركم وهناك ايضا الزنجبيل والمسمار ولهذا تعتبر هذه الأعشاب مفيدة لتقوية المناعة عند الإنسان، هي لا تشفي من فيروس كورونا ولكن تحمي الإنسان من العدوي.
وأشار عبدالرضا ان عصير الجزر مفيد جدا للتقوية المناعة عند الإنسان وانصح ايضا بتناول الثوم والحلاتيت فهذه الأعشاب تعمل على قتل الفيروسات، وهناك ايضا التبخير من خلال عشبة الهرمل.
وقال عبدالرضا كان هناك طلب كبير على عشبة المرة ولم يتبق منها شي لكثرة الطلب عليها ولهذا ننصح كبار السن باستخدامها لان كبار السن تكون مناعتهم ضعيفة ولهذا ننصحهم بتناول عشبة المرة والتبخير من خلال الهرمل.
وأضــاف ان الأعشاب المســــــــــــــتعمــــــلة لتقوية المناعة لا يكون لها تأثير على أصحـــــــاب الأمـــراض المزمنة مثل امراض السكرى والضغط والقلب وبالعكس فهعي مفيدة لهم فهناك أعشاب تخفض نسبة السكر لدي الإنسان وتوازن الصغط ولا تأثير الأعشاب على أصحاب الأمراض المزمنة.
وقال: أنصح الإنسان العادي تناول عشبة حلاتيت كل يوم صباحا، وتتناوله كما تتناول الدواء فهو عدو قوي للفيروس ويجب تناول العشبة والمعدة خالية من الطعام.
وأشار إلى ان أسعار الأعشاب ثابتة حتى بعد الإقبال على الأعشاب فهناك تحديد للاسعار ولم نرفع أي أسعار والأعشاب تصلح لكل الاعمار حتى الأطفال يمكن تناول الأعشاب لتقوية المناعة لديهم. وقال عبد الرضا اننا كأصحاب محلات الأعشاب مستعدون لتلبية أي طلب خاص بالأعشاب فنحن مختصون بالأعشاب ونعرف جيدا ماذا تعمل كل عشبة، فهناك أعشاب لوجع البطن وهناك أعشاب لمرضى السكري والقلب وهناك أعشاب للحصوة وهناك أعشاب ايضا خاصة بالعظام كلا حسب مرضه.
فوائد جمة
قال خان منصور صاحب محلات بيع الأعشاب وخبير في الأعشاب ان الأعشاب تفيد ولا تضر ولهذا كان هناك إقبال كبير على الأعشاب في الفترة الاخيرة وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا.
وأشار ان لدينا كثيرا من الزبائن الذين لديهم خبرة في نوعية الأعشاب، وكيفية العلاج بها ونقوم بتأمين الأعشاب لهم، وايضا نشرح لهم كيفية استعمال الأعشاب لأن كل عشب له طريقة خاصة في الاستعمال ولهذا يجب على مستعمل الأعشاب ان يأخذ التعليمات من صاحب محل الأعشاب لانه يوجد لدية الخبرة في اسماء الأعشاب وكيفية الاستعمال. وقال: كان هناك إقبال على عشبة المرة التي تورد من سلطنة عمان فهي غالية جدا، لان لها فوائد كثيرة ومفيدة لتقوية المناعة اما عشبة المرة السودانية فهي رخيصة الثمن، ولا يوجد عليها إقبال كبير، هي تعمل على تقوية المناعة ولكن ليس بقوة المرة العمانية.
وأضاف خان «لله الحمد جميع انواع الأعشاب متوفرة في الاسواق، ولم ينقص علينا أي نوع من الأعشاب، والاسعار لم تتغير فهي ثابتة ولم تتاثر بانتشار فيروس كورونا».
وقال خان «اتمنى من مستخدمين الأعشاب ان يكون هناك معرفة في انواع من الأعشاب وما تأثيرها على الجسم وكيفية الاستعمال ومكان انتاجها لان هناك أعشابا تكون نفس الاسم لكن تحتلف من بلد إلى بلد آخر من حيث الفائدة للجسم». كما نصح خان بتناول الزنجبيل مع الحليب، لانه يقوي المناعة لدى الإنسان، ويجب تناوله يوميا لان هناك فوائد كثيرة للزنجيبل كما ننصح بتناول حبة البركة، لما لها من فوائد لقتل السموم بالجسم وحبة البركة معروفة على مر السنين لانها تستخدم لكثير من الأمراض.
وأشار خان ان علاج الأعشاب كان يستخدم على مر السنين ولهذا لا خوف من استعمال الأعشاب، واعتقد ان الأعشاب مفيدة لجسم الإنسان وتعمل على قتل البكتريا والسموم داخل جسم الإنسان وهناك كثير من الأعشاب التي لا يعرفها الإنسان العادي فهي موجودة غي كثير من محلات بيع الأعشاب وخاصة بسوق واقف.
