+ A
A -
انطلقت عروض مدارس السامبا في مهرجان ريو دي جانيرو على جادة سامبودرومو الشهيرة الأحد، في مشهد زاخر بالألوان البراقة والرسائل السياسية والاجتماعية المتمردة على واقع البلاد.
وتشارك أفضل 13 مدرسة سامبا في المدينة في المنافسة على لقب أبطال الكرنفال، ولدى كل منها ساعة واحدة تقريبا لإبهار المتفرجين والحكام بعروض يقدّمها راقصون وراقصات بملابس خارجة عن المألوف على وقع أصوات الطبول.
وقد اتخذ هذا الحدث منحى سياسيا كبيرا بعد عام من حكم الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي قسّم البرازيل بهجماته العلنية على القضايا المرتبطة بأوساط الكرنفال، وهي التنوع والبيئة والفنون.
وقالت كاميلا روشا وهي تتحضر لدخول الجادة الشهيرة التي تحتضن الفرق المشاركة: «يشمل هذا الكرنفال احتجاجات كثيرة لأننا نريد أن يرى العالم ماذا يجري هنا. هناك الكثير من الناس الذين يعارضون هذه الحكومة المتطرفة».
وقد واجه بولسونارو إدانات من المدافعين عن البيئة والمجتمع الدولي بسبب سياساته بشأن أكبر الغابات المطيرة في العالم بحيث ازدادت نسبة إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية 85,3 % خلال العام الأول لتوليه منصبه.
وإضافة إلى السياسة، تخللت الكرنفال الشهير مواضيع دينية واجتماعية وثورية.
وللمرة الأولى، حضرت مدارس السامبا التي تعطي للكرنفال البرازيلي رونقه عروضها من دون الإفادة من أي مساعدة من البلدية.
فمنذ انتخابه في 2016، لطالما انتقد رئيس البلدية مارسيلو كريفيلا وهو قس إنجيلي هذا الاحتفال الشعبي الأبرز في البرازيل.
copy short url   نسخ
28/02/2020
927