+ A
A -
كتب – أكرم الفرجابيواصل فريق المتطوعين توزيع الحقائب الوقائية والإرشادات التوعوية متعددة اللغات على العمال، ضمن مبادرة الاستجابة السريعة للحد من انتشار العدوى، التي أطلقتها قطر الخيرية بالتعاون مع وزارتي الصحة العامة والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بهدف توعية العمال وحثهم على اتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» واتخاذ التدابير الاحترازية.
وفي هذا الإطار قامت قطر الخيرية بتوزيع حقائب وقائية وإرشادات صحية بلغات مختلفة على عدد «1000» عامل، بمشاركة مسؤولين من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وفريق عمل قطر الخيرية وعدد من المتطوعين، كما قامت أيضاً بتوزيع حقائب صحية على «900» عامل في منطقة لوسيل و«2400» حقيبة على العمال في مناطق أخرى، بالإضافة إلى توزيع مستلزمات النظافة الشخصية والوقائية والغذائية والمنشورات التوعوية، على أكثر من «3500» عامل في منطقة صناعية الخور وعزب الشمال، كما تم التوزيع في عزب الشحانية، إضافة إلى «500» عامل في منطقة عزب الوكرة للحفاظ على صحة العمال وللوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وتشمل الإرشادات التوعوية ضرورة غسل الأيدي دائما، وتغطية الأنف والفم بمنديل نظيف عند السعال والعطس ورمي المنديل المستعمل في سلة المهملات فورا، وغسل اليدين بعد ذلك، وتجنب لمس الأنف والعينين والفم، كما تشمل الإرشادات تجنب قدر المستطاع مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الأمراض التنفسية مثل السعال وارتفاع درجات الحرارة، واتباع الإجراءات الإرشادية الصحية والتعليمات الرسمية التي يتم نشرها من قبل الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المتطوعين مع قطر الخيرية قد بلغ أكثر من «8000» متطوع من جنسيات مختلفة يساهمون في جهود قطر الخيرية التطوعية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال توزيع المنشورات باللغات المختلفة ومستلزمات النظافة الشخصية والوقائية والغذائية.
وتأتي هذه المبادرة لمساندة المجتمع المدني وللاستجابة السريعة لأي عمل في أي وقت والاستفادة من كل الجهود التطوعية، عبر توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع، ويشترط أن يكون المتطوع قطري الجنسية أو من المقيمين بدولة قطر، وألا يقل عمره عن 18 سنة، كما يجب أن يكون المتقدم لائقا طبيا لأداء الأعمال المطلوبة منه.
وحثت قطر الخيرية الراغبين في التطوع في الجهود التي تقوم بها للوقاية من فيروس كورونا والمساهمة في الحد من انتشاره على التسجيل من خلال الرابط: (http://qch.qa/volunteer).
وتساهم في جهود قطر الخيرية التطوعية جهات حكومية انسجاما مع خطة الدولة الداعية لإشراك كافة المؤسسات والمنظمات للحد من انتشار كورونا ومحاولة السيطرة عليه وتقليل الإصابات به، حيث شارك موظفو هيئة الاشغال العامة من خلال برنامج «سفراء أشغال» في هذه الجهود بالإعداد والتجهيز للسلال الغذائية.
ويذكر أن وزارة الصحة العامة أعلنت مؤخرا عن فتح باب التطوع للمساهمة في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، وقد تم توزيع المتطوعين حسب الحاجة والخبرات، لأداء المهام الموكلة لهم.
وتشمل المهام التي يتولاها المتطوعون تقديم الدعم للأطقم الطبية العاملة في المرافق الصحية من خلال إجراء ممارسات صحية مساعدة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر وعوارض فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقديم خدمات لوجستية متنوعة.
وتم خلال الورشة، أقيمت بمبنى مركز الطلاب (ملتقى) بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تعريف المتطوعين بالمهارات الأساسية المطلوبة في التطوع مع تقديم لمحة عن حملة «من أجل قطر» وأهدافها والدور الذي سيؤديه كل متطوع في هذه الحملة.
وراعت الورشة، التي دامت ساعتين، كل إجراءات واحترازات الوقاية اللازمة، حيث من المقرر أن يتلقّى المتطوعون كذلك تدريبا متخصصا بالمهام المطلوبة منهم قبل أداء مهامهم.
