+ A
A -
لقد وصف مراقبون تعامل المجتمع الدولي مع مأساة إدلب في سوريا، بأنه «مخز»، إن النزاع السوري أدى إلى هجرة نصف مليون شخص ونزوح نصف عدد سكان البلاد قبل بداية الحرب، الذي كان 22 مليونا، 6 ملايين منهم عبروا الحدود. ويتوقع أن تكون الموجة الجديدة من النازحين نحو الحدود التركية هي الأكبر منذ بداية النزاع، ويمكن أن تفجر أزمة مهاجرين جديدة مثل تلك التي عاشتها أوروبا في 2015 و2016، والتي أذكت نيران معاداة الأجانب.
{ الافتتاحية – الفاينانشيال تايمزأكد مدير منظمة الصحة العالمية أمس أن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجدّ «تتقلّص» مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس لوسائل إعلام إن «فرص (منع تفشي الفيروس) تتقلّص ولذلك دعينا المجتمع الدولي إلى التحرّك بسرعة بما في ذلك في مجال التمويل. ليس هذا ما نراه» حالياً، لكنه أشار إلى أن احتواء الوباء لا يزال ممكناً.
{ هيئة التحرير – التلغرافإن الهجرة ليست السبب الوحيد الذي يغذي الاستقطاب الاجتماعي في ألمانيا، فأزمة المهاجرين أخرجت إلى السطح مشكلة كانت تكبر منذ سنوات، وسيكون لها تأثير عميق على النسيج الاجتماعي وعلى السياسة في البلاد. فقد شهدت انتخابات 2017 العامة تراجع حزبين كبيرين، ودخول حزب من اليمين المتطرف البرلمان، معتمدا على شعارات معادية للهجرة. وكانت خسارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «كبيرة».
{ صوفي غاستون – التايمز
copy short url   نسخ
22/02/2020
872