+ A
A -
عواصم - وكالات - قتل 4 مدنيين بينهم معلمان وتلميذ في قصف بالقنابل العنقودية نفذته قوات النظام السوري على المدارس والأحياء السكنية في مدينة إدلب شمالي غربي سوريا.
واستهدف القصف 4 مدارس في أنحاء متفرقة من المدينة. وأوضحت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للأناضول أن 4 مدنيين قتلوا في القصف بينهم معلمان وتلميذ.
وانغرز أحد الصواريخ التي أطلقتها قوات النظام في أرضية ساحة المدرسة. وأمس الأول جرح 12 مدنيا في قصف على الأحياء السكنية في المدينة بحسب ما أفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و790 ألف آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير 2019.
ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، الدعوات إلى وقف الهجوم السوري المدعوم من موسكو في إدلب، وقال إن ذلك سيكون بمثابة «استسلام للإرهابيين».
وصرح أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف بأن وقف الهجوم لن يكون «مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم».
واتهم لافروف بعض الحكومات بأنها «ترغب بتبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية».
وقال: «بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع طرق»، في الإشارة إلى الوضع في إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يخطط لعقد قمة في الخامس من مارس المقبل مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا حول النزاع المتصاعد في سوريا.
لكنه أعلن أمس أنه ليس هناك «اتفاق كامل» حول عقد قمة بشأن سوريا تجمع تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، مثيراً بذلك الشكوك بشأن هذا الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل.
copy short url   نسخ
26/02/2020
161