+ A
A -
كتب- محمد حربيأكد سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على أن الأردن استعدت رسميا وشعبيا، لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد البلاد المفدى – حفظه الله-، موضحا خصوصية العلاقات الأخوية الوطيدة، التي تقوم على الاحترام المتبادل، التي تربط البلدين، والشعبين الشقيقين، وتعزز آفاق التعاون المشترك، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية، لتشكل بذلك أنموذجاً قوياً يحتذى به، موضحا أنه يوجد هناك تطابق في وجهات النظر بين الدولتين حيال القضايا المصيرية العربية والمنطقة بصفة عامة، ولاسيما القضية الفلسطينية، التي تمثل أهمية كبيرة للجميع، وتطابق الرؤى بشأن الثوابت، القائمة وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، والتمسك بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ووصف سعادة السفير زيد اللوزي، خلال لقاء مع الصحفيين، الزيارة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله - إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بأنها تاريخية، وأنها تأتي ضمن العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين القيادتين العربيتين الحكيمتين، حضرة صاحب السمو وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كما أن هذه الزيارة تكتسب أهميتها كذلك، لكونها تأتي في توقيت مهم جدا، وأيضا بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة على كافة الأصعدة.
تعزيز العلاقات
وقال سعادة السفير زيد اللوزي، إن دعوة جلالة الملك لأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله-، لزيارة الأردن تعكس العلاقات الأخوية المتجذرة والقديمة تاريخيا، والتي تتميز بها البلدان على امتداد التاريخ، والرغبة في السعي من أجل دعم وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات المختلفة، بما يخدم مصالح البلدين، والشعبين الشقيقين.
استقبالات حافلة
وأوضح سعادته، أن المملكة الاردنية الهاشمية، قد استعدت على المستويين الرسمي والشعبي، لاستقبال ضيف الأردن والزعيم العربي الكبير، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله-، بما يؤكد على أن العلاقاتنا الثنائية بين البلدين متميزة ومتجددة، ومن المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأشار سعادة السفير زيد اللوزي، إلى خصوصية العلاقات القطرية الأردنية، وما اتسمت به منذ نشأتها، حيث قامت على مبادئ سامية كثيرة، من الأخوّة والاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في مد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية، لتشكل بذلك انموذجاً قوياً يحتذى به.
اتفاقيات ثنائية
وأضاف سعادتة، أن العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، تعتبر من العلاقات المتميزة القائمة على التعاون والاحترام المتبادل، حيث يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات وفي عدة مجالات كالتعاون في مجال التجارة والنقل البحري وتشجيع وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي وغيرها من الأطر التشريعية التي تترجم مختلف أوجه التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين. لافتا سعادته، إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله -، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تكتسب أهمية أخرى للتشاور في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، فعلى المستوى السياسي، هناك تطابق في وجهات النظر بين البلدين حيال قضايا المنطقة خصوصًا القضية الفلسطينية، فهي قضية مركزية بالنسبة لنا جميعًا. وشدد سعادة السفير زيد اللوزي، على أن هناك توافق في الرؤى بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، من حيث التأكيد على الثوابت، وتركز على إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لافتا إلى أن الموقف القطري كان واضحا في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بالجامعة العربية الذي عقد مؤخرًا، وفي الوقت ذاته التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعد الزيارة فرصة لتدارس هذه القضايا وبحثها واتخاذ مواقف حيالها.
وبشأن ما يتعلق باحتمالات توقيع اتفاقيات جديدة خلال زيارة حضرة صاحب السمو إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بهدف تعزيز علاقات البلدين.. قال سعادة السفير الأردني، إن العلاقات الثنائية بين قطر والأردن قديمة ومتجذرة وهناك العديد من اتفاقيات التعاون الموقعة منذ عقود ودائما ما نسعى إلى تطوير هذه العلاقات في كافة القطاعات.
