+ A
A -
القدس المحتلة - عربي 21 - تحدثت صحيفة إسرائيلية، أمس، عن السيناريوهات المتوقعة بعد إجراء انتخابات الكنيست الثالثة المقررة الاثنين المقبل، وذلك في ظل الفشل المتكرر بتشكيل ائتلاف حكومي.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، في مقال نشرته للكاتب يوفال كارني، أن هناك عدة سيناريوهات محتملة للخريطة السياسية في اليوم التالي للانتخابات الإسرائيلية، لافتة إلى أنه بعد ثلاثة أيام سيتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في غضون أقل من سنة.
وأكدت الصحيفة أنه «بعد 2 مارس المقبل سيتقرر توزيع المقاعد بين الأحزاب والكتل، ومن ثم فإن الخريطة السياسية ستتضح»، مستدركة بقولها: «يحوم السؤال المحمل بالمصير: هل حملة الانتخابات الحالية ستخرجنا من العقدة السياسية، أم هذا جمود وطريق بلا مخرج؟»، وفق وصفها.
وتطرقت إلى السيناريو الأول المتعلق بتشكيل «حكومة يمين ضيقة»، مبينة أن «كل الاستطلاعات تشير إلى أن كتلة اليمين التي تضم الليكود ويمينا وشاس ويهدوت هتوراة، تبعد مسافة مقعدين فقط من كتلة 61».
وتوقعت الصحيفة أنه «في حال نجاح الليكود في الحصول على عدد كبير من المقاعد، أو إذا كانت قوة يهويدة ستجتاز على نحو مفاجئ نسبة الحسم، سيتمكن نتانياهو من تشكيل حكومة ضيقة»، مشيرة إلى أن «هذا السيناريو الأفضل بالنسبة لنتنياهو، لكن احتمال ذلك لا يزال متدنيا نسبيا». وأشارت الصحيفة إلى السيناريو الثاني والمتمثل في «تجنيد الخصم»، سيتم اللجوء إليه في حال التعادل بين الكتل، بما لا يسمح لأي مرشح بتشكيل حكومة وحل العقدة السياسية، موضحة أن «أحد المرشيحن نتانياهو وغانتس سينجحان بتشكيل حكومة بواسطة مشاركة قوى من المعسكر الخصم».
وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث، قالت الصحيفة إنه ربما تكون حكومة الوحدة الحل المتفق عليه والأكثر واقعية من كل إمكانية أخرى، مشددة على أنه «في أعقاب الدم الفاسد بين نتانياهو وغانتس يصبح هذا السيناريو الأقل واقعية».
copy short url   نسخ
29/02/2020
186