+ A
A -
الجزائر - قنا - قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في التصريحات الصحفية المشتركة التي أدلى بها سموه وفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة بالقصر الرئاسي «المرادية» أمس، إن مباحثاتهما كانت بناءة، مؤكدا سموه العمل على تطوير علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، كما أوضح سموه أن قطر والجزائر متفقتان في كثير من الأمور.
وخلال التصريحات ثمن سمو الأمير المفدى دور الجزائر الإقليمي والعربي، وتاريخها المشرف في حل كثير من النزاعات الموجودة سواء في الإقليم أو في العالم العربي، موضحا سموه الحاجة لدورها في هذا الصدد، ومعربا عن ثقته في نجاح القمة العربية القادمة التي ستستضيفها الجزائر.
وكان سمو الأمير المفدى في بداية التصريحات الصحفية أعرب عن شكره والوفد المرافق لفخامة الرئيس الجزائري على حسن الاستقبال والضيافة.
من جانبه رحب فخامة الرئيس الجزائري بسمو الأمير المفدى، والوفد المرافق، مبينا فخامته أن مباحثاته مع سموه أكدت اتفاق البلدين التام في النقاط التي شملتها المباحثات، بما فيها المجالات الاقتصادية والسياسية، والقضايا العربية والإقليمية والدولية، مجددا فخامته الشكر لسمو الأمير والوفد المرافق له على هذه الزيارة.
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، عقدا جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي «المرادية» بالجزائر ظهر أمس.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات لاسيما في الطاقة والاقتصاد والاستثمار والثقافة والرياضة.
كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية.
حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضرها من الجانب الجزائري عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
وقد غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، العاصمة الجزائر، مساء أمس بعد زيارة رسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار هواري بومدين الدولي، أخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
كما كان في الوداع عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بالجزائر من مدنيين وعسكريين، وسعادة السيد حسن إبراهيم المالكي سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة السيد مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية. وقد أقيمت لسمو أمير البلاد المفدى لدى مغادرته مراسم وداع رسمي.
وبعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة ضمنها شكره وتقديره على حسن الضيافة والحفاوة التي قوبل بها سموه والوفد المرافق خلال الزيارة التي أتاحت الفرصة للقاء فخامته وتبادل الرأي معه حول سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، متمنيا لفخامته موفور الصحة والسعادة ولشعب الجزائر الشقيق المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.
copy short url   نسخ
26/02/2020
1441