+ A
A -
كتب - محمد عبد العزيزقال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية ورئيس قسم الأمراض المعدية وعيادة الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إن المرحلة العمرية دون 20 سنة لا يصيبهم من فيروس كورونا إلا أعراض خفيفة، أما بالنسبة للأطفال فلا خوف عليهم،
وأكدت الدراسات أن 80 % من المصابين يتعافون من الفيروس، و20 % مصابون بأعراض شديدة، ونسبة 25 % منهم يحتاجون للعناية المركزة، كما أن نسبة 2 % منهم فقط يشكلون حالات الوفاة. وأكد د. الخال أنه كلما قل العمر كان خطر الإصابة أقل، موضحاً أن المرحلة العمرية من 70-80 سنة ترتفع نسبة الوفاة فيها، والأكثر عرضة من كبار السن هم المصابون بأمراض القلب والرئتين والسكري، وقال إن الفيروس ينتقل بمسافة 2 متر.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي الثاني عشر بالدورة السادسة، بحضور د.الخال ود.حمد الرميحي، لاطلاع المجلس على الإجراءات الوقائية المتخذة للحماية من فيروس كورونا.
وأكد د. الخال أنه لا صحة لما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي من تناول أعشاب أو فيتامينات معينة للوقاية أو العلاج من فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الغذاء المتوازن يوفر للجسم ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وبروتينات وغيرها من العناصر الموجودة في الخضروات والفاكهة، واللازمة للصحة العامة للإنسان.
وقال إن أفضل الإجراءات الوقائية حتى الآن تتمثل في الالتزام بغسيل اليدين بشكل متكرر واستخدام الكحول المطهر باستمرار، حيث يمكن للفيروس الانتقال من خلال الاسطح، ولابد أن يتحمل المريض مسؤولية عدم نقل الفيروس للآخرين وتجنب التجمعات. مؤكداً أنه لايوجد علاج محدد للكورونا، وهناك تجارب على دواء تقوم عليه شركة أميركية.
وأشار د. الخال إلى أن خطة وزارة الصحة في توفير وتجهيز مرافق صحية لازمة للحالات المشتبه فيهم تضم مستشفى حزم مبيريك، وذلك من ضمن الإجراءات اللازمة لضمان استيعاب الحالات، إضافة إلى أن مستشفى الأمراض الانتقالية الحالية تضم 65 سريرا، ومجهزة بالكامل بالضغط العكسي للهواء والتنقية الفورية وأحدث إمكانيات العزل الصحي للأمراض المعدية.
من جانبه، قال الدكتور حمد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إنه تم تطبيق إجراءات الحجر الصحي على الحالات المشتبه فيها داخل مبنى سكني في منطقة بن محمود منفصل ومجهز بالطاقم الصحي اللازم، ويتم إقامتهم لمدة 14 يوما، ويتم متابعتهم يومياً من خلال الفحص الطبي لرصد تطور الأعراض، وتم خروج العديد من الحالات نظراً لعدم تسجيل أية حالات إصابة بالمرض.
وأكد د. الرميحي أن وزارة الصحة العامة تعكف على إطلاق مركز اتصال لتلقي استفسارات الجمهور وبلاغاتهم حول أعراض كورونا، ويتم الآن اختباره بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، وذلك بالإضافة إلى الخط الساخن المتوفر عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة. وقال إن هناك تنسيقا مستمرا مع الموانئ والنقل البحري والجوي في هذا الشأن، مؤكداً أن هناك فريق طبي مجهز لرفع التوعية وإجراءات الوقاية في ميناء الرويس، حيث أصبحت السفن تفرغ حمولتها وتعود مباشرة.
اجتماع البلدي
وقد ناقش المجلس البلدي المركزي، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشــأن (توسعة شوارع وطرق المناطق الداخلية)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي.
كما ناقش المجلس توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (تركيب عدادات استهلاك الكهرباء بنظام الشرائح مسبقة الدفع للعقارات التجارية) والصادرة بناء على المقترح المقدم من السيد جاسم بن نجم الخليفي عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة الأولى.
كما ناقش توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (تسمية تقاطعات وشوارع في الدوائر: (1، 3، 4، 5، 6،7،8، 10، 15، 17، 18، 19) بناء على اقتراح لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين.
وعرض التوصيات السيد علي بن محمد المهندي، رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة.
وكذلك ناقش المجلس البلدي إفادة اللجنة القانونية بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص (ضوابط تنظيف الشاحنات بعد عمليات تفريغ الحمولات) والصادرة في الدورة الخامسة. وعرض الافادة الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري، رئيس اللجنة القانونية، وأوضحت أن اللجنة أوصت بان الرد غير مكتمل، وتوصي اللجنة بإعادة رفع توصية إلى سعادة وزير البلدية والبيئة، تتضمن التالي: التأكيد على توصيات المجلس بإلزام شركات المقاولات وأصحاب المشروعات بتوفير مضخات مياه لغسيل الشاحنات بعد عمليات تفريغ الحمولات في مواقع المشروعات المختلفة، وذلك أسوة بما تم في مشروع منطقة مشيرب للحفاظ على نظافة الطرق عند استخدامها من قبل الشاحنات.
