+ A
A -
كتب – محمد الجزار
وحده العمل هو من يتحدث عن حجم الإنجاز في تحضيرات قطر لاستضافة كأس العالم 2022، فلا مجال ولا وقت للاهتمام بمن ينتقدون، أو يحاولون تشويه الصورة، لأن الرد فقط يكون بإعلان رسمي عن انتهاء أعمال الإنشاءات في هذا الملعب، أو الافتتاح الرسمي لذلك الاستاد.
ومع بدء العد التنازلي لاستضافة الحدث الكبير بعد تبقي أقل من 1000 يوم على ضربة البداية لمونديال 2022، وكعادتها حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على وضع جميع المتابعين في قلب الحدث عبر الكشف باستمرار عن تطور الأعمال، ومراحل البناء في كل ملعب على حدة، ووفقا للاستراتيجية المتبعة والموضوعة مسبقا منذ سنوات طويلة.
ورغم أنه يتبقى فقط أقل من 1000 يوم على انطلاق الحدث المونديالي الكبير، إلا أن جميع الملاعب تقدمت فيها الاعمال، وباتت جاهزة قبل فترة طويلة في رسالة واضحة على أن قطر دائما تفي بالوعود، وتبحث عن التميز باستمرار. وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن افتتاح 3 استادات جديدة خلال العام الحالي 2020، لتنضم إلى استادي خليفة الدولي والجنوب في الوكرة، وتكون جاهزة لاستضافة الحدث الكبير.
الملاعب الجاهزة حاليا هي استاد البيت في الخور، واستاد المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، بالاضافة إلى استاد الريان في أم الأفاعي، وهي وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية، وباتت تنقصها اللمسات الأخيرة فقط للافتتاح الرسمي. والحقيقة أن الجهد الكبير المبذول لإنجاز العمل في ملاعب ومنشآت كأس العالم 2022، هو أمر يدعو كثيرا للفخر، فالمجهودات الجبارة من الجميع واضحة، والشيء الرائع هو الاهتمام ومراعاة الأمن والسلامة بشكل واضح، كتأكيد على إرث المونديال القطري في تقديم نسخة استثنائية من البطولة المونديالية.
ولا تكاد اللجنة العليا للمشاريع والإرث تترك مناسبة إلا وتعلن فيها بكل شفافية عن التطورات والتقدم في أعمال البناء، وحتى لا قدر الله إن كانت هناك أي حوادث أو إصابات لا تغفل اللجنة عن ذكرها أمام كل وسائل الإعلام بكل وضوح وصراحة تامة.
في السطور التالية نرصد إلى أي مدى تطورت أعمال البناء في ملاعب المونديال حتى الآن، كل استاد على حدة وإليكم التفاصيلcc:>
copy short url   نسخ
26/02/2020
1847