التبادل التجاري
ونوه سعادة السفير اللوزي، بأن العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر والأردن جيدة وهناك مساعٍ إلى تطويرها وتعزيزها، موضحا أنه على الرغم من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي تمر بها المنطقة، فقد حقق التبادل التجاري بين قطر والأردن نمواً لافتاً في العام الماضي بنسبة 18% حيث بلغ نحو 1.3 مليار ريال، فيما شهد السوق القطري دخول حوالي 175 شركة أردنية جديدة العام الماضي، من خلال شراكات وتحالفات مع شركات قطرية ويبلغ إجمالي عددها 1700 شركة. ويقدر حجم الاستثمارات القطرية في المملكة ما يقارب (1.2) مليار دولار وذلك في مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي والمالي والقطاع العقاري.
المنتجات الأردنية
كما تحدث سعادة السفير زيد اللوزي، عن سبل زيادة حجم التجارة المتبادلة والصادرات الأردنية إلى دولة قطر، موضحا أن السوق القطري ليس جديدا بالنسبة للمنتجات الأردنية سواء الزراعية أو الغذائية وغيرها ونسعى إلى زيادتها، كما أن الأردنيين ليسوا بجُدُد في قطر ولهم حضور في قطر منذ عقود في كافة القطاعات ويصل عددهم إلى 56 ألف أردني، خاصة بعد مبادرة صاحب السمو منذ عام ونصف العام بفتح المجال لزيادة عدد الأردنيين العاملين في القطاعين العام والخاص ومنح 10 آلاف تأشيرة عمل لهم في قطر لافتًا إلى أن 4 آلاف أردني حصلوا على فرص عمل في قطر من خلال هذه المبادرة موضحا أن النسبة الأكبر في قطاعي التعليم الصحة، والبقية تأتي بحسب حاجة السوق القطري.
وفد استثماري
وقال سعادته، إنه من المقرر أن يقوم وفد من هيئة تشجيع الاستثمار الأردنية بزيارة قطر خلال الشهر المقبل لاطلاع رجال الأعمال القطريين على فرص الاستثمار في الأردن، كما أنه من المتوقع أن تتبع زيارة حضرة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة الأردنية الهاشمية المزيد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين لتعزيز التعاون ومتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وأوضح، أن الاستثمار مفتوح للجميع في الأردن، والأردنيون يرحبون بأن تكون استثمارات عربية ما يساعد الاقتصاد ويخلق فرص عمل، مشيرا إلى أنه نظرًا للظروف التي تحيط بالأردن والمنطقة فلدينا تحديات، فيوجد لدينا 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأشار سعادة السفير زيد اللوزي، إلى أنه فيما يتعلق بالتجارة مع دولة قطر، فإن هناك تأثيرا للأوضاع السياسية المحيطة، وأصبح أمامنا خياران لنقل البضائع والمنتجات إلى قطر، إما نقل جوي مكلف أو بحري يستغرق وقتا أطول ولا يصلح لنقل نوعيات معينة من البضائع التي يمكن أن تتلف مع طول المدة، ومع ذلك حققنا أرقاما مهمة في حجم التجارة المتبادلة.
رحلات جوية
كما نوه سعادة السفير زيد اللوزي، بأن أكبر مكتب للخطوط الجوية القطرية خارج قطر موجود في العاصمة الأردنية عمان، كما أنه توجد هناك رحلتان يوميا تزيد إلى 3 رحلات في الصيف وتساعد في عمليات شحن البضائع أيضا.
نهضة قطرية
وأعرب سعادته، بصفته مواطنا عربيا، عن اعتزازه بالنهضة التي تشهدها دولة قطر قائلا إن هذه النهضة على مستوى المكان والإنسان تسر كل شقيق وصديق ونفخر بهذا التطور وطريقة إدارة مقدرات الدولة لصالح مشروعات النهضة والتنمية. كما أننا نشكر الأشقاء القطريين قيادة وحكومة وشعبا على كرم الضيافة والمعاملة المتميزة التي يحظى بها أبناء الجالية الأردنية في دولة قطر وأنهم لا يشعرون بالغربة هنا ويشعرون أنهم في بلدهم وجميعهم على قدر المسؤولية ويقدمون صورة مشرفة للأردن. كما عبر سعادة السفير الأردني، عن إعجابه بحرص قطر على أمن وسلامة جميع العاملين بالمشروعات التنموية بإعطاء أولوية قصوى لسلامة العمال وفق قواعد مدروسة تحظى باحترام وإعجاب الجميع. وشدد سعادة السفير زيد اللوزي، على أن هناك تعاونا وثيقا ومستمرا في قطاعات نوعية مثل الصحة والتعليم موضحا أن عددا من المواطنين القطريين يتلقون العلاج في الأردن التي تحتل المرتبة الثالثة في السياحة العلاجية ويزورها نحو 250 ألف حالة سنويًا. كما أن هناك نحو 3 الاف طالب قطري يدرسون في الجامعات الأردنية، ويؤكد ذلك قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين الشقيقين.
