+ A
A -
بدعم من وزارة المواصلات والاتصالات، بادرت هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع مقدمي خدمات الاتصالات المحليين (شركة Ooredoo قطر، وشركة فودافون قطر)، ومع أحد اللاعبين الرئيسيين والشركاء العالميين في القطاع (شركة مايكروسوفت العالمية) باتخاذ مجموعة إجراءات وتوفير عروض وباقات لخدمات الاتصالات في قطاع الاتصالات لمساعدة سكان دولة قطر للعمل عن بعد بسهولة وأمان خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا العالمي (كوفيد- 19)،.
وطبقاً للإجراءات، تم تحديد أولويات قطاع الاتصالات في دولة قطر، فكانت الأولوية الأولى هي استمرارية عمل شبكات الاتصالات وجاهزيتها لتتحمل الضغط الإضافي عليها دون تأثر جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين، وأن يتم توفير الخدمات بأفضل جودة وسعر ممكن، بالإضافة إلى الحرص على ضمان اتباع العاملين في هذا القطاع لكافة سبل الوقاية الممكنة للمحافظة على صحتهم وتأمين الموارد اللازمة لاستمرارية العمل. وستدعم هذه الإجراءات كافة وسائل الاتصال مثل المكالمات الصوتية والإنترنت في تسهيل العمل عن بعد، خلال هذه الفترة التي يحتاج بها المستهلكون إلى خدمات إنترنت أكثر سرعة وبيانات إنترنت إضافية بأسعار معقولة للجميع.
وفي هذا الصدد، تواصلت هيئة تنظيم الاتصالات مع مقدمي خدمات الاتصالات Ooredoo قطر وفودافون قطر، لتوحيد جهودهم لتلبية متطلبات المستهلكين من خلال تقديم العديد من العروض والباقات، وتحديد مدتها بحسب الظروف حيث قام مقدما خدمات الاتصالات Ooredoo قطر وفودافون قطر بمضاعفة سرعة الإنترنت المنزلي للعملاء الحاليين، ومضاعفة بيانات إنترنت الهاتف الجوال للعملاء الأفراد وعملاء قطاع الأعمال مجاناً.
وبهذا الصدد توضح الهيئة أن (Ooredoo قطر وفودافون قطر) بذلتا جهوداً لتوصيل المزيد من العملاء بخدمات الإنترنت، من خلال التنازل عن رسوم التوصيل أو تقديم خدمات البرودباند الجوال الجديدة وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى تقديم ترقية مجانية لسرعة الإنترنت وعرض الحزمة للعملاء الأفراد وعملاء قطاع الأعمال الذين يعملون في القطاعات الاستراتيجية أو في القطاعات التي تتأثر عائداتها بهذه الحالة الطارئة، فضلاً عن دعم الموظفين الذين يعملون في المؤسسات الحكومية التي تتصدر مواجهة فيروس كورونا، وذلك من خلال تزويدهم ببيانات إنترنت جوال إضافية و/أو دقائق إضافية للهاتف الجوال.
كما حرص مقدما خدمات الاتصالات (Ooredoo قطر وفودافون قطر) على تقديم دعم لا محدود لقطاعي الصحة والتعليم من خلال ضمان زيادة سعات الإنترنت المطلوبة لتلبية احتياجات القطاعين.
ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للباقات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لـ Ooredoo قطر وفودافون قطر، كما أكد مقدما خدمات الاتصالات على مواصلتهم لدعم العملاء خلال هذه الفترة الصعبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات ومع هيئة تنظيم الاتصالات. وقد يتم إدخال باقات ترويجية إضافية على سوق الاتصالات، وذلك بما يتوافق مع قواعد الإعلان والتسويق والعلامات التجارية وسياسة حماية مستهلك خدمات الاتصالات واللائحة التنظيمية الصادرة عن الهيئة والخاصة بتعرفة خدمات الاتصالات.