كما ناقش البلدي إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص (إجراءات جديدة لحظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات) والصادرة في الدورة الخامسة. وعرض الافادة السيد علي بن محمد المهندي، رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة، موضحاً عن الإفادة أن اللجنة أوصت بان الرد مكتمل، وعلى الأمانة العامة متابعة ما يستجد حول ذلك مستقبلاً.
توسعة الشوارع
وأوصت لجنة الخدمات والمرافق، وزارة المواصلات والاتصالات، بإعادة دراسة الشوارع الداخلية وإمكانية توسعة المقاطع العرضية لها. ودراسة زيادة مسارات السيارات في الشوارع الداخلية ووضع فواصل بين هذه المسارات. وتفعيل توصيات المجلس الصادرة في الدورة الخامسة بشأن (معايير تحديد عدد المسارات والاتجاهات في الشوارع الداخلية).
عدادات الكهرباء
وأوصت اللجنة باعتماد العدادات الذكية مسبقة الدفع لكافة العقارات وبصفة خاصة العقارات التجارية، كما أوصت بزيادة الحملات التوعوية بأهمية هذه العدادات في ترشيد استهلاك الكهرباء.
تسمية الشوارع
وأوصت اللجنة وزارة البلدية والبيئة (لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين)، بالموافقة على اقتراح تغيير مسمى (تقاطع الدفاع المدني) الواقع ضمن حدود الدائرة الأولى إلى اسم (تقاطع المطافي)، والموافقة على اطلاق اسم (تقاطع الدفاع المدني) على التقاطع الواقع بين شارع (احمد بن علي) وشارع (الجزيرة العربية) ضمن حدود الدائرة (4)، وبالنسبة لشارعي (السداري والظبية) الواقعين في المنطقة (31) التابعة للدائرة (3) وبناء على رغبة عضو الدائرة تغيير مسمياتهما إلى (السدر والظبي) لسهولة النطق ووضوح المعنى. أما بالنسبة لاقتراح مسمى شارع (سلمة بن الاكوع ) الواقع في المنطقة (35) تغيير المسمى واستبداله بأحد الاسمين التاليين (شارع الميث أو شارع ارفيق)، وبالنسبة لاقتراح مسمى شارع (أبو قرن) الواقع في المنطقة (36) تغيير المسمى واستبداله بأحد الاسمين التاليين (شارع النفل أو شارع وادي البنات)، وذلك بناء على رغبة عضو الدائرة (4) الواقع في نطاقها المنطقتين (35، 36).
وأكدت الدراسات أن 80 % من المصابين يتعافون من الفيروس، و20 % مصابون بأعراض شديدة، ونسبة 25 % منهم يحتاجون للعناية المركزة، كما أن نسبة 2 % منهم فقط يشكلون حالات الوفاة. وأكد د. الخال أنه كلما قل العمر كان خطر الإصابة أقل، موضحاً أن المرحلة العمرية من 70-80 سنة ترتفع نسبة الوفاة فيها، والأكثر عرضة من كبار السن هم المصابون بأمراض القلب والرئتين والسكري، وقال إن الفيروس ينتقل بمسافة 2 متر.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي الثاني عشر بالدورة السادسة، بحضور د.الخال ود.حمد الرميحي، لاطلاع المجلس على الإجراءات الوقائية المتخذة للحماية من فيروس كورونا.
وأكد د. الخال أنه لا صحة لما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي من تناول أعشاب أو فيتامينات معينة للوقاية أو العلاج من فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الغذاء المتوازن يوفر للجسم ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وبروتينات وغيرها من العناصر الموجودة في الخضروات والفاكهة، واللازمة للصحة العامة للإنسان.
وقال إن أفضل الإجراءات الوقائية حتى الآن تتمثل في الالتزام بغسيل اليدين بشكل متكرر واستخدام الكحول المطهر باستمرار، حيث يمكن للفيروس الانتقال من خلال الاسطح، ولابد أن يتحمل المريض مسؤولية عدم نقل الفيروس للآخرين وتجنب التجمعات. مؤكداً أنه لايوجد علاج محدد للكورونا، وهناك تجارب على دواء تقوم عليه شركة أميركية.
وأشار د. الخال إلى أن خطة وزارة الصحة في توفير وتجهيز مرافق صحية لازمة للحالات المشتبه فيهم تضم مستشفى حزم مبيريك، وذلك من ضمن الإجراءات اللازمة لضمان استيعاب الحالات، إضافة إلى أن مستشفى الأمراض الانتقالية الحالية تضم 65 سريرا، ومجهزة بالكامل بالضغط العكسي للهواء والتنقية الفورية وأحدث إمكانيات العزل الصحي للأمراض المعدية.
