+ A
A -
أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية الأميركية بهدف زيادة التعاون التجاري بين الناقلتين وإتاحة المئات من خيارات السفر الجديدة للملايين من المسافرين حول العالم. وسوف تساهم الاتفاقية الجديدة في بناء شراكة عالمية بين شركتي طيران تمتلكان شبكات وجهات تعد من بين الأكبر في العالم. كما ستساهم الاتفاقية الجديدة في ربط عددٍ من أكبر المطارات في الولايات المتحدة الأميركية بمطار حمد الدولي في الدوحة؛ الحائز على لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط وأحد المطارات الحائزة على تصنيف ضمن أفضل خمس مطارات في العالم في الأعوام الثلاثة الماضية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يُسعدنا إنجاز هذه الشراكة الاستراتيجية مع الخطوط الجوية الأميركية. وتأتي هذه الشراكة بين الناقلتين الناجحتين اللتين تتشاركان ذات الطموح الرامي إلى تعزيز تجربة المسافرين، وسوف تتيح الفرصة أمام الملايين من الركاب للاستفادة من المئات من خيارات السفر الجديدة إلى وجهات عالمية متنوعة على شبكة وجهات الناقلتين اللتين تمتلكان شبكات وجهات تعدّ من بين الأوسع على مستوى العالم. وتتماشى هذه الاتفاقية مع رؤية الخطوط الجوية القطرية القائمة على النمو والتطور».
وأضاف سعادة السيد الباكر: «لقد تخطينا القضايا العالقة بيننا ونتطلع الآن إلى العمل جنباً إلى جنب مع الخطوط الجوية الأميركية لبناء شراكة رائدة على مستوىً عالمي تخدم جميع المسافرين. وسوف تعزز هذه الاتفاقية من إمكانياتنا ومصادرنا القوية، وستمكن المزيد من المسافرين من تجربة خدمات الخطوط الجوية القطرية الحائزة على العديد من الجوائز العالمية».
من جانبه، قال السيد دوف باركر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الأميركية: «نسعى حالياً إلى تعزيز شراكاتنا العالمية وتعزيزها لتوسيع شبكة وجهاتنا وإتاحة المزيد من الخيارات أمام مسافرينا. كما ناقشنا القضايا التي أدت إلى تعليق شراكتنا منذ عامين، وتوصلنا إلى أن استنئاف اتفاقية الرمز المشترك سيساعدنا على الوصول إلى وجهات جديدة وخدمة مسافرينا وشركائنا وفريق عملنا على أكمل وجه، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على نمو الخطوط الجوية الأميركية. ونتطلع الآن إلى تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الشراكة ونأمل أن تكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العلاقات القوية مع الخطوط الجوية القطرية».
وبفضل اتفاقية الرمز المشترك الجديدة، سوف يحظى ركاب الخطوط الجوية القطرية بفرصة السفر إلى عدد من وجهات الخطوط الجوية الأميركية المغادرة من بوسطن ودالاس وشيكاغو وفيلادلفيا ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك، بالإضافة إلى وجهات دولية أخرى من وإلى أوروبا ومنطقة الكاريبي وأميركا الوسطى والجنوبية.
كما سيتمكن مسافرو الخطوط الجوية الأميركية من الحجز على الرحلات الخطوط الجوية القطرية بين الولايات المتحدة وقطر، ومنها إلى العديد من الوجهات في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وجنوب آسيا والمحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.
وبعد إعادة تفعيل اتفاقية الرمز المشترك، سوف تدرس الناقلتان إمكانية تشغيل الخطوط الجوية الأميركية لرحلات طيران بين الولايات المتحدة ودولة قطر، مع العمل على إطلاق عدد من المبادرات التجارية والتشغيلية المشتركة لتعزيز الاتفاقية الجديدة.
وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 250 طائرة تتجه إلى أكثر من 170 وجهة عالمية عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي. وستدشّن الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة في عام 2020، بما في ذلك: أوساكا في اليابان، وسانتوريني في اليونان، ودوبروفنيك في كرواتيا، وألماتي ونور سلطان في كازاخستان، وأكرا في غانا، وسيبو في الفلبين، وطرابزون في تركيا، وليون في فرنسا، وسيام ريب في كمبوديا، ولواندا في أنجولا.
وحازت الخطوط الجوية القطرية على جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2019. كما حصدت الناقلة الوطنية لدولة قطر جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال عن مقاعد كيو سويت. وأصبحت الناقلة القطرية شركة الطيران الوحيدة التي تفوز بجائزة أفضل شركة طيران في العالم خمس مرات.
وتسيّر الخطوط الجوية الأميركية 6800 رحلة يومياً إلى أكثر من 365 وجهة في 61 دولة عبر العالم، من مقرات عملياتها في كل من شارلوت وشيكاغو ودالاس ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك وفيلادلفيا وفينيكس والعاصمة واشنطن. ويبذل الـ130 ألف موظف العاملين في الخطوط الجوية الأميركية قصارى جهدهم لخدمة أكثر من 200 مليون مسافر سنوياً، ضمن رؤيتها الهادفة إلى تقديم أفضل تجربة سفر لكافة عملائها. ومنذ عام 2013، استثمرت الخطوط الجوية الأميركية أكثر من 28 مليار دولار أميركي لتطوير خدماتها وخبرات ومهارات العاملين فيها، وتسيّر اليوم أحدث أسطول طائرات على مستوى شركات الطيران الأميركية الأخرى، مع توفير خدمة الإنترنت اللاسلكي ومقاعد يمكن تحويلها إلى سرير كامل الانحناء وخيارات ترفيهية متنوعة ومنافذ طاقة على متن رحلاتها. وعملت الناقلة الأميركية على تحسين جودة الأطعمة والمشروبات على متن الرحلات وفي الصالات الخاصة بها – «أدميرالز» لأعضاء برنامج المسافر الدائم وصالة «فلاغشيب» للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال. وحازت الخطوط الجوية الأميركية مؤخراً على لقب «شركة طيران عالمية ذات تصنيف خمس نجوم» من اتحاد تجربة المسافرين على شركات الطيران، ولقب أفضل شركة طيران في العالم من «عالم النقل الجوي». وتعتبر الخطوط الجوية الأميركية أحد الأعضاء المؤسسين لتحالف oneworld الذي تسيّر شركات الطيران الأعضاء فيه رحلات إلى أكثر من 1100 وجهة في 180 دولة ومنطقة.
copy short url   نسخ
26/02/2020
586