+ A
A -
كتب- يوسف بوزيةباشرت العديد من منافذ بيع الأغذية والجهات الخدمية المعنية في مناطق مختلفة من الدولة، زيادة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحماية من عدوى فيروس كورونا المستجد واحتواء مخاطر انتشاره.
وشملت الإجراءات المتخذة إلى جانب منع التجمعات في الأماكن المغلقة وإغلاق المجمعات التجارية باستثناء محال السوبرماركت والصيدليات بداخل المجمعات، توفير خدمة خدمة «الطلب من السيارة» وخدمة التوصيل فقط، وذلك ضمن إجراءات تم اتخاذها في كافة المواقع المماثلة على مستوى الدولة.
كما استحدث مركز سدرة للطب خدمة استلام الأدوية من السيارة، وذلك عبر الاتصال على الرقم 40030030 وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقد طالب العديد من المواطنين تشديد الاحتياطات الوقائية في مختلف المجمعات وخدمات الجمهور باستثناء محال السوبرماركت والصيدليات بداخل المجمعات، فقال حمد لحدان المهندي ان المحلات التجارية في الشوارع والمسموح لها بالعمل يجب عليها تفعيل خدمة الطلب من السيارة، بمعنى ان يلتزم كل الزبائن في سياراتهم، ويأتي عامل المحل يأخذ الطلبات حتى لو كانت صيدليات أو سوبرماركت، لأن هذه المحلات صغيرة والاختلاط فيها كبير بعكس الجمعيات التي يوجد بها مساحات أكبر.
أضاف المهندي ان المكان الوحيد الذي نحتاج ان نتردد عليه هذه الايام هي الجمعيات الاستهلاكية بمختلف مسمياتها، داعيا إلى إصدار قرار من وزارة الاقتصاد والتجارة بضرورة توزيع قفازات عند بوابة كل جمعية، مؤكدا ان الجمعيات الاستهلاكية تمثل نحو 50% من اماكن الاختلاط، وهو ما يؤكد وجوب السيطرة عليها وزيادة الإجراءات الوقائية فيها، مؤكدا ان وجود تجمعات هذه الايام يعني ان كل الجهود التي تبذلها الدولة من إجراءات وإغلاقات للمحلات والمساجد وتعطيل العمل، كلها لا فائدة منها، لأن هدف كل الإجراءات السابقة هو منع التجمعات، كما أتمنى ان نتوقف في إعلامنا وفي مواقع التواصل الاجتماعي عن ترديد نظرية الـ 14 يوما، يبدو ان الموضوع اطول من هذه المدة، وعلينا الاستعداد لذلك، لكن ترديد ان علينا الصبر 14 يوما، ومن ثم ستنحل الأمور، هذا غير صحيح والدليل اننا أكملنا شهرا.
في حين قال عبدالله الملا ان تفعيل خدمة الطلب من السيارة تعزز من إجراءات الوقاية المجتمعية من فيروس كورونا لكنها قد تسبب زحمة سيارات أمام المحلات، ودعا الملا إلى الحد من مظاهر التجمعات بما فيها صلاة الجماعة فوق أسطح البنايات ولا شك أن أصحاب هذه التجمعات يتجمعون عن حسن نية، لكن تجمعهم ينم عن جهل ايضا بخطورة انتشار المرض وجلهم من فئات قليلة التعليم، فلا ينبغي التهكم عليكم لكن المصيبة في من يملك أدوات المعرفة ويقوم بمخالفة القوانين والآداب العامة وينشر الآفات والسلوكيات الخاطئة، وأتمنى أن نمتلك نفس الحس تجاههم.. ودعا الملا إلى التوقف عن انتقاد والتهجم على من اتهموا بمخالفة القوانين والتعهدات لعدة أسباب من بينها ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته وكذلك عدم إلمامنا بتفاصيل الحالات وان المخطئ سينال جزاءه وفقاً للقانون وهذا لا يعني التقليل من حجم جريمتي تعريض الآخرين لخطر العدوى وعدم الإيفاء بالعهد..
يذكر ان الإجراءات المتخذة تضمنت منع التجمعات في الأماكن العامة والمفتوحة والمغلقة بما فيها الحدائق والشواطئ والأنشطة البرية وما في حكمها، وإغلاق جميع المجمعات التجارية والمولات المغلقة وإيقاف الأنشطة بداخلها بما فيها المطاعم والمساحات المخصصة للهو الأطفال، باستثناء محال السوبرماركت والصيدليات بداخل المجمعات.
كما تم إغلاق الأعمال التجارية غير الضرورية وهي جميع المقاهي والمعاصر، وخدمات ومراكز دعم التعليم، ومراكز وورشات تقديم خدمات الفنون والفعاليات المسرحية وخدمات التسلية والترفيه، ومحال وخدمات تجهيز الأفراح والمناسبات، وأكشاك إصلاح الأحذية والساعات.
وتنحصر فترة عمل الأنشطة التجارية الضرورية المستثناة من قرار الإغلاق بما بين السادسة صباحا والسابعة مساء، باستثناء قطاعات حيوية يحددها مجلس الوزراء، ومحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات، وخدمات التوصيل بما في ذلك التوصيل من المطاعم.
