+ A
A -
عواصم- وكالات- أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، أمس، مسؤوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وقالت في تصريح مقتضب «نعلن مسؤوليتنا عن قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم». وأعلنت الجهاد الإسلامي عن مقتل اثنين من عناصرها وهما «سليم أحمد سليم (24 عاما)، وزياد أحمد منصور (23 عاما)»، في قصف إسرائيلي على سوريا.
وشنت طائرات إسرائيلية، غارتين على موقعين فلسطينيين، يتبعان لحركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية غارة على موقع يُطلق عليه اسم «حطين»، ويتبع لسرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، كما قصفت أرضا تقع شرقي مخيم البريج، وسط القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن، الإثنين «سلسلة غارات ضد أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ومن بينها مجمع عسكري في خانيونس يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية». وأضاف إنه قصف أيضا «بنية تحت أرضية في البريج». وأعلن الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق 14 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تم اعتراض 12 منها. بدوره طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، المجتمع الدولي بـ «التحرك بشكل فوري»، لوقف التصعيد الإسرائيلي الأميركي، على الأرض الفلسطينية. وقال إن الخرائط الأميركية الإسرائيلية، التي تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن قرب الانتهاء من رسمها وفق صفقة القرن الأميركية المزعومة، «لن تعطي شرعية لأحد». وأردف قائلا إن «الاستيطان جميعه إلى زوال». وأضاف «لا يمكن تحويل هذه الخرائط المخالفة لقرارات الشرعية الدولية إلى سياسة أمر واقع». واعتبر أن «الخريطة الوحيدة التي يمكن الاعتراف بها والتعامل معها هي خريطة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
copy short url   نسخ
25/02/2020
410