دعم الشركات الصغيرة
كما تضمنت الإجراءات، التسهيل على الشركات الصغيرة والمتوسطة إتمام أعمالهم عن بعد خلال اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير إمكانية الوصول المجاني لأدوات تعاونية عبر منصة الحوسبة السحابية لأحد شركاء دولة قطر العالميين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي شركة مايكروسوفت العالمية، حيث قامت الشركة بإطلاق مبادرة لتوفير عدد من الخدمات المجانية على مستوى الدولة مثل الباقة المصممة من منتج “Office 365” الذي يوفر مجموعة من البرامج والأدوات التي تسهل عمل الشركات عن بعد إلى حد كبير مثل: خاصية المكالمات الصوتية والمرئية، وإدارة المستندات والنماذج والعمل عليها وتخزينها. وتؤكد الهيئة أنه يمكن للشركات الحصول على هذه المنتجات مجاناً لفترة معينة من خلال التواصل مع شركاء مايكروسوفت، حيث وفرت الهيئة على موقعها الإلكتروني تفاصيل التواصل مع الشركاء ومجموعة من المعلومات ذات الصلة. وستقوم الهيئة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بإطلاق حملة توعوية تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعريفهم بكيفية الاستفادة من هذه الخدمات المجانية.
ويمكن للشركات التواصل مع الهيئة عبر قنوات التواصل المخصصة لهذا الشأن والمحددة على موقعها الإلكتروني لإعلامها بالتحديات التي واجهتهم أثناء هذه الفترة فيما يختص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو أمر بالغ الأهمية للهيئة كمنظم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرصد هذه التحديات وأخذها بعين الاعتبار والعمل على وضع حلول مستقبلية وربما وضع لوائح تنظيمية تدعم هذه الحلول المطلوبة.
بنية تحتية جاهزة
وفي هذا الصدد، قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: «أود أن أتوجه بخالص الشكر لوزارة المواصلات والاتصالات على دعمها لهذه المبادرات والشكر موصول أيضاً لشريك دولة قطر العالمي ومقدمي خدمات الاتصالات المحليين على جهودهم وأدائهم عالمي المستوى، فهذه المجموعة الواسعة من الشركاء مكنت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من سرعة الاستجابة لهذه الحالة الطارئة، فوجود بنية تحتية ذات كفاءة عالية ساعد على الحفاظ على استمرارية تقديم خدمات موثوقة بما يضمن استمرار أعمال مختلف الجهات دون انقطاع، وتمكين جميع سكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين من البقاء على اطلاع بأخر المستجدات ذات الصلة بفيروس كورونا والبقاء على تواصل مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم».
تعزيز الشبكة
وقال الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ Ooredoo قطر قائلاً: «نفخر بأن كنا من أوائل الجهات في الدولة التي سارعت إلى تطبيق نموذج العمل عن بُعد، واتخاذ الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة موظفينا وعملائنا، الأمر الذي يسير على قدم وساق بكل كفاءة ونجاح تامين. وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، يعد الحصول على خدمات اتصالات متطورة ويعتمد عليها أمراً أساسياً للأفراد والشركات، والاقتصاد بشكل عام. وخلال الفترة الماضية، شهدنا ارتفاعاً كبيراً بالطلب على خدمات الاتصالات مدفوعاً بتطبيق نماذج العمل والدراسة عن بُعد، بالإضافة إلى اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية من حيث التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل. لذا، قمنا بتعزيز أداء شبكاتنا وزيادة سرعات الإنترنت لمختلف العملاء، لا سيما المدارس والجامعات. كما أطلقنا