ويبلغ عدد المتطوعين الذين سجلوا ضمن الحملة الوطنية «من أجل قطر» والتي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الصحة العامة والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية أكثر من «35» ألف متطوع.
وفي هذا الإطار قامت قطر الخيرية بتوزيع حقائب وقائية وإرشادات صحية بلغات مختلفة على عدد «1000» عامل، بمشاركة مسؤولين من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وفريق عمل قطر الخيرية وعدد من المتطوعين، كما قامت أيضاً بتوزيع حقائب صحية على «900» عامل في منطقة لوسيل و«2400» حقيبة على العمال في مناطق أخرى، بالإضافة إلى توزيع مستلزمات النظافة الشخصية والوقائية والغذائية والمنشورات التوعوية، على أكثر من «3500» عامل في منطقة صناعية الخور وعزب الشمال، كما تم التوزيع في عزب الشحانية، إضافة إلى «500» عامل في منطقة عزب الوكرة للحفاظ على صحة العمال وللوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وتشمل الإرشادات التوعوية ضرورة غسل الأيدي دائما، وتغطية الأنف والفم بمنديل نظيف عند السعال والعطس ورمي المنديل المستعمل في سلة المهملات فورا، وغسل اليدين بعد ذلك، وتجنب لمس الأنف والعينين والفم، كما تشمل الإرشادات تجنب قدر المستطاع مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الأمراض التنفسية مثل السعال وارتفاع درجات الحرارة، واتباع الإجراءات الإرشادية الصحية والتعليمات الرسمية التي يتم نشرها من قبل الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المتطوعين مع قطر الخيرية قد بلغ أكثر من «8000» متطوع من جنسيات مختلفة يساهمون في جهود قطر الخيرية التطوعية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال توزيع المنشورات باللغات المختلفة ومستلزمات النظافة الشخصية والوقائية والغذائية.
وتأتي هذه المبادرة لمساندة المجتمع المدني وللاستجابة السريعة لأي عمل في أي وقت والاستفادة من كل الجهود التطوعية، عبر توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع، ويشترط أن يكون المتطوع قطري الجنسية أو من المقيمين بدولة قطر، وألا يقل عمره عن 18 سنة، كما يجب أن يكون المتقدم لائقا طبيا لأداء الأعمال المطلوبة منه.
وحثت قطر الخيرية الراغبين في التطوع في الجهود التي تقوم بها للوقاية من فيروس كورونا والمساهمة في الحد من انتشاره على التسجيل من خلال الرابط: (http://qch.qa/volunteer).
وتساهم في جهود قطر الخيرية التطوعية جهات حكومية انسجاما مع خطة الدولة الداعية لإشراك كافة المؤسسات والمنظمات للحد من انتشار كورونا ومحاولة السيطرة عليه وتقليل الإصابات به، حيث شارك موظفو هيئة الاشغال العامة من خلال برنامج «سفراء أشغال» في هذه الجهود بالإعداد والتجهيز للسلال الغذائية.
ويذكر أن وزارة الصحة العامة أعلنت مؤخرا عن فتح باب التطوع للمساهمة في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، وقد تم توزيع المتطوعين حسب الحاجة والخبرات، لأداء المهام الموكلة لهم.
وتشمل المهام التي يتولاها المتطوعون تقديم الدعم للأطقم الطبية العاملة في المرافق الصحية من خلال إجراء ممارسات صحية مساعدة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر وعوارض فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقديم خدمات لوجستية متنوعة.
وتم خلال الورشة، أقيمت بمبنى مركز الطلاب (ملتقى) بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تعريف المتطوعين بالمهارات الأساسية المطلوبة في التطوع مع تقديم لمحة عن حملة «من أجل قطر» وأهدافها والدور الذي سيؤديه كل متطوع في هذه الحملة.
وراعت الورشة، التي دامت ساعتين، كل إجراءات واحترازات الوقاية اللازمة، حيث من المقرر أن يتلقّى المتطوعون كذلك تدريبا متخصصا بالمهام المطلوبة منهم قبل أداء مهامهم.
ويبلغ عدد المتطوعين الذين سجلوا ضمن الحملة الوطنية «من أجل قطر» والتي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الصحة العامة والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية أكثر من «35» ألف متطوع.