كما ان هناك كثير من الادوية يستخدم فيها كثير من انواع الأعشاب ولها نتائج ممتازة على كثير من الأمراض.
واضطر التجار لطلب كميات أخرى من الأسواق العمانية على اعتبار أنها أهم مصدر لذلك النوع من الأعشاب وحرص تجار الأعشاب على التأكيد أن اتباع نصائح وإرشادات الأطباء والمختصين في المجال الصحي هو أول سبيل للوقاية من كورونا المستجد، وأن دور الأعشاب يأتي مكملا وللحفاظ على النظافة والتعقيم وذلك حتى لا يعتمد عليها الناس ويتركوا نصائح وإرشادات الجهات الصحية المختصة.... الوطن قامت بجولة على عدد من المحلات المتخصصة في تجارة الأعشاب لمعرفة أهم نصائح التجار وكيفية استخدامها بصورة صحيحة ومدى الإقبال على كل نوع من الأنواع.
المرة والحرمل
قاسم علي – تاجر أعشاب – يقول إن هناك العديد من الأعشاب التي توجد في مجتمعاتنا العربية ونجهل قيمتها العلاجية لبعض الأمراض، ومساعدتها على الاستشفاء بصورة طبيعية، ونحن قبل أن نحدد أهمية الأعشاب في تعزيز مناعة الإنسان بشكل عام لابد ان نؤكد على معلومة في غاية الأهمية وهو ضرورة التزام المجتمع بنصائح وإرشادات الأطباء على اعتبار أن الأطباء هم أدرى الناس بكيفية التعامل مع طبيعة هذا الفيروس الجديد وإرشاداتهم مهمة للغاية ومن أهمها الحرص على النظافة الشخصية.
ويضيف علي: بالنسبة للأعشاب فإن الإقبال زاد عليها بالفعل في الفترة الأخيرة ومنها على سبيل المثال الحرمل لأنه ثبت علميا قدرته على القضاء على الكثير من البكتيريا والفيروسات، ولهذا أقبل الناس عليه على اعتبار أنه على الأقل يحصن الإنسان من الفيروس، وبخلاف الحرمل هناك بالطبع عشبة المرة التي زاد عليها الإقبال بشكل غير طبيعي بعد أن قال البعض إنها تقضي على الفيروس، لكنني كتاجر أعشاب أؤكد أن ذلك الموضوع لم يحسم بعد خاصة أن المختبرات العلمية هي المنوطة بتأكيد ذلك، لكن بشكل عام فإن عشبة المرة ثبت بالتجربة أن لها فوائد عديدة مع مزيج متجانس من 3 مواد وهي: الصمغ والزيت الطيار وراتينج، وتعتبر عشبة المر مطهرا فعالا وقاتلا للعديد من انواع الجراثيم والبكتريا، وتستعمل في معالجة الجروح، ولها العديد من الفوائد العلاجية فاستخدام مغلي عشبة المر بمعدل كوبين في اليوم، يعالج من النزلات المتشعبة، والسعال وضيق التنفس، وقروح المعدة ويعمل علي تنبيه الاغشية المخاطية، واستخدام مسحوق المر ممزوجا مع العسل واستخدامه كدهان موضعي يعمل كمطهر للجروح وتقرحات الجلد والبثور.
وأشار قاسم علي الى أن الإقبال الشديد على عشبة المرة جعلها تنفد بنسبة كبيرة من الأسواق وقد أرسلنا في طلب شحنات إضافية لكن بشكل عام نحن كنا حريصين على عدم رفع السعر بأي شكل من الأشكال، وحاولنا في بعض الاوقات تحديد كمية بعينها لكل زبون حتى نتيح الفرصة أمام أكبر قدر من الناس للحصول على كمية تكفيهم من المرة باعتبارها الأكثر إقبالا في أوساط المواطنين والمقيمين.
كيفية الاستخدام
من جانبه يؤكد أحمد قمبري – تاجر أعشاب – أيضا على أهمية الالتزام بتعليمات ونصائح الجهات الصحية المختلفة باعتبارها الأكثر دراية بطبيعة الفيروس والطريقة المثلى بالتعامل معه، وبعدها ياتي دور الأعشاب كوسية من وسائل التعقيم والتطهير والحفاظ على النظافة العامة بما يمثله ذلك من طريقة مثالية للوقاية من المرض وبالفعل هناك أعشاب عديدة تساعد على هذه الأمور ومن أهمها بالطبع المرة التي شهدت إقبالا كبيرا من جانب المواطنين القطريين وكذلك من جانب المقيمين حيث شهدت إقبالا منقطع النظير حيث يتم نقعها في الماء ثم التعقيم والتطهير بها فهي مفيدة جدا في الحفاظ على نظافة اليد والجسم بشكل عام ونحن ننصح بها ومن الممكن أيضا أن يتم مسح أركان المنزل بالمياه التي يتم نقع المرة فيها وأجود أنواع المرة هي التي تأتي من سلطنة عمان.