حملة خلك فالبيت مع Ooredoo لتشجيع الأفراد للبقاء في منازلهم والمساهمة بجهود مكافحة العدوى. ومن خلال هذه الحملة، قدمنا العديد من المبادرات مثل تشجيع عملائنا على استخدام قنواتنا الرقمية للحصول على جميع خدماتنا من خلالها دون الحاجة للخروج من المنزل، كما وفرنا باقات مجانية من البيانات ودقائق الاتصال والمحتوى الترفيهي، بالإضافة إلى بث القنوات التعليمية الجديدة التابعة لتلفزيون قطر عبر Ooredoo tv. كما حرصنا على دعم عملائنا ممن يحتاجون استخدام الخدمات المالية وقمنا بإلغاء رسوم التحويلات المالية عن طريق خدمات Ooredoo المالية. كما نحرص على دعم الجهود الرسمية للتعامل مع هذه الظروف الاستثنائية من خلال العمل مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، مثل وزارة الصحة العامة، لنشر الوعي لدى المجتمع حول فيروس كورونا (كوفيد-19) وطرق الوقاية منه، سواء عبر الرسائل النصية أو عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، كما نحرص على مشاركة القرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات عبر صفحاتنا على مواقع التواصل. ونحن نعتز بمساهمتنا في جهود وطننا الغالي عبر توفير جميع ما يحتاجه جميع أفراد المجتمع من خدمات رقمية موثوقة وحلول مبتكرة وإجراءات مساندة».
ومن طرفه، صرح سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لفودافون قطر: «إن انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19» له تأثير كبير على حياتنا اليومية، ولكن في فودافون قطر نعمل على أن «نكون معاً في كل الظروف». كما تلتزم فودافون قطر ببذل قصارى جهدها لمساندة جهود حكومة قطر في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتلبية احتياجات عملائها، والمجتمع بأكمله، خلال هذه الفترة غير المسبوقة. وباعتبارنا مزوداً اساسياً لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في مجتمعنا، فإننا ندرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا دائماً تجاه ذلك، وعليه فقد قمنا بإدخال العديد من الإجراءات والاستجابات السريعة التي يتطلبها منا هذا الوضع. ويشمل ذلك سعة إضافية لشبكاتنا الثابتة والبرودباند والجوال لتلبية الزيادة في الطلب، وزيادة رصيد الإنترنت مجانًا لعملائنا، وتقديم خدمات توصيل جميع منتجاتنا وخدماتنا لهم، ونشر نصائح الوقاية الصحية عبر الرسائل القصيرة».
وطبقاً للإجراءات، تم تحديد أولويات قطاع الاتصالات في دولة قطر، فكانت الأولوية الأولى هي استمرارية عمل شبكات الاتصالات وجاهزيتها لتتحمل الضغط الإضافي عليها دون تأثر جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين، وأن يتم توفير الخدمات بأفضل جودة وسعر ممكن، بالإضافة إلى الحرص على ضمان اتباع العاملين في هذا القطاع لكافة سبل الوقاية الممكنة للمحافظة على صحتهم وتأمين الموارد اللازمة لاستمرارية العمل. وستدعم هذه الإجراءات كافة وسائل الاتصال مثل المكالمات الصوتية والإنترنت في تسهيل العمل عن بعد، خلال هذه الفترة التي يحتاج بها المستهلكون إلى خدمات إنترنت أكثر سرعة وبيانات إنترنت إضافية بأسعار معقولة للجميع.
وفي هذا الصدد، تواصلت هيئة تنظيم الاتصالات مع مقدمي خدمات الاتصالات Ooredoo قطر وفودافون قطر، لتوحيد جهودهم لتلبية متطلبات المستهلكين من خلال تقديم العديد من العروض والباقات، وتحديد مدتها بحسب الظروف حيث قام مقدما خدمات الاتصالات Ooredoo قطر وفودافون قطر بمضاعفة سرعة الإنترنت المنزلي للعملاء الحاليين، ومضاعفة بيانات إنترنت الهاتف الجوال للعملاء الأفراد وعملاء قطاع الأعمال مجاناً.
