+ A
A -
عواصم- وكالات- أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جولة التصعيد الأخيرة أثبتت قدرة المقاومة على فرض قواعد الاشتباك على جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه من التغول على الشعب الفلسطيني.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس «إن المقاومة بجرأتها وحكمتها قادرة على قلب المعادلة وبعثرة أوراق قادة الكيان الصهيوني سياسيًا وعسكريًا وميدانيًا، وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه، وإدخال كل مكونات كيانه في حال من الإرباك المتواصل».وأضاف «انتهى الوقت الذي يستخدم به المحتل دماء شعبنا كرافعة له في الدعاية الانتخابية». وأكد المتحدث أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش بحرية فوق أرضه، وأن يواصل كفاحه حتى يسترد أرضه ومقدساته، ونضاله من أجل كسر الحصار والعيش بكرامة.
من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بناء 3500 وحدة استيطانية إلى الشرق من مدينة القدس الشرقية.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن القرار يأتي في سياق السياسة الإسرائيلية التي تعمل على دفع الأمور نحو الهاوية.وأضاف: «هذا القرار هو نتيجة للسياسة الأميركية المنحازة والخطرة لصالح الاحتلال، والتي أدت إلى وضع يشكل خرقا للقانون الدولي وتجاوزا للخطوط الحمراء».وحذر «أبو ردينة»، الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار بهذه السياسة، وقال: «هذه السياسة التصعيدية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل تعمل على زيادة التوتر والعنف في المنطقة».
وأعلنت وزيرة إسرائيلية، إعداد خطط لبناء 46 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذا العدد سيتضاعف 3 مرات، بعد تنفيذ صفقة القرن المزعومة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، عن وزيرة البناء والإسكان الإسرائيلية يفعات شاشا بيطون، قولها «أصدرت تعليمات إلى فرق التخطيط في الوزارة لإعداد خطط لتوسيع التجمعات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، لدينا حاليا خطط لبناء 46 ألف وحدة سكنية». وأضافت «هذا العدد سيزداد ثلاثة أضعاف بعد بدء تنفيذ صفقة القرن».
copy short url   نسخ
26/02/2020
1723