وشملت الإجراءات المتخذة إلى جانب منع التجمعات في الأماكن المغلقة وإغلاق المجمعات التجارية باستثناء محال السوبرماركت والصيدليات بداخل المجمعات، توفير خدمة خدمة «الطلب من السيارة» وخدمة التوصيل فقط، وذلك ضمن إجراءات تم اتخاذها في كافة المواقع المماثلة على مستوى الدولة.
كما استحدث مركز سدرة للطب خدمة استلام الأدوية من السيارة، وذلك عبر الاتصال على الرقم 40030030 وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقد طالب العديد من المواطنين تشديد الاحتياطات الوقائية في مختلف المجمعات وخدمات الجمهور باستثناء محال السوبرماركت والصيدليات بداخل المجمعات، فقال حمد لحدان المهندي ان المحلات التجارية في الشوارع والمسموح لها بالعمل يجب عليها تفعيل خدمة الطلب من السيارة، بمعنى ان يلتزم كل الزبائن في سياراتهم، ويأتي عامل المحل يأخذ الطلبات حتى لو كانت صيدليات أو سوبرماركت، لأن هذه المحلات صغيرة والاختلاط فيها كبير بعكس الجمعيات التي يوجد بها مساحات أكبر.
أضاف المهندي ان المكان الوحيد الذي نحتاج ان نتردد عليه هذه الايام هي الجمعيات الاستهلاكية بمختلف مسمياتها، داعيا إلى إصدار قرار من وزارة الاقتصاد والتجارة بضرورة توزيع قفازات عند بوابة كل جمعية، مؤكدا ان الجمعيات الاستهلاكية تمثل نحو 50% من اماكن الاختلاط، وهو ما يؤكد وجوب السيطرة عليها وزيادة الإجراءات الوقائية فيها، مؤكدا ان وجود تجمعات هذه الايام يعني ان كل الجهود التي تبذلها الدولة من إجراءات وإغلاقات للمحلات والمساجد وتعطيل العمل، كلها لا فائدة منها، لأن هدف كل الإجراءات السابقة هو منع التجمعات، كما أتمنى ان نتوقف في إعلامنا وفي مواقع التواصل الاجتماعي عن ترديد نظرية الـ 14 يوما، يبدو ان الموضوع اطول من هذه المدة، وعلينا الاستعداد لذلك، لكن ترديد ان علينا الصبر 14 يوما، ومن ثم ستنحل الأمور، هذا غير صحيح والدليل اننا أكملنا شهرا.
في حين قال عبدالله الملا ان تفعيل خدمة الطلب من السيارة تعزز من إجراءات الوقاية المجتمعية من فيروس كورونا لكنها قد تسبب زحمة سيارات أمام المحلات، ودعا الملا إلى الحد من مظاهر التجمعات بما فيها صلاة الجماعة فوق أسطح البنايات ولا شك أن أصحاب هذه التجمعات يتجمعون عن حسن نية، لكن تجمعهم ينم عن جهل ايضا بخطورة انتشار المرض وجلهم من فئات قليلة التعليم، فلا ينبغي التهكم عليكم لكن المصيبة في من يملك أدوات المعرفة ويقوم بمخالفة القوانين والآداب العامة وينشر الآفات والسلوكيات الخاطئة، وأتمنى أن نمتلك نفس الحس تجاههم.. ودعا الملا إلى التوقف عن انتقاد والتهجم على من اتهموا بمخالفة القوانين والتعهدات لعدة أسباب من بينها ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته وكذلك عدم إلمامنا بتفاصيل الحالات وان المخطئ سينال جزاءه وفقاً للقانون وهذا لا يعني التقليل من حجم جريمتي تعريض الآخرين لخطر العدوى وعدم الإيفاء بالعهد..
يذكر ان الإجراءات المتخذة تضمنت منع التجمعات في الأماكن العامة والمفتوحة والمغلقة بما فيها الحدائق والشواطئ والأنشطة البرية وما في حكمها، وإغلاق جميع المجمعات التجارية والمولات المغلقة وإيقاف الأنشطة بداخلها بما فيها المطاعم والمساحات المخصصة للهو الأطفال، باستثناء محال السوبرماركت والصيدليات بداخل المجمعات.
كما تم إغلاق الأعمال التجارية غير الضرورية وهي جميع المقاهي والمعاصر، وخدمات ومراكز دعم التعليم، ومراكز وورشات تقديم خدمات الفنون والفعاليات المسرحية وخدمات التسلية والترفيه، ومحال وخدمات تجهيز الأفراح والمناسبات، وأكشاك إصلاح الأحذية والساعات.
وتنحصر فترة عمل الأنشطة التجارية الضرورية المستثناة من قرار الإغلاق بما بين السادسة صباحا والسابعة مساء، باستثناء قطاعات حيوية يحددها مجلس الوزراء، ومحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات، وخدمات التوصيل بما في ذلك التوصيل من المطاعم.
