+ A
A -
تشارك مبادرة المصممين القطريين الشباب ضمن فعاليات النسخة السابعة عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعام الرابع على التوالي، تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، إذ يعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات المنصة التي انطلقت منها هذه المبادرة الهامة، لدعم المبدعين القطريين، وتسليط الضوء على أعمالهم، وتمكينهم من عرض تصاميمهم وابتكاراتهم إلى جانب أشهر العلامات التجارية وألمع الأسماء في عالم الرفاهية.
ويشارك في نسخة هذا العام 18 مصممًا قطرياً مبدعًا، من بينهم خمسة مواهب قطرية تشارك للمرة الأولى، حيث تضم قائمة العلامات التجارية التابعة للمصممين القطريين الشباب المشاركين في المعرض عودة 11 علامة تجارية تشمل كلاً من مجوهرات «تريفوليو»، ومجوهرات «غادة البوعينين»، ومجوهرات «غند»، و«ليلى عصام للمجوهرات الراقية»، و«هيرات للمجوهرات الراقية»، ومجوهرات «نوف»، و«سارة اند كو»، و«الغلا للمجوهرات»، ومجوهرات «مداد»، ومجوهرات «ثمين»، ومجوهرات «حصة». أما العلامات التجارية التي تشارك للمرة الأول في المعرض فهي مجوهرات «أيتش»، و«دار كلثم للمجوهرات»، مجوهرات «كاميلوت»، ومجوهرات «كلير دي لون»، و«عشق الحروف للفنون». وبهذه المناسبة، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير إدارة المعارض بالمجلس الوطني للسياحة: «إن دعم رواد الأعمال والمواهب القطرية تعتبر أحد الأهداف الرئيسية التي يعمل المجلس الوطني للسياحة على تحقيقها، ولطالما كان معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منصة لدعم المصممين القطريين الشباب»، وأضاف:«سعداء بالنمو الذي حققه المعرض هذا العام على مستوى العارضين ومساحة العرض، وعلى مستوى مشاركة المصممين القطريين الشباب». وتشارك في نسخة هذا العام المصممة كلثم الماجد، سليلة عائلة الماجد العريقة في صناعة وتجارة المجوهرات، ومؤسسة «دار كلثم للمجوهرات»، وتقدم عدة تصميمات للخواتم والقلائد والأساور، وتضم المجموعات كلاً من «بينك اوبسشن»، و«بتلات»، و«بيرل غاردينيا»، بالإضافة إلى خاتم «قلبي قطر»، وخواتم «رويال آرتشز»، ومجموعة «الحروف»، وتتألف معظم قطع المجوهرات من أحجار الياقوت، والألماس، والأحجار الكريمة الثمينة الأخرى المرصعة على الذهب عيار 18 قيراطا.
أما المصممة القطرية أسماء السعدي، المشاركة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، والتي أسست شركتها «مجوهرات كلير دي لون» عام 2017، تقدم مجموعة متنوعة من المجوهرات الراقية خلال المعرض، المستوحاة من جمال الطبيعة وتتكون بشكل أساسي من الياقوت والألماس.
ويشارك في نسخة هذا العام من المعرض المصمم حمد المحمد، الذي أطلق علامته التجارية «مجوهرات أيتش» عام 2012. وقد قدم خلال المعرض تصاميم فريدة مستوحاة من الثقافة القطرية والعمارة المعاصرة، مثل تشكيلته المستوحاة من مشهد المباني الموجودة على كورنيش الدوحة. كما تشاركت المصممة القطرية ابتسام المسلماني، التي أطلقت مؤخرا علامتها التجارية «مجوهرات كاميلوت»، وهي من عشاق الأحجار الكريمة وقد اتخذت من صناعة المجوهرات مهنة لها، وتعتز بمشاركتها في النسخة السابعة عشر من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، حيث قالت«إن التواجد في معرض عريق مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، هي فرصة وانطلاقة حقيقية لتصميماتي، والتي بدأتها يشغف شخصي حيث كنت أصمم مجوهراتي الشخصية وأصنعها في إسطنبول». ويشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات المنصة المثالية لعشّاق الفخامة والرفاهية للتعرف على أحدث الإصدارات والابتكارات لأشهر العلامات التجارية من قطر والعالم تحت سقف واحد، حيث تتميز نسخة هذا العام بكونها النسخة الاكبر في تاريخ معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، بمشاركة 128 عارض من 14 دولة يعرضون منتجات 500 علامة تجارية محلية وعالمية على مساحة 33 ألف متر مربع. ويستقبل المعرض جمهوره يومياً من الساعة 12 ظهرًا وحتى 10 مساء حتى يوم السبت الموافق 29 فبراير، باستثناء يوم الجمعة 28 فبراير حيث يفتح المعرض أبوابه بدءاً من الساعة 4 عصرًا وحتى 10 مساء.
copy short url   نسخ
26/02/2020
1977