ويضيف قمبري: بخلاف المرة شهدت أيضا أعشاب أخرى إقبالا كبيرا من المجتمع القطري مثل الحرمل الذي يتم تبخير المنزل به ويساهم في تطهير الهواء وتعقيمه والقضاء على الميكروبات والفيروسات الموجودة في المكان وكذلك طرد البكتريا الضارة من الجو ومن المنزل كله وأيضًا التي تتواجد في داخل أثاث المنزل وأيضا هناك منقوع اللبان الدكر الذي يتم نقعه في الماء ثم يتم شرب الماء فيطهر المعدة بشكل جيد جدا.
وحول مدى ارتفاع الأسعار قال قمبري إننا حافظنا على مستوى السعر فهناك عبوات صغيرة من المرة على سبيل المثال نبيعها بعشرة ريالات وأنا أنصح دوما من يشتري المرة أن يقوم بوضع جزء صغير للغاية منها على الشاي الأخضر والزنجبيل فهي مفيدة جدا لتطهير المعدة وتساهم في قتل الميكروبات، ولكن أؤكد مرة أخرى على ضرورة اتباع إرشادات الأطباء في اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على جسم الإنسان في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
في محل قمبري وجدنا عددا من المواطنين القطريين وكذلك عددا من المقيمين من جنسيات مختلفة يقومون بشراء كميات من الأعشاب حيث يقول المواطن ناصر العقيلي: جئت لأشتري المرة والحرمل وغيرها من الأعشاب التي تساهم في تعقيم المنزل وتطهير أجوائه وقد فوجئنا حقيقة بخلو معظم المحلات في سوق واقف من عشبة المرة وأخبرنا الباعة أنهم اضطروا لطلب كميات اخرى من سلطنة عمان الشقيقة، بعد نفاد معظم الكميات التي كانت موجودة لديهم، لكننا الحمد لله وجدنا كمية منها هنا اشترينا ما نحتاجه وحرصنا على ألا نشتري كميات كبيرة حتى نعطي الفرصة لغيرنا في الحصول عليها لكنني اشتريت أيضا كمية كبيرة من الحرمل واللبان، وكثيرا من الأعشاب الأخرى لدرجة أنني اشتريت ثلاثة كيلو جرامات حرصا على توفير كمية مناسبة لاستخدام العائلة في المنزل.
وأضاف العقيلي: أننا لا نكتفي باستخدام الأعشاب والبخور وغيرها في تعقيم منازلنا ولكن نحرص قبل كل شيء في الإستماع لكافة النصائح والإرشادات الطبية ونحرص على الحصول على المعلومات الخاصة بفيروس كورونا تحديدا من الجهات الصحية الرسمية والحمد لله فإن كافة جهات الدولة لم تقصر في حق المواطن والمقيم فهم يوفرون لنا دوما المعلومة الصحيحة، ويحرصون على تتبع الشائعات ونفيها باستمرار حرصا على صــــحـــــة وســـــــــلامة الـــمجتـــــــمع القطـــري وهنا يأتـــــــي دورنـــــا نحن المواطنين ومعنــــــــا إخوتنا المــــقيمـــــــين أن نستمـــــــع ونطــــــــبق كافة الإرشادات ونبتعد عن الاستماع لأي معلومة غير موثوقة، ولا نروج لأي معلومة إلا المعلومة التي تصدرها الجهة الرسمية وبهذا نكون قد ساعدتنا الدولة على مواجهة وتحصين المجتمع من فيروس كورونا وغيره من الأمراض.
الكركم والجنزبيل
من جهته، يقول احمد عبدالرضا صاحب محلات بيع الأعشاب بسوق واقف: كان هناك إقبال ولا يزال بعد تفشي فيروس كورونا فهناك كثير من الجنسيات التي تشتري الأعشاب وخاصة العائلات الذين يعرفون انواع الأعشاب.
وأضاف ان هناك إقبالا على عشبة المرة وخاصة المرة العمانية لانها مفيدة للفيروسات والمفاصل وايضا عشبة الكركم وهناك ايضا الزنجبيل والمسمار ولهذا تعتبر هذه الأعشاب مفيدة لتقوية المناعة عند الإنسان، هي لا تشفي من فيروس كورونا ولكن تحمي الإنسان من العدوي.