وبهذا الصدد توضح الهيئة أن (Ooredoo قطر وفودافون قطر) بذلتا جهوداً لتوصيل المزيد من العملاء بخدمات الإنترنت، من خلال التنازل عن رسوم التوصيل أو تقديم خدمات البرودباند الجوال الجديدة وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى تقديم ترقية مجانية لسرعة الإنترنت وعرض الحزمة للعملاء الأفراد وعملاء قطاع الأعمال الذين يعملون في القطاعات الاستراتيجية أو في القطاعات التي تتأثر عائداتها بهذه الحالة الطارئة، فضلاً عن دعم الموظفين الذين يعملون في المؤسسات الحكومية التي تتصدر مواجهة فيروس كورونا، وذلك من خلال تزويدهم ببيانات إنترنت جوال إضافية و/أو دقائق إضافية للهاتف الجوال.
كما حرص مقدما خدمات الاتصالات (Ooredoo قطر وفودافون قطر) على تقديم دعم لا محدود لقطاعي الصحة والتعليم من خلال ضمان زيادة سعات الإنترنت المطلوبة لتلبية احتياجات القطاعين.
ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للباقات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لـ Ooredoo قطر وفودافون قطر، كما أكد مقدما خدمات الاتصالات على مواصلتهم لدعم العملاء خلال هذه الفترة الصعبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات ومع هيئة تنظيم الاتصالات. وقد يتم إدخال باقات ترويجية إضافية على سوق الاتصالات، وذلك بما يتوافق مع قواعد الإعلان والتسويق والعلامات التجارية وسياسة حماية مستهلك خدمات الاتصالات واللائحة التنظيمية الصادرة عن الهيئة والخاصة بتعرفة خدمات الاتصالات.
دعم الشركات الصغيرة
كما تضمنت الإجراءات، التسهيل على الشركات الصغيرة والمتوسطة إتمام أعمالهم عن بعد خلال اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير إمكانية الوصول المجاني لأدوات تعاونية عبر منصة الحوسبة السحابية لأحد شركاء دولة قطر العالميين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي شركة مايكروسوفت العالمية، حيث قامت الشركة بإطلاق مبادرة لتوفير عدد من الخدمات المجانية على مستوى الدولة مثل الباقة المصممة من منتج “Office 365” الذي يوفر مجموعة من البرامج والأدوات التي تسهل عمل الشركات عن بعد إلى حد كبير مثل: خاصية المكالمات الصوتية والمرئية، وإدارة المستندات والنماذج والعمل عليها وتخزينها. وتؤكد الهيئة أنه يمكن للشركات الحصول على هذه المنتجات مجاناً لفترة معينة من خلال التواصل مع شركاء مايكروسوفت، حيث وفرت الهيئة على موقعها الإلكتروني تفاصيل التواصل مع الشركاء ومجموعة من المعلومات ذات الصلة. وستقوم الهيئة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بإطلاق حملة توعوية تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعريفهم بكيفية الاستفادة من هذه الخدمات المجانية.
ويمكن للشركات التواصل مع الهيئة عبر قنوات التواصل المخصصة لهذا الشأن والمحددة على موقعها الإلكتروني لإعلامها بالتحديات التي واجهتهم أثناء هذه الفترة فيما يختص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو أمر بالغ الأهمية للهيئة كمنظم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرصد هذه التحديات وأخذها بعين الاعتبار والعمل على وضع حلول مستقبلية وربما وضع لوائح تنظيمية تدعم هذه الحلول المطلوبة.
بنية تحتية جاهزة
وفي هذا الصدد، قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: «أود أن أتوجه بخالص الشكر لوزارة المواصلات والاتصالات على دعمها لهذه المبادرات والشكر موصول أيضاً لشريك دولة قطر العالمي ومقدمي خدمات الاتصالات المحليين على جهودهم وأدائهم عالمي المستوى، فهذه المجموعة الواسعة من الشركاء مكنت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من سرعة الاستجابة لهذه الحالة الطارئة، فوجود بنية تحتية ذات كفاءة عالية ساعد على الحفاظ على استمرارية تقديم خدمات موثوقة بما يضمن استمرار أعمال مختلف الجهات دون انقطاع، وتمكين جميع سكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين من البقاء على اطلاع بأخر المستجدات ذات الصلة بفيروس كورونا والبقاء على تواصل مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم».
