+ A
A -
قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2020 أن كافة التحضيرات الخاصة بالحفل النهائي لبطولة القلايل 2020 قد استكملت، مؤكداً قوة منافسات المجموعة النهائية التي من المتوقع أن تشهد منافسات قوية وتختتم السبت المقبل بتتويج حامل بيرق القلايل 2020 الذي سيحصل على مبلغ وقدره (1000.000) مليون ريال قطري، بالإضافة إلى المركز الثاني الذي سيحصل على مبلغ وقدره (700.000) سبعمائة ألف ريال، والمركز الثالث الذي سيحصل على مبلغ وقدره (500.000) خمسمائة ألف ريال،
كذلك جائزة أكبر متسابق بمبلغ وقدره (15.000) خمسة عشر ألف ريال، بالإضافة إلى جائزة أصغر متسابق الذي سيحصل على مبلغ وقدره (15.000) ألف ريال، فيما سيحصل القائد المثالي على جائزة بمبلغ وقدره (10.000) عشرة آلاف ريال، فيما تم تخصيص مبلغ وقدره (15.000) خمسة عشر ألف ريال قطري جائزة لأفضل تغطية إعلامية.
وأوضح المعاضيد أن غداً الأربعاء ستدخل فرق «السليمي» و«غشام» و«السيلية» والتحدي و«الشمال» وكذلك عساسو تلك الفرق لاختيار أماكن انطلاق منافستهم التي ستبدأ يوم الخميس إن شاء الله.
ولقد لعبت عدد من اللجان المنظمة لبطولة القلايل دوراً لافتاً نجحت خلاله في تخليد اسم البطولة في قائمة البطولات المحلية والدولية، ومن هذه اللجان اللجنة الإدارية والمالية والتجهيزات.
من جانبه، أكد أحمد علي العلي المعاضيد رئيس اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات لبطولة القلايل أن البطولة تشهد تطوراً كبيراً كل عام، مشيراً إلى أن الاستعدادات التي سبقت انطلاق البطولة سهلت الكثير من الأمور حيث يبذل جميع أعضاء اللجنة جهود مضاعفة من أجل اخراج البطولة بصورة لائقة، وقال: نسعى أن نكون جزء من نجاح القلايل كونها بطولة تقام باسم بلادنا قطر وشرف لنا ان نكون من بين المنظمين لها.
وأوضح رئيس اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات لبطولة القلايل أن اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه في تجهيز البطولة كاملة من ناحية اللوجستية كما تعمل باستمرار على توفير كافة احتياجات الفرق المشاركة سواء داخل المحمية أو خارجها، وهو الأمر الذي يعني ان التجهيزات منقسمة إلى قسمين أولها هو القسم المختص بتلبية كافة احتياجات البطولة الإدارية والمالية في الموقع الرئيسي والقسم الثاني توفير كافة مستلزمات وتجهيزات الفرق، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة، وأضاف: نحن بدورنا نوفر هذه المستلزمات لجميع الفرق بكل سهولة ويسر.
وأكد رئيس اللجنة الإدارية والمالية والتجهيزات على أنهم سوف يضاعفون من جهودهم خلال الأيام المتبقية من عمر البطولة حتى يكونون عند حسن ظن الجميع، وفي هذا الإطار، أبرز المعاضيد أن اللجنة تقوم بكافة الأعمال الإدارية والمالية الخاصة بالبطولة من قبل انطلاقها وكذلك الإشراف على كافة العمليات المالية المتعلقة بالمكافئات الخاصة بالفرق أو اللجنة المنظمة، علماً بأن المنضمين لتلك اللجنة جلهم من الشباب القطري إلى جانب عدد من العمال الذين يقومون بالعمليات المساندة ومنها عمليات الطبخ والنظافة وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق اختصاص اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات.
وأشار المعاضيد إلى أن العمل في اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير ولذلك فإن أعضاء اللجنة لابد وأن يكونوا أصحاب اختصاص لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة، حيث إنه هناك أعضاء مختصون بالأمور المالية والإدارية، وأعضاء مختصين بدخول وخروج الفرق من والى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وهناك أعضاء مسؤولون عن المعسكر وتجهيزاته وصيانته.
وقال: الحمد لله أن البطولة وفي كل عام تتطور إلى الأفضل ونرصد ذلك من خلال ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للفرق وكلها ردود أفعال إيجابية وهذا من شأنه أن يزيدنا حماسة ورغبة في العمل بتفان لخدمة الفرق المشاركة بما يصب في صالح إنجاح البطولة، وفيما يتعلق بتجهيزات المعسكر قال: يتم الإشراف على تجهيزات المعسكر من شهر ديسمبر والتجهيز يشمل صيانة كاملة للمعسكر، ومع زيادة الفرق بالطبع زادت عمليات التجهيز للموقع من حيث زيادة بيوت الشعر والعمال وكل شيء موجود بالموقع، وأشار إلى أنه تم زيادة عدد السيارات وتغيير خطة نقل تجهيزات الفرق إلى داخل المحمية حتى تكون بصورة أسهل، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، موضحاً ان استجابة أعضاء اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات تكون سريعة جداً فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة. وقال المعاضيد أنه تم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن للحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم. وأضاف المعاضيد أن جميع من يشاركون في هذه البطولة يخرجون منها بروح رياضية عالية وبسعادة بالغة سواء من حالفهم الحظ بالفوز أو من لم يحالفهم الحظ، وذلك لأن البطولة لها عدة أهداف بخلاف التأهل وعدمه، فهي فرصة سانحة للجميع لزيادة الروابط بين أبناء القبائل كما أنها تعمل على الحفاظ على موروث آبائنا وأجدادنا وتحمل كذلك رسائل متعددة للأجيال الجديدة، هذا بالإضافة إلى أن جميع من يعملون في اللجنة العليا المنظمة للبطولة أو اللجان الأخرى يكونون سعداء أنهم متواجدون في وسط هذا الحدث التراثي الكبير، وفي ختام حديثه أوضح أن هناك استعدادات كبيرة لمنافسات النهائي وتحديداً اليوم الختامي في البطولة واحتفالية تتويج الفائزين، خاصة أن عدد الأفراد الذين يكونون في موقع البطولة يكون عددهم كبير جداً سواء أعضاء الفرق المشاركة الذين يتواجدون لحضور عمليات التتويج أو حتى الجماهير التي تحضر بكثافة إلى موقع البطولة لمشاهدة الفرق في النهائي وحضور تتويج الفائزين، منوهاً إلى أن بطولة القلايل للصيد التقليدي هي بطولة فريدة من نوعها كونها تعزز تراث الآباء والأجداد، حيث إن من يدخل المحمية بالطبع لا يريد أن يخرج منها كونه يعيش في أجواء تراثية خاصة جداً، وذلك نلاحظه من خلال شهادات المشاركين في فرق المجموعات الخمس.
copy short url   نسخ
25/02/2020
838