وأشار عبدالرضا ان عصير الجزر مفيد جدا للتقوية المناعة عند الإنسان وانصح ايضا بتناول الثوم والحلاتيت فهذه الأعشاب تعمل على قتل الفيروسات، وهناك ايضا التبخير من خلال عشبة الهرمل.
وقال عبدالرضا كان هناك طلب كبير على عشبة المرة ولم يتبق منها شي لكثرة الطلب عليها ولهذا ننصح كبار السن باستخدامها لان كبار السن تكون مناعتهم ضعيفة ولهذا ننصحهم بتناول عشبة المرة والتبخير من خلال الهرمل.
وأضــاف ان الأعشاب المســــــــــــــتعمــــــلة لتقوية المناعة لا يكون لها تأثير على أصحـــــــاب الأمـــراض المزمنة مثل امراض السكرى والضغط والقلب وبالعكس فهعي مفيدة لهم فهناك أعشاب تخفض نسبة السكر لدي الإنسان وتوازن الصغط ولا تأثير الأعشاب على أصحاب الأمراض المزمنة.
وقال: أنصح الإنسان العادي تناول عشبة حلاتيت كل يوم صباحا، وتتناوله كما تتناول الدواء فهو عدو قوي للفيروس ويجب تناول العشبة والمعدة خالية من الطعام.
وأشار إلى ان أسعار الأعشاب ثابتة حتى بعد الإقبال على الأعشاب فهناك تحديد للاسعار ولم نرفع أي أسعار والأعشاب تصلح لكل الاعمار حتى الأطفال يمكن تناول الأعشاب لتقوية المناعة لديهم. وقال عبد الرضا اننا كأصحاب محلات الأعشاب مستعدون لتلبية أي طلب خاص بالأعشاب فنحن مختصون بالأعشاب ونعرف جيدا ماذا تعمل كل عشبة، فهناك أعشاب لوجع البطن وهناك أعشاب لمرضى السكري والقلب وهناك أعشاب للحصوة وهناك أعشاب ايضا خاصة بالعظام كلا حسب مرضه.
فوائد جمة
قال خان منصور صاحب محلات بيع الأعشاب وخبير في الأعشاب ان الأعشاب تفيد ولا تضر ولهذا كان هناك إقبال كبير على الأعشاب في الفترة الاخيرة وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا.
وأشار ان لدينا كثيرا من الزبائن الذين لديهم خبرة في نوعية الأعشاب، وكيفية العلاج بها ونقوم بتأمين الأعشاب لهم، وايضا نشرح لهم كيفية استعمال الأعشاب لأن كل عشب له طريقة خاصة في الاستعمال ولهذا يجب على مستعمل الأعشاب ان يأخذ التعليمات من صاحب محل الأعشاب لانه يوجد لدية الخبرة في اسماء الأعشاب وكيفية الاستعمال. وقال: كان هناك إقبال على عشبة المرة التي تورد من سلطنة عمان فهي غالية جدا، لان لها فوائد كثيرة ومفيدة لتقوية المناعة اما عشبة المرة السودانية فهي رخيصة الثمن، ولا يوجد عليها إقبال كبير، هي تعمل على تقوية المناعة ولكن ليس بقوة المرة العمانية.
وأضاف خان «لله الحمد جميع انواع الأعشاب متوفرة في الاسواق، ولم ينقص علينا أي نوع من الأعشاب، والاسعار لم تتغير فهي ثابتة ولم تتاثر بانتشار فيروس كورونا».
وقال خان «اتمنى من مستخدمين الأعشاب ان يكون هناك معرفة في انواع من الأعشاب وما تأثيرها على الجسم وكيفية الاستعمال ومكان انتاجها لان هناك أعشابا تكون نفس الاسم لكن تحتلف من بلد إلى بلد آخر من حيث الفائدة للجسم». كما نصح خان بتناول الزنجبيل مع الحليب، لانه يقوي المناعة لدى الإنسان، ويجب تناوله يوميا لان هناك فوائد كثيرة للزنجيبل كما ننصح بتناول حبة البركة، لما لها من فوائد لقتل السموم بالجسم وحبة البركة معروفة على مر السنين لانها تستخدم لكثير من الأمراض.
وأشار خان ان علاج الأعشاب كان يستخدم على مر السنين ولهذا لا خوف من استعمال الأعشاب، واعتقد ان الأعشاب مفيدة لجسم الإنسان وتعمل على قتل البكتريا والسموم داخل جسم الإنسان وهناك كثير من الأعشاب التي لا يعرفها الإنسان العادي فهي موجودة غي كثير من محلات بيع الأعشاب وخاصة بسوق واقف.
كما ان هناك كثير من الادوية يستخدم فيها كثير من انواع الأعشاب ولها نتائج ممتازة على كثير من الأمراض.
