+ A
A -
عواصم - الأناضول - حمّلت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أمس، الجانب الإسرائيلي «تبعات قتل فلسطيني وإصابة 3 آخرين»، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة. ووصفت الحركتان، في تصريحات منفصلة، الحدث بـ«الجريمة البشعة». المتحدث باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم، قال إن «تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل شاب أعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق الشعب».
وأضاف «يتحمل العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة ونتائجها». وبيّن أن هذه الجريمة لن «تثنِي الشعب عن مواصلة مشواره النضالي ضد الاحتلال وسياساته وجرائمه».
واستكمل قائلاً «هذه الجرائم لن تجعل شعبنا يستكين أو يرضخ، ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وستجعله أكثر إصرارا على مقاومة المحتل».
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، إن «الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني».
وأمس، قتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي غزة. وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، قالت، إن «محمد علي الناعم (27 عاما)، استشهد في جريمة صهيونية وحشية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع»، موضحة أنه «أحد مجاهديها».
وأفاد شهود عيان، للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار، على فلسطينيَين اثنين، قرب السياج الأمني، شرق بلدة عبسان في غزة، فقتل أحدهما، وأصاب الآخر.
وقال الشهود إن القوات الإسرائيلية منعت نقل الشهيد والمصاب من المكان، وأطلقت النار على شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج لسحبهما، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص في أقدامهما.
وذكر شهود العيان أن جرافة إسرائيلية، نقلت جثمان الشهيد، بطريقة «مُهينة»، إلى الجانب الآخر من الحدود، فيما تمكن الشبان من سحب المصاب الثاني، والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي، جنوبي القطاع.
وفي سياق ثان، قالت قناة إسرائيلية رسمية، أمس، إن مكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو، ووزارة الإسكان والبناء، بصدد الإعلان خلال أيام عن طرح مناقصات لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية في منطقة جفعات همتوس (بؤرة استيطانية)، جنوبي القدس المحتلة. وأضافت قناة «كان» أن بلدية القدس، ستصدر خلال أيام بموافقة مكتب نتانياهو ووزارة الإسكان، مناقصات لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية في جفعات همتوس.
وأوضحت أن الحديث يدور عن مناقصات سيتم تنفيذها في المنطقة الخاضعة منذ عام 2014 لـ «تجميد البناء»؛ على خلفية معارضة الولايات المتحدة وألمانيا للبناء عليها آنذاك.
ومؤخرا، ندد كل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وتركيا وفرنسا وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية بقرار الاحتلال توسيع الاستيطان بالقدس المحتلة.
copy short url   نسخ
24/02/2020
446