+ A
A -
عواصم- وكالات- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هدفهم هو تخليص تركيا من هذه الفترة العصيبة بأسرع وقت وأقل خسائر.
وأضاف أردوغان أن المؤسسات التركية تتابع بدقة إجراءات مكافحة وباء كورونا في كافة أنحاء البلاد.وأشار أن تركيا تمتاز بأنها بدأت بمكافحة كورونا مبكرا من خلال البنية التحتية الصحية القوية التي تمتلكها. ودعا أردوغان الشعب التركي إلى التزام منازلهم لحين انقضاء أزمة كورونا، مؤكدا أنه على قدر الزيادة في مدة العزل الاجتماعي يزداد تباطؤ انتشار الفيروس.
وقال أردوغان «خلال السنوات السبع الأخيرة واجهنا العديد من الهجمات وبإذن الله سنتجاوز هذه الأزمة (كورونا)».
وتابع «الحملة التي أطلقناها عبر تبرعي وأعضاء الحكومة برواتبهم، تم تبنيها من قبل دنيا الأعمال، وأصحاب الخير ومواطنينا».
وأكد الرئيس التركي أنهم مصممون على مواصلة الإنتاج والتصدير.
وأعلنت وزارة الصحة التركية، تسجيل 46 وفاة جديدة، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 214.
وأرسلت تركيا تجهيزات طبية إلى اسبانيا وايطاليا، البلدان الأوروبيان الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان ان طائرة شحن عسكرية تركيا تنقل الملابس الواقية وأقنعة ومواد تعقيم، توجهت إلى اسبانيا وايطاليا.
ويأتي هذا التضامن فيما تعاني تركيا بشكل متزايد أيضا من تداعيات وباء كوفيد-19.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، أمس، تجاوز حالات الوفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا، 9 آلاف حالة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنه تم، تسجيل 864 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9 آلاف و53 حالة.
وأضاف البيان أن عدد الإصابات بالفيروس، بلغ 102 ألف و136 حالة، بعد تسجيل 7 آلاف و719 حالة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
ووصل عدد المرضى في غرف العناية المشددة بإسبانيا، 5 آلاف و872 مريضا، فيما تماثل 22 ألف و647 مريضا للشفاء.
و دعا جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الايطالي إلى جهود أوروبية قوية ومتماسكة ومتناسقة في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال كونتي، في مقابلة مع شبكة التلفزة الألمانية (آرد):«في هذه اللحظة، نحن نخوض معركة ضد عدو مشترك وغير مرئي. كل الدول تتأثر وكلها تقع على خط المواجهة. وإذا انسحبت دولة واحدة من جبهة القتال فسوف تضيع هباء كل الجهود المبذولة». وأضاف ان الاتحاد الأوروبي إما أن يكون «متماسكا» أو لن يكون قادرا على المنافسة في العالم، وتابع:«إنها حالة طوارئ لا يتحملها وليس مسؤول عنها أي بلد بمفرده».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة خصصت 2 تريليون دولار (لمواجهة الأزمة المالية)،وتساءل:«ماذا نريد أن نفعل في الاتحاد الأوروبي؟ هل تريد كل دولة عضو أن تسير بمفردها؟ إذا لم يكن رد الفعل متماسكا وقويا ومنسقا، فستصبح أوروبا أقل نفوذا وأقل تنافسية في مساحة السوق العالمية».
وقفزت وفيات كورونا في المملكة المتحدة إلى 2352 بعد تسجيل 563 حالة وفاة جديدة في يوم واحد.
بينما ارتفع عدد الوفيات في هولندا بسبب كورونا إلى 1173.
ورجّح باحثون ان يكون قرار الصين بإغلاق مدينة ووهان حيث كان بدأ انتشار وباء كوفيد-19 في ديسمبر، قد حال دون اصابة اكثر من 700 ألف شخص لأنه ادى إلى إبطاء انتشار الفيروس.
وجاء في تقرير اعده باحثون في الصين والولايات المتحدة وبريطانيا، ونشر في مجلة علمية أمس الأول، أن الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الصين في اول 50 يوما من انتشار الوباء منحت مدناً اخرى في البلاد وقتا ثمينا للاستعداد وفرض اجراءاتها الخاصة.
وذكر الباحث البريطاني كرستوفر داي انه بحلول اليوم الخمسين من انتشار الوباء، أي في 19 فبراير، بلغ عدد الإصابات المؤكدة في الصين 30 ألف حالة.
وأضاف «تحليلاتنا تشير إلى أنه لو لم يتم فرض حظر السفر على ووهان واطلاق الاستجابة الوطنية الطارئة لبلغ عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 700 ألف اصابة خارج ووهان بحلول ذلك التاريخ».
و قال ان الإجراءات الصينية لضبط انتشار الوباء «كانت ناجعة على ما يبدو لأنها نجحت في كسر سلسلة انتقال العدوى من خلال منع الاتصال بين الأشخاص المصابين وأولئك المعرضين للإصابة».
copy short url   نسخ
02/04/2020
1864