ووصف سعادة السفير زيد اللوزي، خلال لقاء مع الصحفيين، الزيارة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله - إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بأنها تاريخية، وأنها تأتي ضمن العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين القيادتين العربيتين الحكيمتين، حضرة صاحب السمو وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كما أن هذه الزيارة تكتسب أهميتها كذلك، لكونها تأتي في توقيت مهم جدا، وأيضا بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة على كافة الأصعدة.
تعزيز العلاقات
وقال سعادة السفير زيد اللوزي، إن دعوة جلالة الملك لأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله-، لزيارة الأردن تعكس العلاقات الأخوية المتجذرة والقديمة تاريخيا، والتي تتميز بها البلدان على امتداد التاريخ، والرغبة في السعي من أجل دعم وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات المختلفة، بما يخدم مصالح البلدين، والشعبين الشقيقين.
استقبالات حافلة
وأوضح سعادته، أن المملكة الاردنية الهاشمية، قد استعدت على المستويين الرسمي والشعبي، لاستقبال ضيف الأردن والزعيم العربي الكبير، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله-، بما يؤكد على أن العلاقاتنا الثنائية بين البلدين متميزة ومتجددة، ومن المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأشار سعادة السفير زيد اللوزي، إلى خصوصية العلاقات القطرية الأردنية، وما اتسمت به منذ نشأتها، حيث قامت على مبادئ سامية كثيرة، من الأخوّة والاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في مد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية، لتشكل بذلك انموذجاً قوياً يحتذى به.
اتفاقيات ثنائية
وأضاف سعادتة، أن العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، تعتبر من العلاقات المتميزة القائمة على التعاون والاحترام المتبادل، حيث يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات وفي عدة مجالات كالتعاون في مجال التجارة والنقل البحري وتشجيع وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي وغيرها من الأطر التشريعية التي تترجم مختلف أوجه التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين. لافتا سعادته، إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله -، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تكتسب أهمية أخرى للتشاور في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، فعلى المستوى السياسي، هناك تطابق في وجهات النظر بين البلدين حيال قضايا المنطقة خصوصًا القضية الفلسطينية، فهي قضية مركزية بالنسبة لنا جميعًا. وشدد سعادة السفير زيد اللوزي، على أن هناك توافق في الرؤى بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، من حيث التأكيد على الثوابت، وتركز على إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لافتا إلى أن الموقف القطري كان واضحا في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بالجامعة العربية الذي عقد مؤخرًا، وفي الوقت ذاته التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعد الزيارة فرصة لتدارس هذه القضايا وبحثها واتخاذ مواقف حيالها.
وبشأن ما يتعلق باحتمالات توقيع اتفاقيات جديدة خلال زيارة حضرة صاحب السمو إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بهدف تعزيز علاقات البلدين.. قال سعادة السفير الأردني، إن العلاقات الثنائية بين قطر والأردن قديمة ومتجذرة وهناك العديد من اتفاقيات التعاون الموقعة منذ عقود ودائما ما نسعى إلى تطوير هذه العلاقات في كافة القطاعات.
التبادل التجاري
ونوه سعادة السفير اللوزي، بأن العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر والأردن جيدة وهناك مساعٍ إلى تطويرها وتعزيزها، موضحا أنه على الرغم من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي تمر بها المنطقة، فقد حقق التبادل التجاري بين قطر والأردن نمواً لافتاً في العام الماضي بنسبة 18% حيث بلغ نحو 1.3 مليار ريال، فيما شهد السوق القطري دخول حوالي 175 شركة أردنية جديدة العام الماضي، من خلال شراكات وتحالفات مع شركات قطرية ويبلغ إجمالي عددها 1700 شركة. ويقدر حجم الاستثمارات القطرية في المملكة ما يقارب (1.2) مليار دولار وذلك في مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي والمالي والقطاع العقاري.
