+ A
A -
واشنطن - أ ف ب - قال محللون إنه رغم الصمت التام للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في حملة الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين، فإن أوباما يبدو بقوة في المعركة الحامية بين المرشحين للفوز بتسمية الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وفيما يرد اسمه عشرات المرات خلال المناظرات، وتتقدم صورته الملصقات الدعائية للحملة، يلتزم أوباما الصمت على الرغم من تحذيراته، من وراء الكواليس، من توجيه الدفة إلى اليسار كما يعد بيرني ساندرز.
«ذعر لدى النخبة» أو «ترشيح بيرني ساندرز ضد ترامب سيكون عملاً جنونياً»: هذا ما عنونته وسائل الإعلام الأميركية تعبيراً عن محنة بعض الديمقراطيين المعتدلين الذين يعدون أنفسهم مقربين من أوباما.
إذ يشعر هؤلاء بالقلق من صعود المرشح الذي يقدم نفسه على أنه «اشتراكي» لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب نيابة عنهم خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
copy short url   نسخ
29/02/2020
186