+ A
A -
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن السلطات عرضت عليه الاستعانة بشبيه لحضور المناسبات العامة بدلاً منه؛ لدواعي الأمن، لكنه رفض العرض ولم يستعن قط بشبيه، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز».
إذ لطالما كان بوتين (67 عاماً)، الذي يهيمن على الساحة السياسية في روسيا منذ أكثر من عقدين، محوراً لنظريات مؤامرة في روسيا، لم يثبت أي منها، تفيد بأنه يستخدم شبيهاً للقيام بدوره؛ بل لديه جيش من هؤلاء.
كما تقارن إحدى النظريات صوراً لبوتين على مدى عدة سنوات، وتزعم رصد عدد من الأفراد الذين يقومون بدوره.
لكن خلال مقابلة مع وكالة تاس للأنباء، بُثت الخميس، عُرضت على بوتين مجموعة من عبارات البحث على الإنترنت المرتبطة باسمه، وكان من بينها «دليل على وجود شبيه لبوتين».
وسأله المحاور: «هل أنت بوتين الحقيقي؟» وردَّ الرئيس الروسي: «نعم»، قبل أن ينفي أنه يستخدم شبيهاً ليحل محله في المناسبات العامة؛ حرصاً على سلامته. جدير بالذكر أن إحدى المواطنات من سكان مقاطعة كوستروما سألت الرئيس بوتين في 24 ديسمبر 2001، عما إذا كان له شبيه. وقال بوتين إنه لا شبيه له.
وفي أغسطس 2009، طرحت إحدى المواطنات من سكان مدينة سوتشي السؤال نفسه على الرئيس بوتين عندما رأته على شاطئ البحر، مرجحة أن يكون من تراه شبيهاً بوتين.
وكان رئيس جهاز الأمن الرئاسي، يفغيني موروف، قد نفى في أغسطس 2000، صحة الإشاعات التي تحدثت عن وجود شبيه للرئيس بوتين.
وعلى الإنترنت يتم تداول فرضيات تقول إن بوتين الحقيقي تُوفي، وحلَّ مكانه شبيه له! ويبرر مُطلقو هذه الفرضيات ذلك بأنَّ وجه الرئيس الروسي لم يتأثر بمرور السنين (67 عاماً) أو إلمامه المحدود بالألمانية؛ رغم أنه عمِل في ألمانيا الشرقية عندما كان عميلاً لـ«كاي جي بي»، أو الاستخبارات السوفياتية.
وفي 2015، لم يظهر بوتين علناً مدة 10 أيام، وهو ما أثار تكهنات. وقال بوتين معلقاً على المسألة: «النميمة من باب التسلية».
copy short url   نسخ
29/02/2020
1638