من جانبه، قال الدكتور حمد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إنه تم تطبيق إجراءات الحجر الصحي على الحالات المشتبه فيها داخل مبنى سكني في منطقة بن محمود منفصل ومجهز بالطاقم الصحي اللازم، ويتم إقامتهم لمدة 14 يوما، ويتم متابعتهم يومياً من خلال الفحص الطبي لرصد تطور الأعراض، وتم خروج العديد من الحالات نظراً لعدم تسجيل أية حالات إصابة بالمرض.
وأكد د. الرميحي أن وزارة الصحة العامة تعكف على إطلاق مركز اتصال لتلقي استفسارات الجمهور وبلاغاتهم حول أعراض كورونا، ويتم الآن اختباره بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، وذلك بالإضافة إلى الخط الساخن المتوفر عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة. وقال إن هناك تنسيقا مستمرا مع الموانئ والنقل البحري والجوي في هذا الشأن، مؤكداً أن هناك فريق طبي مجهز لرفع التوعية وإجراءات الوقاية في ميناء الرويس، حيث أصبحت السفن تفرغ حمولتها وتعود مباشرة.
اجتماع البلدي
وقد ناقش المجلس البلدي المركزي، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشــأن (توسعة شوارع وطرق المناطق الداخلية)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي.
كما ناقش المجلس توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (تركيب عدادات استهلاك الكهرباء بنظام الشرائح مسبقة الدفع للعقارات التجارية) والصادرة بناء على المقترح المقدم من السيد جاسم بن نجم الخليفي عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة الأولى.
كما ناقش توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (تسمية تقاطعات وشوارع في الدوائر: (1، 3، 4، 5، 6،7،8، 10، 15، 17، 18، 19) بناء على اقتراح لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين.
وعرض التوصيات السيد علي بن محمد المهندي، رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة.
وكذلك ناقش المجلس البلدي إفادة اللجنة القانونية بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص (ضوابط تنظيف الشاحنات بعد عمليات تفريغ الحمولات) والصادرة في الدورة الخامسة. وعرض الافادة الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري، رئيس اللجنة القانونية، وأوضحت أن اللجنة أوصت بان الرد غير مكتمل، وتوصي اللجنة بإعادة رفع توصية إلى سعادة وزير البلدية والبيئة، تتضمن التالي: التأكيد على توصيات المجلس بإلزام شركات المقاولات وأصحاب المشروعات بتوفير مضخات مياه لغسيل الشاحنات بعد عمليات تفريغ الحمولات في مواقع المشروعات المختلفة، وذلك أسوة بما تم في مشروع منطقة مشيرب للحفاظ على نظافة الطرق عند استخدامها من قبل الشاحنات.
كما ناقش البلدي إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص (إجراءات جديدة لحظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات) والصادرة في الدورة الخامسة. وعرض الافادة السيد علي بن محمد المهندي، رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة، موضحاً عن الإفادة أن اللجنة أوصت بان الرد مكتمل، وعلى الأمانة العامة متابعة ما يستجد حول ذلك مستقبلاً.
توسعة الشوارع
وأوصت لجنة الخدمات والمرافق، وزارة المواصلات والاتصالات، بإعادة دراسة الشوارع الداخلية وإمكانية توسعة المقاطع العرضية لها. ودراسة زيادة مسارات السيارات في الشوارع الداخلية ووضع فواصل بين هذه المسارات. وتفعيل توصيات المجلس الصادرة في الدورة الخامسة بشأن (معايير تحديد عدد المسارات والاتجاهات في الشوارع الداخلية).
عدادات الكهرباء
وأوصت اللجنة باعتماد العدادات الذكية مسبقة الدفع لكافة العقارات وبصفة خاصة العقارات التجارية، كما أوصت بزيادة الحملات التوعوية بأهمية هذه العدادات في ترشيد استهلاك الكهرباء.
تسمية الشوارع
وأوصت اللجنة وزارة البلدية والبيئة (لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين)، بالموافقة على اقتراح تغيير مسمى (تقاطع الدفاع المدني) الواقع ضمن حدود الدائرة الأولى إلى اسم (تقاطع المطافي)، والموافقة على اطلاق اسم (تقاطع الدفاع المدني) على التقاطع الواقع بين شارع (احمد بن علي) وشارع (الجزيرة العربية) ضمن حدود الدائرة (4)، وبالنسبة لشارعي (السداري والظبية) الواقعين في المنطقة (31) التابعة للدائرة (3) وبناء على رغبة عضو الدائرة تغيير مسمياتهما إلى (السدر والظبي) لسهولة النطق ووضوح المعنى. أما بالنسبة لاقتراح مسمى شارع (سلمة بن الاكوع ) الواقع في المنطقة (35) تغيير المسمى واستبداله بأحد الاسمين التاليين (شارع الميث أو شارع ارفيق)، وبالنسبة لاقتراح مسمى شارع (أبو قرن) الواقع في المنطقة (36) تغيير المسمى واستبداله بأحد الاسمين التاليين (شارع النفل أو شارع وادي البنات)، وذلك بناء على رغبة عضو الدائرة (4) الواقع في نطاقها المنطقتين (35، 36).