تعزيز الشبكة
وقال الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ Ooredoo قطر قائلاً: «نفخر بأن كنا من أوائل الجهات في الدولة التي سارعت إلى تطبيق نموذج العمل عن بُعد، واتخاذ الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة موظفينا وعملائنا، الأمر الذي يسير على قدم وساق بكل كفاءة ونجاح تامين. وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، يعد الحصول على خدمات اتصالات متطورة ويعتمد عليها أمراً أساسياً للأفراد والشركات، والاقتصاد بشكل عام. وخلال الفترة الماضية، شهدنا ارتفاعاً كبيراً بالطلب على خدمات الاتصالات مدفوعاً بتطبيق نماذج العمل والدراسة عن بُعد، بالإضافة إلى اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية من حيث التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل. لذا، قمنا بتعزيز أداء شبكاتنا وزيادة سرعات الإنترنت لمختلف العملاء، لا سيما المدارس والجامعات. كما أطلقنا حملة خلك فالبيت مع Ooredoo لتشجيع الأفراد للبقاء في منازلهم والمساهمة بجهود مكافحة العدوى. ومن خلال هذه الحملة، قدمنا العديد من المبادرات مثل تشجيع عملائنا على استخدام قنواتنا الرقمية للحصول على جميع خدماتنا من خلالها دون الحاجة للخروج من المنزل، كما وفرنا باقات مجانية من البيانات ودقائق الاتصال والمحتوى الترفيهي، بالإضافة إلى بث القنوات التعليمية الجديدة التابعة لتلفزيون قطر عبر Ooredoo tv. كما حرصنا على دعم عملائنا ممن يحتاجون استخدام الخدمات المالية وقمنا بإلغاء رسوم التحويلات المالية عن طريق خدمات Ooredoo المالية. كما نحرص على دعم الجهود الرسمية للتعامل مع هذه الظروف الاستثنائية من خلال العمل مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، مثل وزارة الصحة العامة، لنشر الوعي لدى المجتمع حول فيروس كورونا (كوفيد-19) وطرق الوقاية منه، سواء عبر الرسائل النصية أو عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، كما نحرص على مشاركة القرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات عبر صفحاتنا على مواقع التواصل. ونحن نعتز بمساهمتنا في جهود وطننا الغالي عبر توفير جميع ما يحتاجه جميع أفراد المجتمع من خدمات رقمية موثوقة وحلول مبتكرة وإجراءات مساندة».
ومن طرفه، صرح سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لفودافون قطر: «إن انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19» له تأثير كبير على حياتنا اليومية، ولكن في فودافون قطر نعمل على أن «نكون معاً في كل الظروف». كما تلتزم فودافون قطر ببذل قصارى جهدها لمساندة جهود حكومة قطر في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتلبية احتياجات عملائها، والمجتمع بأكمله، خلال هذه الفترة غير المسبوقة. وباعتبارنا مزوداً اساسياً لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في مجتمعنا، فإننا ندرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا دائماً تجاه ذلك، وعليه فقد قمنا بإدخال العديد من الإجراءات والاستجابات السريعة التي يتطلبها منا هذا الوضع. ويشمل ذلك سعة إضافية لشبكاتنا الثابتة والبرودباند والجوال لتلبية الزيادة في الطلب، وزيادة رصيد الإنترنت مجانًا لعملائنا، وتقديم خدمات توصيل جميع منتجاتنا وخدماتنا لهم، ونشر نصائح الوقاية الصحية عبر الرسائل القصيرة».
