+ A
A -
عواصم - وكالات - علق المجلس الأعلى للدولة الليبي مشاركته في مباحثات جنيف، المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، إلى حين إحراز تقدم في الملف الأمني والعسكري. وقد ذكّر رئس المجلس خالد المشري بالاشتراطات التي وضعها للسير قدما في الحوار بجنيف. مشيرا لضرورة وقف قصف من اسماه مجرم الحرب حفتر، على المدنيين الابرياء في طرابلس.
وفي الأثناء، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، في حديث لقناة الجزيرة، عن أمله في أن تنتهي الجولة الثانية من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف بالتوقيع على مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع، قبل الدخول في الجولة الثالثة من تلك المحادثات. وقال سلامة إنه لا يوجد طرف واحد قادر بمفرده على مراقبة دخول السلاح عبر الحدود الليبية.
وأعرب عن أمله في أن تكون مهمة البعثة الأوروبية في ليبيا مقدمة لإسهام أطراف أخرى في حفظ الحدود الليبية ممن وصفهم بالمهربين وتجار السلاح.
وفي حوار مع وكالة رويترز، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أن محادثات وقف إطلاق النار بين طريفي النزاع في لبيا تسير في «الاتجاه الصحيح»، ولكنه أشار إلى أنه يواجه «عقبات» تتعلق بانتهاك حظر الأسلحة والهدنة التي أعلنت الشهر الماضي.
وأعلنت الحكومة الليبية، أمس، إصابة 3 مدنيين من عائلة واحدة، جراء قصف مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمنزلهم جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة للحكومة، في بيان عبر «فيسبوك»، إن القصف استهدف، منزل العائلة بمنطقة سواني بن آدم، ما تسبب في إصابة امرأة وشابين، إضافة لأضرار مادية.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر، وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة.
وبمبادرة تركية روسية، بدأ في 12 يناير الماضي، وقف لإطلاق النار بين «الوفاق»، وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
copy short url   نسخ
23/02/2020
426