المنتجات الأردنية
كما تحدث سعادة السفير زيد اللوزي، عن سبل زيادة حجم التجارة المتبادلة والصادرات الأردنية إلى دولة قطر، موضحا أن السوق القطري ليس جديدا بالنسبة للمنتجات الأردنية سواء الزراعية أو الغذائية وغيرها ونسعى إلى زيادتها، كما أن الأردنيين ليسوا بجُدُد في قطر ولهم حضور في قطر منذ عقود في كافة القطاعات ويصل عددهم إلى 56 ألف أردني، خاصة بعد مبادرة صاحب السمو منذ عام ونصف العام بفتح المجال لزيادة عدد الأردنيين العاملين في القطاعين العام والخاص ومنح 10 آلاف تأشيرة عمل لهم في قطر لافتًا إلى أن 4 آلاف أردني حصلوا على فرص عمل في قطر من خلال هذه المبادرة موضحا أن النسبة الأكبر في قطاعي التعليم الصحة، والبقية تأتي بحسب حاجة السوق القطري.
وفد استثماري
وقال سعادته، إنه من المقرر أن يقوم وفد من هيئة تشجيع الاستثمار الأردنية بزيارة قطر خلال الشهر المقبل لاطلاع رجال الأعمال القطريين على فرص الاستثمار في الأردن، كما أنه من المتوقع أن تتبع زيارة حضرة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة الأردنية الهاشمية المزيد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين لتعزيز التعاون ومتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وأوضح، أن الاستثمار مفتوح للجميع في الأردن، والأردنيون يرحبون بأن تكون استثمارات عربية ما يساعد الاقتصاد ويخلق فرص عمل، مشيرا إلى أنه نظرًا للظروف التي تحيط بالأردن والمنطقة فلدينا تحديات، فيوجد لدينا 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأشار سعادة السفير زيد اللوزي، إلى أنه فيما يتعلق بالتجارة مع دولة قطر، فإن هناك تأثيرا للأوضاع السياسية المحيطة، وأصبح أمامنا خياران لنقل البضائع والمنتجات إلى قطر، إما نقل جوي مكلف أو بحري يستغرق وقتا أطول ولا يصلح لنقل نوعيات معينة من البضائع التي يمكن أن تتلف مع طول المدة، ومع ذلك حققنا أرقاما مهمة في حجم التجارة المتبادلة.
رحلات جوية
كما نوه سعادة السفير زيد اللوزي، بأن أكبر مكتب للخطوط الجوية القطرية خارج قطر موجود في العاصمة الأردنية عمان، كما أنه توجد هناك رحلتان يوميا تزيد إلى 3 رحلات في الصيف وتساعد في عمليات شحن البضائع أيضا.
نهضة قطرية
وأعرب سعادته، بصفته مواطنا عربيا، عن اعتزازه بالنهضة التي تشهدها دولة قطر قائلا إن هذه النهضة على مستوى المكان والإنسان تسر كل شقيق وصديق ونفخر بهذا التطور وطريقة إدارة مقدرات الدولة لصالح مشروعات النهضة والتنمية. كما أننا نشكر الأشقاء القطريين قيادة وحكومة وشعبا على كرم الضيافة والمعاملة المتميزة التي يحظى بها أبناء الجالية الأردنية في دولة قطر وأنهم لا يشعرون بالغربة هنا ويشعرون أنهم في بلدهم وجميعهم على قدر المسؤولية ويقدمون صورة مشرفة للأردن. كما عبر سعادة السفير الأردني، عن إعجابه بحرص قطر على أمن وسلامة جميع العاملين بالمشروعات التنموية بإعطاء أولوية قصوى لسلامة العمال وفق قواعد مدروسة تحظى باحترام وإعجاب الجميع. وشدد سعادة السفير زيد اللوزي، على أن هناك تعاونا وثيقا ومستمرا في قطاعات نوعية مثل الصحة والتعليم موضحا أن عددا من المواطنين القطريين يتلقون العلاج في الأردن التي تحتل المرتبة الثالثة في السياحة العلاجية ويزورها نحو 250 ألف حالة سنويًا. كما أن هناك نحو 3 الاف طالب قطري يدرسون في الجامعات الأردنية، ويؤكد ذلك قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين الشقيقين.
